صـراحـة
ـــــــــــ
لأنّني حقّاً
في صميم الواقع ،وفي عباءة المدينة
لا أملك القدرة ..
على السير في لظى الطرقات
وتحت سخونة سماء الصيف ـ أو برد الشتاء
سرتُ بين الآفاق ـ بأضواء روحي
- وأنا أحمل ألمي العتيق
وغمغمات الليل ...
والصلوات المباركة الحزينة-
بين دروب الحروف
وعلى قرى الصفحات
ومرفأ مدن الكتب
وسواحل أوراقي القديمة
وبين ضفاف المستحيل
بحثاً
عنْ حلم ٍ أخضر
في بساتين الكلماتْ ...!
فـكرة
ــــــــــ
حين قبّلتني الشمس
تبادرتْ إلى ذهني
فكرة صائبة
وعندما حاولتُ أنْ أدوّنها
طارتْ بعيداً
بعيداً
لتلحق
بالشمس
قبل
أنْ
يتدحرج
فيها
حجر الغروب ...!
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
