النفاق لا لون له.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فلسطين لم تكن يهودية ولا يوم واحد ، بل كانت عربية فلسطينية ، ثم مسيحية، لأن يسوع حسب زعمهم ولد فيها. وقاتلت المسيحية لمئة عام من أجل استعادت القدس من المسلمين، وبعد أن تم لهم ذلك سلّموها لليهود. واليوم لا يستطيع اي مسيحي ان يزور كنيسة المهد المقدسة.
أولا فلسطين واهلها فلسطينيون وهذا ما تشهد به التوراة نفسها فتقول بأن الفلسطينيين موجودين قبل ظهور بني إسرائيل فهم موجودين قبل ظهور حتى النبي إبراهيم فتقول : (وتغرب إبراهيم في أرض الفلسطينيين أيام كثيرة).() سفر التكوين 21: 34. فعندما وصل إبراهيم إلى فلسطين وجد فيها ناس يُطلق عليهم فلسطينيين.
يضاف إلى ذلك أن أكبر كذبة في تاريخ اليهود بأنهم يزعمون أنهم بعد خروجهم من البحر الأحمر في زمن الفراعنة اتجهوا إلى فلسطين.لأن الله اعطاها لهم، في حين أن التوراة تُكذب ذلك فتقول : ( لما أطلق فرعون الشعب ــ بني إسرائيل ــ أن الله لم يهدهم في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة).() سفر الخروج 13: 17 . توراتهم تقول بأن الله لم يرشدهم إلى طريق فلسطين. مع أنها قريبة على مصر. لماذا لأن الله يعلم أن فيها قوما جبّارين وان بني إسرائيل من أجبن خلق الله في الأرض.
واليوم . عندما اندلعت الاضطرابات في سوريا رفعت المعارضة شعارها (القضاء على النظام السوري لأنه يقف حجر عثرة في طريق تحرير فلسطين). فكانت كل اللقاءات التي اجروها مع هؤلاء تؤكد بأنهم بعد ازالة النظام السوري سيتوجهون فورا إلى تحرير فلسطين. وبعد بروز داعش من اوساطهم ثم النصرة وجيش الإسلام وحركة تحرير الشام ووووو لم نر منهم أي توجه لتحرير فلسطين بل كان هدفهم النهب والسلب وقتل المسلمين، واضعاف سوريا لصالح اليهود.
اليوم اقول لهؤلاء دواعش وغيرهم ، هذه الفرصة قد حانت واليوم اخوانكم في غزة وغيرها من أهل السنة والجماعة وأغلبهم إما إخوان ، او سلفيين فهم مثلكم ، فلماذا لا تنصروهم وانتم على الحدود مع فلسطين. أين انتم يا داعش وبقية التنظيمات الفرصة سانحة اليوم لتثبتوا صدق شعاراتكم التي رفعتموها. نحن في انتظار أن تثور منكم ولو طلقة واحدة باتجاه فلسطين حتى تثبتوا صدقكم. ولن تفعلوا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat