صفحة الكاتب : مهند العياشي

ليلة ١٥ رمضان ١٤٤١ القُرقيعان والفيض الإلهي
مهند العياشي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 سواء كان أصلها (قُرة عين ) او بسبب (قرقعة الابواب) من قِبل الأطفال الفرحين في كل ليلة ١٥رمضان كما يُقال
فالمناسبة التي استمرت لقرابة ١٤٤١ عام 
 والتي كاد جميع العالم العربي مسلمين وغير مسلمين يحتفلون بها بعلم أو بدون علم بحقيقتها من زمن الرسول الأكرم إلى يوم الناس هذا 
كأنه احتفال فطري ويكاد يكون مجهول السبب لأتّقاء شر حكام الظلم والنصب لآل البيت الاطهار عليهم السلام 
من بني أمية وبني العباس ومن سار على نهجهم الغاصب بغض النظر عن طريقة ومسميات الاحتفال 
ليلة ١٥ رمضان لاتكاد تمر على المسلمين خصوصاً حتى يكون التحضير لها قبل أيام من ملابس خاصة بالأطفال وحلوى وكل شيء يدخل السرور على قلوب الأطفال الصغيرة
تعددت اسمائها لكنها مناسبة بدأت من
منتصف رمضان من السنة الثالثة للهجرة ( 3 هـ ) .
 ليلة ولد فيها سيد الاسباط وقمر من الأقمار ونور من الأنوار المحمدية 
ثاني الأئمة المعصومين ورابع العترة المطهّرة
كريم أهل البيت وقُرة عين الرسول الأكرم وريحانته وروحه التي بين جنبيه
وقلب الزهراء المحزون
وساعد ابيه الكرار في حُنين وصفين وذخيرة لنصر المسلمين وإقامة الامت والعوج بقهر الظالمين
باب من أبواب الرحمة المحمدية وفيض من الفيوضات الإلهية وسفينة من سفن النجاة

وكان رسول الله "صلى الله عليه وآله" في ليلة مولده قد أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء فجيء به إليه، فأخذه "صلى الله عليه وآله" وقبله، وأدخل لسانه في فيه، يمصه إياه، وأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وحلق رأسه، وتصدق بوزن شعره ورقاً (أي فضة)، وطلى رأسه بالخلوق .
ثم قال: يا أسماء، الدم (أي طلي رأس المولد بالدم) فعل الجاهلية
فأبطل ما كان من فعل الجاهلية بفعله، حيث طلى رأس المولود بالخلوق بدل الدم، وبقوله الصريح بكلمته الآنفة الذكر.  
وسأل علياً "عليه السلام"، إن كان قد سماه.
فقال "عليه السلام": ما كنت لأسبقك باسمه.
فقال "صلى الله عليه وآله": ما كنت لأسبق ربي باسمه.
فأوحى الله إليه: إن علياً منك بمنزلة هارون من موسى؛ فسمه باسم ابن هارون.
قال: وما كان اسمه؟!
قال: (شبر.)
قال: لساني عربي.
قال: سمه: "الحسن"، فسماه (الحسن)

*فكل عام والمسلمين بولادة الحسن المجتبى بالف خير*
*وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا*


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العياشي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/05/08



كتابة تعليق لموضوع : ليلة ١٥ رمضان ١٤٤١ القُرقيعان والفيض الإلهي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net