من بين صفحات السكون
وقفتُ في هدوء
أمام جذع نخلة
قرب بيتنا القديم رأيتُ خطوطاً ... متعرجة.... ومنحنية...
تفيض من قلب السكون
بمهارات البهجة ،والعافية
سحبتني برقّة إلى ..ا
لـ...و
ر....ا...ء قليلاً..... حتى همستْ في أذني :- مهلاً.. لا شيء ينتظر المسافر..!
لا تستغربْ يا رجل
لن تتآكل خيوط الحبّ.. والتواصل
يا رائحة الزمن الجميل
لا تستغربْ :
لو طوّقتك في محبّةٍ عاقلة..
مراّت .. ومرّات
لقد مرّتْ عليّ آلاف الليال
وأنا في انتظارك ..أعرفتَ من أنا ...؟
إنّي شمس الأمس.. !
أقف شامخة.. أستنشق الأوكسجين
على الرغم من سحب الدخان
فأنا ذات معدن ثمين..!
نظراتي تهيم في كلّ مكان
أعرفتَ من أنا..؟
أنّي - أنا - يا سيّدي – الذكريات..!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat