بين مطرقة الفيروس وسندان اللقاح !
مهند العياشي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهند العياشي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بينا يتساقط البشر كأنهم اوراق الخريف " في ربيعها !"
حول جميع أنحاء المعمورة لافرق بين عالم ثالث وعالم أول ! ، تتسابق شركات الأدوية العظمى مع الزمن لعلّها تستطيع أن تكبح جماح هذا الوحش الكاسر المسمى " كوفيد-١٩ " " COVID-19 “ الذي مازال يفتك ببني البشر منذ مايقارب العامين منذ أول ظهوره في بلد " منشئه " ! " الصين "
سواء كان سلاح بايلوجي أم خطأ مختبري كما تدّعي دولته الأم " الصين "
فالعالم الآن أمام أمر واقع وحقيقة ثابتة وهي حقيقة " الجائحة " التي شلّت أركان العالم وكشفت مدى هشاشة المنظومة الصحية العالمية حتى في مايسمى دول" العالم الاول " ! فضلًا عن باقي دول العالم
ومع هذا وذك خلُصت التجارب " البسيطة " لشركات الأدوية الى إنتاج لقاحات المعوّل عليها انقاذ مايمكن انقاذه من بني البشر ولقطع الطريق أمام نهم الوحش الكاسر " كوفيد-١٩ "
لكن سرعة اكتشاف اللقاح قياسًا لباقي اللقاحات الروتينية للأطفال مع ظهور بعض التأثيرات الجانبية " الخطرة والقاتلة في بعضها " لبعض المطعمين به وان كانت قليلة جداً ، فكل ذلك خلق حاجزاً من الخوف عند كثير من الناس ربما يفوق الخوف من " الفيروس " نفسه
خصوصًا مع عاصفة السوشيال ميديا من التصريحات والتأويلات لمختصين وغير مختصين في المجال الطبي بين محذر أشد التحذير من اللقاح وبين ناصح مؤيد للقاح وعربة الموت مازالت تسير ببني البشر دون ساعة توقف
علمًا أن أشهر اللقاحات المكتشفة والمعمول فيها في بلدي " العراق "
١- فايزر الامركي
٢- استرازنيكا الانجليزي
٣- سينوفارم الصيني
وعلى الرغم من أخذ المطعوم آلآف المواطنين في حين لم يسجل أي حالة وفاة بسببه بحسب وزارة الصحة العراقية لغاية تاريخ كتابة المقال الا ان هناك تردد كبير بين سواد الشعب من استخدام اللقاح وبين مشروعية خوفهم من عدمه مازال العقل في صراع بين الفيروس واللقاح وأيهم أقل ضراراً على النفس !
" فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ " ( ١ )
بين مؤيد و بين رافض لأخذ اللقاح فوقع الناس
*بين مطرقة الفيروس وسندان اللقاح*
فهنا يجب تجريد العقل من شوائب الاعلام المضلل والمزيف ومحاولة الوصول الى مايدفع الخطر عنك وعن أهل بيتك فالخطر هنا يعني " الهلاك " !
متوجهين الى الله في هذا الشهر الفضيل بمحمد وآل محمد أن يرحم أمة لا اله الا الله ويكشف البلاء والوبلاء وأن يشافي ويعافي كل مريض ومصاب
إنه سميع عليم مجيب الدعاء
***
(١) مقتبس من الخطبة الشقيقة لأمير المؤمنين عليه السلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat