أجيء وأحمل الحلم تواريخ شغف لايبور... هذي أنا وأناي هذا الطريق المفعم بالحب والبركة... سأذكر لكم لِمَ بكيت !!! تلفعت برائحة المدن العظيمة وكربلاء الحلم، وحملت بسالة شغفي جواز سفر كي أجيء... لكن الدمع صار عنوان جواب حزين:ـ لامكان في الطائرة وهكذا بقيت في داري، احمل القلق والأذى وانين شوق مذبوح... صحت سادتي خذوني الى كربلاء لابد لي ان اطوف في اربعينية الإمام الحسين عليه السلام مراقد النور... دعوني اشم الترب الذي احتفى بابن سيد الكائنات، دعوني اواسي مولاتي زينب عليها السلام عند مضجع الخطوة ومسرى الألم... نمت على سرير احزاني يقظة القلب والعقل والعين... سيدي يا أباعبد الله عليك بقدسية الجراح وعفة المصيبة، أدعو لي الله كي اكون من بين زائريك هذا العام...
سيدي يا حسين... واخذتني موجة عارمة من البكاء... وأنا لم اخفض بعد يد الدمع، واذا بهاتف يحمل بشارة الزهو.. نعم معك المطار.. احد المسافرين اعتذر عن السفر وسيكون المقعد الشاغر محجوزا باسمك.. الله ما اعظم فرحتي، فصحت حمدا لله شكرا يا حسين لجزيل دعائك لي.. حضرت قبل موعد اقلاع الطائرة بأربع ساعات، وحين نزلت مطار النجف قررت ان اسير الى كربلاء حافية، وحين تورمت قدماي فرحت.. فرحت كثيرا ايتها الشاعرة انقلي كل ما قلته لك.. اكتبي ما تقوله زائرة بحرانية لأبن العراق: ان العزاء عزاؤه وهو ابن الدار التي تأوي الملايين ببركة هذا الحب الشافع بالخير... وسلام لمدينة الجراح واهلها الطيبين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat