النائب المستقل الشجاع والابواق المأجورة
احمد البديري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد البديري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ليس غريبا ان نشاهد هذه الحملة المسعورة من قبل بعض الناشطات النسويات و (الناشطين النسويين) العلمانيين على مشروع تعديل قانون الاحوال الشخصية وهو المقترح الذي تقدم به النائب الميساني المستقل الدكتور رائد المالكي، وذلك لان هؤلاءالذين اغلبهم من العلمانيين او الطائفيين ينطلقون في رفضهم للتعديل من عقد شخصية ضد الاسلام وتشريعاته تارة ، ومن حقد طائفي من جهة اخرى، ولذلك لم نستغرب ونحن نشاهد بعض اشباه الرجال (النسويين) وهم (يردحون) من النسويات في مظاهراتهن التي حشدن لها في كل مدن الجنوب والوسط وبغداد ولم تسفر سوى عن خروج مجاميع متفرقة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة في بعض المحافظات من النسويين والنسويات الذين رجعوا الى مقرات منظماته بخفي هناء ادوار وينار محمد والخيبة والفشل تعلوا محياهن ومحياهم .
لكن من الغريب ان يتكالب بعض الاعلاميين المأجورين الى طاعة اسيادهم وارباب عملهم في حملة التسقيط والتضليل التي تمارس ضد القانون وضد الدكتور المالكي وضد الاسلام عموما بالرغم من بعضهم محسوب على المجتمع الشيعي ويعلمون جيدا الابعاد الطائفية التي تقف خلف ارباب عملهم الخنجرية والحلبوسية والكربولية في محاولة رفض القانون ، لكن غلبت عليهم الطاعة العمياء لاسيادهم اولا، والانقياد الاعمى لميولهم العلمانية والشيوعية ثانيا.
احد هؤلاء هو (علي حسين) الصحفي الشيوعي (المخضرم) في صحيفة المدى (البارزانية) والتي يديرها عراب صفقات السلاح الشيوعي والتطبيع (فخري كريم) والذي نشر خبر كاذب استقاه من بعض الصفحات المجهولة والمشبوهة في مواقع التواصل ليلتقطه العجوز الهرم ويتهم الدكتور المالكي اتهاما باطلا بمسؤوليته عن اقرار تصويت لتعديل رواتب البرلمانيين، مع انه لا يملك اي دليل على هذه التهمة وهذا التسقيط سوى ما نشرته تلك الصفحات الصفراء من تهم وأكاذيب.
ولا يستطيع هذا العجوز المتهالك في العمر ان يخفي بواعث منشوره المملوء بالاكاذيب والتسقيط بحق النائب المستقل الوطني ليبدي ما يضمر من عداء شخصي للمالكي ويغمزه بمشروع تعديل قانون الاحوال الشخصية الذي ارهق السفارات والمنظمات الغربية وذيولها من مؤسسات النسويات والنسويين التي ترعى الشذوذ والانحراف.
ان مثل هذا المنشور يثبت أن بعض المخضرمين الاعلاميين فقدوا كل مصداقية ونزاهة في كتاباتهم بعد أن اصبحوا ينعقون مع الصفحات المشبوهة والمجهولة الهوية التي تتناقل الأخبار الكاذبة..
وكان على الصحفي الشيوعي المخضرم وهو في يعيش في مرحلة سن الشيخوخة وما يرافقها من متلازمة الزهايمرية احترام مهنته وعدم الوقوع في فخ الحزبية والفئوية التي لا زالت تعشعش في نفوسهم وعقولهم الطافحة بالشيوعية والالحاد ..
وهم بهذه الممارسات التسقيطية يثبتون أن عقدهم من الإسلام وشريعته لا تنتهي على الرغممن اندثار مذهبهم الشيوعي البائد ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat