صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة (ح 2)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


عن تفسير الميسر: قال الله تعالى عن قصة موسى عليه السلام مع السحر: قوله سبحانه "قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَـٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ" ﴿يونس 77﴾ أَسِحْرٌ: أَ حرف استفهام، سِحْرٌ اسم. قال لهم موسى متعجبًا مِن قولهم: أتقولون للحق لما جاءكم: إنه سحر مبين؟ انظروا وَصْفَ ما جاءكم وما اشتمل عليه تجدوه الحق. ولا يفلح الساحرون، ولا يفوزون في الدنيا ولا في الآخرة. قوله عز وجل "فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ" ﴿يونس 81﴾ السِّحْرُ: ال اداة تعريف، سِّحْرُ اسم فلما ألقَوا حبالهم وعصيَّهم قال لهم موسى: إنَّ الذي جئتم به وألقيتموه هو السحر، إن الله سيُذْهب ما جئتم به وسيُبطله، إن الله لا يصلح عمل مَن سعى في أرض الله بما يكرهه، وأفسد فيها بمعصيته.

عن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله عز وجل "فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ (76) قَالَ مُوسى أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكمْ أَ سِحْرٌ هَذَا ولا يُفْلِحُ السحِرُونَ (77) قَالُوا أَ جِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا وتَكُونَ لَكُمَا الْكِبرِيَاءُ فى الأَرْضِ ومَا نحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78) وقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونى بِكلِّ سحِر عَلِيم (79) فَلَمَّا جَاءَ السحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)" (يونس 76-82) "فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا" وهو المعجزات التي أظهرها اللَّه على يد موسى عليه السلام "قالُوا إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ" وهكذا قال مشركو قريش عن محمد (صلى الله عليه وسلم) لما جاءهم بالقرآن واعجازه. ومحال ان يسلم المصلح من افتراءات المفسدين، وهم يكيفونها بحسب الزمن، كان الناس من قبل يؤمنون بالسحر، فقال المفترون عن المصلح: انه ساحر، أما اليوم حيث لا ايمان بالسحر فإنهم يقولون عنه فوضوي خارج على النظام. "قالَ مُوسى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَسِحْرٌ هذا" كيف؟. والحق يستهدف هداية الناس إلى الواقع، والسحر يزيف الواقع ويحرفه، ويضلل الناس عنه "ولا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ" وهل يفلح المشعوذ الدجّال؟. "قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا" أي تصرفنا "عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا". هذه معزوفة يرددها من يحافظ على الأوضاع الفاسدة التي تضمن له منافعه ومكاسبه. فالمسألة مسألة خوف على المصالح والسلطان، لا مسألة آباء وأصنام. والدليل ما حكاه اللَّه عنهم بقوله: "وتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الأَرْضِ". هذا قول فرعون وجلاوزته لموسى وأخيه عليه السلام، والمعنى ان الدافع لكما على ادعاء الرسالة من اللَّه هو ان يكون لكما الملك والسلطنة في أرض مصر من دوننا. وبهذا يفصح فرعون وملؤه عن تخوفهم على ملكهم وطغيانهم، ولذا قالوا لموسى وهارون، "وما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ" بل مقاومين ومحاربين دفاعا عن منافعنا وامتيازاتنا. "وقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ" وهو لا يعلم ما ذا يخبئ الدهر له فلما جاء السحرة قال لهم موسى "أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ". قال هذا مستخفا بهم وبسحرهم وفرعونهم لأن اللَّه سبحانه وعده الفوز والنصر "فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهً سَيُبْطِلُهُ" هو باطل من أصله، ولكن اللَّه سيظهر بطلانه للناس، أما عصا موسى فلا يأتيها الباطل إطلاقا لأنها حق من عند اللَّه "إِنَّ اللَّهً لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ" بل يزيله ويمحقه "ويُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" وهي الحجج الدامغة، والبراهين القاطعة "ولَوْ كَرِهً الْمُجْرِمُونَ" لأن كراهيتهم لا تعطل مشيئة اللَّه.

تكملة للحلقة السابقة عن دار الوفاء للثقافة والاعلام المبارزة التاريخية بين موسى عليه السلام والسحرة للاستاذ عبد الوهاب حسين: اختار فرعون مع ملئه في بادئ الأمر المواجهة السلمية الأقل كلفة مادياً وبشرياً ومعنوياً من المواجهة الأمنية والعسكرية العنيفة والدموية، فقرروا مقابلة ما زعموا أنه سحر بسحر مثله، قولهم: "قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ" (طه 57-58)، وذلك على قاعدة: كل عمل يجب أن يؤتى من طريقه، ليثبتوا أن ما أتى به مجرد سحر لا أكثر، وأنهم قادرين على الإتيان بمثله من خلال الاستعانة بأهل الخبرة والصناعة والفن. فأصدر فرعون أمره الملكي بتكليف فرق من الجيش والجنود والشرطة بالانتشار السريع في جميع المناطق والأنحاء في مصر، وإحضار كل محترف عليم بالسحر وحاذق فيه وماهر ومتقن له ومتدرب على فنونه المختلفة ومتمكن منها غاية التمكين على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم إلى العاصمة السياسية ومركز الحكم في البلاد، ليواجه بهم مجتمعين متضامنين متعاونين معجزات موسى الكليم عليه السلام وإبطال تأثيره في الناس. ولفظ العموم "كُلِّ" في قوله: "ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ" (يونس 79) يعني: إحضار كل ساحر محترف تعلمونه مسبقاً أو تظفرون به في جولتكم، وهذا يدل على أهمية الكثرة بالنسبة إليه، وحصر طلب الإحضار للمحترفين المتمكنين من السحر غاية التمكن كما يدل عليه لفظ "عَلِيمٍ"، يدل على عنايته بالإتقان وإحكام الأمر في المواجهة، وإبعاد جميع عوامل الخطأ والخلل، لأن المحترفين أبصر بدقائق السحر وأسراره، وأقدر مجتمعين على إظهار ما يفوق خوارق موسى الكليم عليه السلام أو يشوش عليها، وحضورهم يغني عن حضور السحرة الضعفاء عملياً، ويمنع من ظهور الخطأ والخلل والعجز المتوقع في أعمال السحرة الضعفاء، فلا يوازي العمل في جودته وإتقانه وعظمته ما جاء به موسى الكليم عليه السلام، وأدعى أنه آية إلهية ومعجزة عظيمة من عند رب العالمين، فيكون الخلل والخطأ والعجز مدعاة لتأثر الناس أكثر بما جاء به موسى الكليم عليه السلام، وترويج دعوته بينهم. فأراد فرعون حصر المبارزة بين موسى الكليم عليه السلام وبين السحرة المحترفين، لسد كل فجوة وإبعاد كل عامل من عوامل الخطأ والخلل، ليضمن لنفسه الانتصار والغلبة في المبارزة من خلال السحرة، غافلاً عما يخبئه له القدر من المفاجآت التي ستصيبه مع ملئه وقومه بصدمة عظيمة، تشعرهم بالفشل وخيبة الأمل والخسران، وتذهب بأحلامهم أدراج الرياح على يد السحرة المحترفين أنفسهم، الذين جاؤوا بهم من جميع المناطق والأنحاء في مصر، وطمّعوهم وبذلوا لهم الأعطيات العظيمة وحرضوهم غاية التحريض وشحنوهم غيضاً، ليعارضوا بهم معجزات موسى الكليم عليه السلام، وينتصروا بهم عليه، ويغلبوه بهم. فإذا بهم يؤمنون بنبوته ويصدقون رسالته، ويكفرون بدين فرعون وألوهيته، ويعارضون نظام حكمه الفاسد وحكومته الجائرة، ويعلنون ذلك جهاراً أمام الجماهير المحتشدة في الميدان، وبحضور فرعون وملئه وأعوانه وأنصاره وكامل جهازه الديني والأمني والعسكري والسياسي والإداري والفني، ويتقبلوا الشهادة في سبيل إيمانهم ودينهم الحق الجديد بنفوس راضية مطمئنة، فيظهر الحق على أيديهم ويزهر، وتصبح الوسيلة التي أراد بها فرعون وملؤه الانتصار والغلبة على موسى الكليم عليه السلام وسيلة لانتصاره وغلبته عليهم، وسبباً لهزيمة فرعون وملئه وإثبات فشلهم وعجزهم، وهذا من مكر الله وكيده بهم كما هو فعله بالظالمين والمجرمين دائماً وأبداً.

ويستطرد الاستاذ عبد الوهاب حسين قائلا: لمَّا جاء السحرة إلى ميدان المبارزة المفتوح في الصحراء، وواجهوا موسى الكليم عليه السلام، وكانوا على كامل أهبة الاستعداد للمبارزة بما هيؤوه وأعدوه من الحبال والعصي الطويلة والمتوسطة والقصيرة، لتظهر في صور الحيات والثعابين على قاعدة مقابلة الشيء بمثله، خيّروا موسى الكليم عليه السلام بين أن يبدأ هو بإلقاء عصاه أو يبدؤوا هم بإلقاء ما لديهم، وذلك ثقة منهم بأنفسهم بأنهم هم الغالبون، لاحترافهم وتمكنهم من السحر وما يتمتعون به من المهارات والحذق والتدريب على فنون السحر والمعرفة بأسراره، ولكثرتهم أيضاً. فأعطاهم موسى الكليم عليه السلام فرصة السبق، فقال لهم على وجه الثقة والتحدي: "أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ" (يونس 80) أي: ابدؤوا أنتم وألقوا ما تريدون وتستطيعون إلقائه من الحبال والعصي من غير شرط أو تحديد. أي: لا أعين أو أحدد لكم شيئاً، فلكم الخيار الكامل في إلقاء ما تريدون وتستطيعون إلقائه، وأظهروا كل ما لديكم من العلوم والمهارات والقدرات، وما تتمتعون به من الخداع في فنون السحر، وأبرزوها في الميدان، فإنكم مغلوبون لا محالة وبالضرورة، بواسطة المنطق السليم وعن طريق المعجزات الإلهية العظيمة النيرة الباهرة القاهرة، فهو يعلم علم اليقين وجازم بغلبته وانتصاره وظهوره عليهم مجتمعين، لأنه يعلم أنهم إنما يعملون كيد ساحر، وخيالات عمادها التمويه والخداع والتضليل لا حقيقة فعلية لها في الخارج، وإعطاؤهم فرصة السبق ليكون قضاؤه على سحرهم محقاً وإبطالاً له، فيظهر عجزهم، وينكشف للناس أن ما أتوا به عمل فاسد، وسعي باطل، يريدون به محق الحق وإبطاله وهو محال. وذلك أظهر لقوة حجته، لأن شأن المبتدئ بالعمل المتباري فيه، أن يكون أمكن من المتأخر، ويحصل بالابتداء على فرصة إضافية ليست للخصم، لا سيما في الأعمال التي قوامها التمويه والخداع والتضليل، حيث يسبق المبتدئ المتأخر إلى التأثير في الحاضرين وكسب إعجابهم، مما يتطلب من المتأخر إزالته وإحلال تأثيره فيهم محله وكسب إعجابهم، وهذا يتطلب جهداً وعملاً مضاعفاً، وهذا أمر واضح. وكان ذلك من موسى الكليم عليه السلام ثقة منه بربه العظيم الذي وعده بالفوز والنصر والغلبة، واستخفافاً منه بهم كسحرة، وزيادة في إظهار عدم الاكتراث بمبلغ سحرهم، واستخفافاً منه بفرعون الجبار المتغطرس وكامل جهازه الديني والأمني والعسكري والسياسي والإداري والفني، وبكيدهم ومكرهم السيء وبكل ما جاؤوا به وهيؤوه من الإمكانيات والاستعدادات والقدرات، وبرعايتهم الإعلامية والتحريضية، وتهيئة منه للقوم الحاضرين بأن يعلموا بأن الله عز وجل قد أبطل سحرهم على يد رسوله الكريم عليه السلام بما أيده به من الآيات والبينات والمعجزات، فهو على ثقة تامة وجزم ويقين بغلبته عليهم وظهور الحق وبطلان الباطل، لأنه يعلم بأن ما جاء به السحرة من السحر مجرد خيالات تقوم على الوهم، بسبب التمويه والخداع والتضليل، ولا حقيقة له وراء ذلك ولا نصيب له من الواقع، وأن ما جاء به من عند رب العالمين هو حقيقة فعلية واقعية فاعلة ومؤثرة تأثيراً واقعياً وفعلياً، وسيظهر أثره الفعلي الواقعي في إبطال سحرهم ومحقه وإبطال تأثيره على الناس بفضح سره وكشف حقيقته وإثبات أنه مجرد تخيل ووهم يقوم على التمويه والخداع والتظليل، ولا حقيقة له وراء ذلك والقضاء المبرم عليه وإفنائه وكأنه لم يوجد، ولأن ربه العظيم الذي لا يخلف الميعاد قد وعده بذلك، وهو على كل شيء قدير، وعليه ستظهر حقيقة ما عندهم من السحر، وحقيقة ما عنده من الإعجاز الإلهي الباهر، وينكشف ذلك بكل جلاء ووضوح لجميع القوم الحاضرين، السحرة المحترفين المباشرين للمبارزة، وفرعون الطاغية وملئه المستكبرين الواقفين وراء المبارزة والداعمين للسحرة، والجماهير المحتشدة في الميدان للتفرج على المبارزة، والمتلهفين جداً لرؤية النتيجة ومعرفة الحقيقة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/06/28


  أحدث مشاركات الكاتب :

    •  كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين) (ح 33)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 4)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 3)  (المقالات)

    • أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 204)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة (ح 2)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net