صفحة الكاتب : احمد طابور

الفريق العراقي سيسحق الطائفي عدنان حمد
احمد طابور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ ان حرر العراق من الطغمة الصدامية على يد الامريكان وسحل الصنم وتحررت الشريحة الاكبرمن العراقيين اللذين كانوامواطنون من الدرجة السفلى على مدى قرون طويلة اقربها خمسة قرون على يد السلطة العثمانية التي مارست التمييز الطائفي وكرسته لتكون سُنة في بناء الدولة العراقية الحديثة بعد 1920. لم يهدأ بعض شركاء الوطن بسعيهم لوأد الفرحة التي غمرت الاغلبية باسترجاع حقوقهم المهدورة فقاموا بقتل وتدمير كل ما هو حي وحيوي لتلك الاغلبية المتمثلة بالعرب الشيعة ,اقولها اونا متبرأ من كل حس طائفي يبنى على التمييز وهناك فرق ما بين الانتماء والتمييز. فلا يمكن ان يخلو المفصل الرياضي من ذلك الحس المقيت والذي هو من اهم المفاصل الحياتية الحيوية في حياة الشعوب وخصوصا لشعب مثل الشعب العراقي الذي يحتاج الى الامل وكما معروف بان الرياضة بوجهها الحيوي تمنح الكثير من الامل ,وكذلك لما لها من اشعاع اعلامي عالمي فلطالما قيست بلدان مغمورة بقوة ابطالها الرياضيين وانجازاتهم وأضحت من البلدان التي يشار اليها وساهمت الرياضة برفع شان اوطان مغمورة فكيف ونحن مع العراق عراق التاريخ والاصالة والقلب النابض للرسل والانبياء اللذين اناروا وبثوا رسالة الله السامية في شتى انحاء العالم .

فمن المؤكد ان تقوم القيامة وتدور الارض للفئة التي خسرت امتيازاتها فمن اجل تحقيق اهدافها المريضة لا باس ان تتحالف مع الشيطان وهذا ما حدث ان انتج لنا وعلى ارض العراق الطيب الحلف البعثوقاعدي وانتشر كالسرطان لأعاقة تقدم وازدهار العراق ودوام مسيرته على اسس الديمقراطية والمواطنة وان كان فيها تلكؤ وفساد وهذا ديدن المخاضات القيصرية التي لا تخلو من  الآلام والاوجاع ولكن في المقابل لا بد ان تكون هناك ولادة تصافح الشمس وتغتسل بالمطر وتفرش الوطن بالبنفسج .

لكن الظلاميين الصداميين ابوا الا ان يكون الوطن تحت اقذارهم وسود ايامهم الكالحة فلم تسلم الرياضة من اياديهم وسؤتهم فحاولوا بكل ما يملكون من قوة غاشمة مدفوعة بحقدهم ودعم من يساندهم وهم كثر على باطلهم لان ( طريق الحق قلة سالكيه ) ان يوقفوا عجلة التقدم الرياضية فلا تخلوا رياضة من الرياضات الاوكان لهم فيها واقعة وهذا لعمري من اهم اسباب عدم التقدم رياضيا سواء على صعيد الانجاز او القاعدة الرياضية وما اثارني لكتابة هذا المقال العنصر المهم من عناصر الفعاليات الرياضية الا وهي كرة القدم وما لها من شهرة عالمية وهذا ما لايخفى على الجميع رياضيا كان ام لم يكن.

وللاسف ابتليت تلك الرياضة المهمة ونتيجة العقدة التسلسلية بقادة البعثوقاعديين من الطراز الاؤل لكن بلا سكاكين عينية وانما بسكاكين تذبح الفرحة في نفوس الظمائنين وهذا هدف مهم لعرقلة الحياة , وما لمواقف حسين  ونائبه سابقا والرئيس الحالي لاتحاد الكرة العراقي ناجح حمود المنحدر من الكوفة التي التي تعيش حالات الابتهاج  بميلاد مشرفها (علي بن ابي طالب)عليه السلام   المرتبطة بسلسلة تاريخية مع سيدهم المعاق المقبور عدي صدام لمثال صارخ على ذلك وقد كتبت مقالا سابقا قبل سنين بعد فرحتنا بسقوط الصنم مباشرة عن هذا الوشاج الترابطي بينهم.واما عدنان حمد وهو حبكة المقال والحدث فقد كتبت مقالا ايضا لتعريته وبيان تمييزه الطائفي الشديد والذي اشاد وبعلو صوته امام المليارات المتابعة للحدث الاولمبي في اثينا 2004 بالمقاومة الزرقاوية في العراق ولم يحاسب على ذلك مع انه تحريض واستغلال حدث عالمي كبير للدعاية لقاتلي الشعب العراقي ومروجي الطائفية المقيتة , رغم ذلك كرم بقيادة المنتخب العراقي مرة اخرى وكان سببا رئيسا بخسارتنا للتاهل الى كاس العالم في جنوب افريقيا 2010 هو وحسين سعيد , وهذا ما اشار اليه  انذاك من خلال بعض القرائن والدلائل الكثير من متابعي  الشأن الكروي العراقي ولم يكتفوا  بذلك لانهم لايكلون ولايملون لكونهم مرتبطون  عضويا بروح البهيمة اسامة بن لادن وجرذهم صدام حسين فبرزت طائفيتهم الدنيئة وتحالفاتهم المجرمة  واخرها  وليس اخيرها ماتداولته وسائل الاعلام من تصريح تقيء به عدنان حمد والذي قال فيه بانه سيكسر شوكت المالكي الطائفية بالتغلب على الفريق العراقي وبغض النظر انه صرح بهكذا تصريح ام لا لان كل الدلائل  السابقة لتصريحات حمد لوسائل الاعلام التي انا قد تابعت معظمها والتي تتميز بالحس التحريضي الطائفي الواضح تؤكد امكانية ان يخرج لنا اي حمد بهكذا تصريح واقولها بوجهه وبصراخ عال  هي ... انت ايها الدنيء العراق ليس للمالكي ( رغم ان المالكي ليس طائفيا واتحدى كل من يثبت طائفيته )..

والفريق العراقي للعراق كله بجغرافيته وسمائه ومقدساته ومقابره . لكني اعذر فيك غبائك لانك لا تزال تعيش في مستوى دونيتك حيث كان عراقك مجير لمقبورنا صدام وتعتقد بان كل من يحكم العراق يسجل باسمه هوائه مائه حياة ناسه الطيبين اهكذا تتصور فانت مغفل جدا فان العراق للعراقيين والفريق العراقي الذي سيسحققك انت اولا بانتصاره على الاردن هو فريق العراق الفسيفسائي الجميل والتي تكمن قوته بتلك الفسيفساء الرائعة.

 او تعرف من سيهزمك سيهزمك يونس محمود ( السني ) بتمريرة من كرار ( الشيعي ) لينتصر العراق عليكم ايها الطائفيي وستزولون ويبقى العراق .

hachem85@hotmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد طابور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/03



كتابة تعليق لموضوع : الفريق العراقي سيسحق الطائفي عدنان حمد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net