توجيه الأبناء لمستقبل أفضل
محمد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)، وقال تعالى أيضاً: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ)، هذا توجيه واضح من قبل الله سبحانه لعباده المؤمنين، وخاصة أولياء الأمور؛ لأنهم القدوة للمجتمع والأسرة.. ورب الأسرة مسؤول أمام الله ورسوله والأئمة الأطهار(ع) يوم الحساب على التربية الصالحة لأبنائه، كما قال رسول الله(ص): (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).
فعلى أولياء الأمور توجيه الأبناء وإرشادهم إلى الطريق القويم والنجاح في الحياة والدراسة والعلم؛ لينشأ جيل المستقبل مبتعداً عن كل الانحرافات التي تغزو عالمنا الإسلامي كل يوم، خاصة الإدمان على اقتناء أحدث أجهزة الموبايل، والألعاب المتطورة، والجلوس أمام الانترنت لساعات طويلة؛ لأنها تلهي الشاب وتبعده عن الدراسة والدين.
فالمجتمع الشرقي يختلف بعاداته وتقاليده وثقافته عن أفكار وتقاليد المجتمع الغربي؛ ومحاولة دمج الثقافات بصورة عشوائية فيه من السلبيات ما لا يحصى، إلا إذا توفر الشاب النبيه واللبيب الذي يأخذ منهم فقط العلوم والمعارف الجيدة والمفيدة وينبذ بقية الأفكار المنحطة.. فشبابنا هم أمل المستقبل، فينبغي إعدادهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة والثقافة الإسلامية والعربية الأصيلة النابعة من إطاعة الله ورسوله وآل البيت عليهم السلام.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat