حشد العتبات مشروع تصحيح
اكسير الحكمة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اكسير الحكمة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا أحد يقول أنّ هناك فرقاً بين المجاهدين الملتزمين بتوجيهات المرجعية في كل ألوية الحشد، فكلهم أبناء الوطن والمرجعية.
إنما الفرق هو في التوجّه العام لمن يمسك بزمام أمور المجاهدين..
فقادة حشد العتبات لم يقل أحد أنهم معصومون من الزلل مبرّأون من العيب، ولكن توجههم العام وتصرفهم مع المجاهدين يتّسم بالوطنية وتطبيق توجيهات المرجعية..
أ. فهم لم يحشروا عنوان المجاهدين بالسياسة كما فعل الآخرون.
ب. ولم يستغلوا دماء الشهداء في التسابق الانتخابي كما فعل الاخرون.
ج. ولم يُملوا على المجاهدين توجهات سياسية وانتخابية معينة كما فعل الآخرون.
د. ولم يستعرضوا بالمجاهدين ضدّ الدولة للحصول على مكاسب كما فعل الآخرون.
هـ. ولم يغامروا بحياة المجاهدين عبر الدخول بصراعات لا شأن للمجاهدين بها، كما فعل الآخرون.
والقائمة تطول!
وكل هذا وغيره مما نوّهت إليه المرجعية العليا في خطاباتها وخصوصاً خطبة النصر فأطاعها بعض القادة وعصاها البعض الآخر وأصرّ على عصيانه، فكان لا بدّ من حركة تصحيحية بعد أن لم تنفع التوجيهات والنصائح.
وعليه.. فإذا كان هناك تشتيت فالمسؤول عنه هو مَن لم يراعِ سمعة المجاهدين ووضعهم وأدخلهم فيما لا يعنيهم، ولم يصُن حرمة دماء الشهداء.
هذه هي حقيقة الحال التي يحاول البعض التشويش عليها بالكذب والخداع بدعوى أنّ من يؤيد مشروع حشد العتبات يفرّق بين المجاهدين، مع أنّ من يؤيد هذا المشروع يريد للمجاهد أن يكون مجاهداً فقط وليس سلعة يباع ويشترى في مزادات السياسة.
فافهموا ذلك ولا تصغوا إلى الإعلام المخادع المأجور الذي يخوّن كل من يخالف أسياده.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat