صباح الساعدي من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجر
رافد الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كثرت أتهامات صباح الساعدي للاخرين وسواء كان بعضها صحيحا أو غير صحيح , فأن على صباح الساعدي أن يحاسب نفسه أولا أن كان جادا في مسعاه نحو ألاصلاح الذي نؤيده ونساعده فيه ولكن لنا عليه شرط لابد منه أذا أراد أن يدخل نادي ألاصلاح السياسي وألاجتماعي وهو التالي :-

على السيد صباح الساعدي أن يعرف ويعترف بأنه دخل الحياة السياسية من خلال حزب يبعث الريبة في كل شيئ فهو تابع لمحمد اليعقوبي الذي يدعي ألاجتهاد وهو ليس بمجتهد ؟ 

ثم جعل أمينا عاما للحزب وهو نديم الجابري بدون أجراءات تنظيمية تراعى عادة في ألاحزاب ونديم الجابري هو من صنايع حسين كامل ؟

ثم عين علي الدباغ نائبا للامين العام بعد مكيدة نصبها لتسقيط نديم الجابري عبر فندق برج العرب أو تاج العرب في ألامارات .

ثم تجميعه أفراد لايوثق بتاريخ أغلبهم , ثم أخذه أي اليعقوبي ثلث راتب كل من يعين من خلال حزب الفضيلة فهل هذه فضيلة ؟ 

ثم قيامه بشراكة تهريب النفط في البصرة ومحافظ البصرة السابق محمد مصبح وأخيه أسماعيل مصبح سمسار تهريب العملة المستحصلة من تهريب النفط الى الكويت وقد فتح له برانية يعرفها أهل الكويت والذين أحتجوا بعدم حذف الديون العراقية بسبب أموال أسماعيل الوائلي التي بلغت ستة مليارات يوم كان صباح الساعدي لايزال في حزب الفضيلة ونائبا على حصة الحزب ؟

وأستقالة صباح الساعدي المتأخرة من حزب الفضيلة لاتعفيه من المسؤولية تجاه ألاموال العراقية التي هربت من نفط البصرة وتجاه حرق وزارة النفط لآخفاء جريمة ألاختلاسات التي كان يمارسها بعض أعضاء حزب الفضيلة , ثم أن التعيينات العشوائية للافراد لايتوفر عندهم الحد ألادنى من اللياقة وألامانة أدى الى أنتشار رقعة الفساد , أما سفر محمد الدايني للخارج فظروفه معروفة ولايلام عليه المالكي , وسفر السوداني الذي يتمتع بالجنسية البريطانية هو كسفر أيهم السامرائي المتورط بفساد الكهرباء والذي شفعت له الجنسية ألامريكية ثم ان السوداني برئ من قبل القضاء 

بعد كل هذا ليتذكر السيد الساعدي أنه لم يكن معروفا للشعب العراقي حاله حال الكثير من النكرات الذين لمعت صورهم أحزابهم , فأذا أراد الساعدي أن ينتقد أحد أو يحاسبه فليبدأ بنفسه والحزب الذي صعد من خلاله ومرشد الحزب الذي أدعى ألاجتهاد ثم المرجعية ولا ندري كيف سيواجه ربه ؟

 

 

الموضوع السابق هل توجد ازمة سياسية أم تأزيم سياسي ؟!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat