صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

كتابات عن مفهوم البراغماتية والقرآن الكريم (ح 1) (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.



عن موسوعة السبيل: البراغماتية للدكتورة ربى الحسني: لبثت الفلسفة دهراً طويلاً تسبح في سماء الفكر المجرد، بعيدةً عن الحياة العملية التي تعج بأصدائها أرجاء الأرض جميعاً، فقد حصرت معظم جهودها في البحث عن جوهر الأشياء في ذاتها، حتى جاء زمن صعود الولايات المتحدة وهيمنة ثقافتها على العالم، فبدأت تفرض نظامها ونظرتها في جميع مرافق الحياة، بما فيها الفلسفة التي لم تنج من تأثيرها. والفلسفة بصبغتها الأمريكية تمقت البحث النظري وتراه مجدباً عقيماً، فهي تريد أن تنحو بالفكر منحى جديداً لا يكون من شأنه البحث في حقيقة الشيء ومصدره، بل نتيجته وثماره. وهكذا ظهرت الفلسفة البراغماتية، وهي أكبر تجسيد للنظرة الأمريكية للفكر والمعرفة. ومصطلح البراغماتية مشتق من اللفظ اليوناني "براغما" ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي يحاول تطبيق الأساليب العملية على الفلسفة، وتتركز فكرته الأساسية على أن معنى فكرة ما أو حقيقتها تتحدد بتأثير تلك الفكرة على الممارسة والسلوك، وأن حقيقة كل المفاهيم لا تثبت إلا بالتجربة العملية. وتقرر البراغماتية أن العقل لا يبلغ غايته إلا إذا قاد صاحبه إلى العمل المفيد. فالفكرة الصحيحة هي الفكرة الناجحة، أي الفكرة التي تحققها التجربة، وكل ما يتحقق بالفعل فهو حق، ولا يقاس صدق القضية إلا بنتائجها العملية. ومعنى ذلك كله أنه لا يوجد في العقل معرفة أولية نستنبط من خلالها نتائج صحيحة بصرف النظر عن نتائجها، بل الأمر كله رهن بنتائج التجربة العملية التي تقطع الشك باليقين. وإذا كانت النظريات التي تدعي الوصول إلى الحقائق العلمية تتغير بتغير العصور، فالنظرية الصادقة اليوم قد تصبح غير صادقة في المستقبل، ونتيجة ذلك واضحة جداً وهي أن صدق القضايا يتغير بتغير الاكتشافات، وأن الأمور بنتائجها، وأن الحق "نسبي" أي منسوب إلى زمان معين ومكان معين ومرحلة معينة من مراحل العلم. وهكذا لم يعد المهم أن يقودنا العقل إلى معرفة الأشياء، بل أن يقودنا إلى التأثير الناجح فيها.

جاء في موقع الامة العراقية عن ثورة العشرين بين التقييم الوطني والموقف الشيعي للكاتب سلمان رشيد الهلالي: فكلنا يعلم ان الدونية هى سلوكيات لاواعية وتصرفات لاشعورية لايعلم بها الانسان المصاب بها لانها في الاصل نوعا من الاختلالات النفسية التي تحصل عند الافراد الذين يعشون في ظل حكومات استبدادية وشمولية واقصائية (مثل الشيعة في العراق) او ضمن جماعات واقليات مهمشة ومستهدفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا (مثل الكورد والمسيحيين) ومسؤولية الكتاب والمثقفين الواعين بالظاهرة هى عرضها ودراستها وتحليلها وتعريتها وتفكيكها والقاء الضوء عليها حتى يمكن للاخرين المصابين بها التحرر منها والتخلص من تاثيرها وعدم ابقائها ضمن نطاق اللاشعور. وياخذ بمهاجمة الحوزة العلمية والمراجع الايرانيين (وكيف ان جده وقف بوجوههم وان المرجعية الدينية الشيعية هي ميراث قومي الى ال فارس في العراق والعالم العربي، قبل ان تصبح ميراث ديني. وان الفقه الشيعي السياسي هو جزء لا يتجزء من الامن القومي الايراني) وغيرها من الرواسب البعثية والعروبية. اذا كانت حركة الجهاد التي اطلقها رجال الدين الشيعة ومراجعهم في النجف وكربلاء والكاظمية ابان الاحتلال البريطاني للبصرة عام 1914 لها ما يبررها بحكم العاطفة الدينية والانسياق للحكم الشرعي في الجهاد الدفاعي فان ثورة العشرين ومواجهة الانكليز بالقوة المسلحة ليس لها اي تبرير او وازع عقلاني وموضوعي باعتبار ان الانكليز قد مدوا الكثير من الجسور والتفاهمات مع الناس ورجال الدين والمثقفين وشيوخ العشائر بعد سيطرتهم على البلاد ويمكن التعامل السياسي والحضاري معهم والمطالبة بالحقوق وغيرها. وهذه السلوك الثوري المسلح هو من اعطى للانكليز الحجة بتهميش الشيعة واستبعادهم عن الادارة والحكم ابان تاسيس الحكومة المؤقتة التي كلف السير برسي كوكس الشيخ عبد الرحمن النقيب بتشكيلها في تشرين الثاني 1920 او بعد التاسيس الرسمي للدولة العراقية في اب 1921.

اذا كانت الأصنام لا تسب فالأولى برغماتيا لا يسب اي عبد من عباد الله حتى لا تخلق مشاكل حولك، وفي الوقت الحالي يسمى الاعلام الذي هو واجهة الدولة المسموعة والمقروءة والمرئية. وحتى عمليا الأعتداء على الآخرين ولو كانوا يعبدون الأصنام اذا لم يعتدوا فعلينا تركهم اذا لم يقبلوا النصيحة، فالمرجع اليه سبحانه وتعالى. وهذا لا يعني عدم الاستعداد بقوة العقيدة العملية والمعنوية لمجابهة العدو عند الاعتداء الداخلي وعند دخول الحدود. عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تبارك وتعالى "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ﴿الأنعام 108﴾ نهى الله المؤمنين أن يسبوا الأصنام، لما في ذلك من المفسدة، فقال: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله" أي: لا تخرجوا من دعوة الكفار ومحاجتهم، إلى أن تسبوا ما يعبدونه من دون الله، فإن ذلك ليس من الحجاج في شيء "فيسبوا الله عدوا" أي: ظلما "بغير علم" وأنتم اليوم غير قادرين على معاقبتهم بما يستحقون، لأن الدار دارهم، ولم يؤذن لكم في القتال، وإنما قال: "من دون الله" لأن المعنى يدعونه إلها. وفي هذا دلالة على أنه لا ينبغي لأحد أن يفعل، أو يقول ما يؤدي إلى معصية غيره. وسئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفوانة سوداء، في ليلة ظلماء، فقال: كان المؤمنون يسبون ما يعبد المشركون من دون الله، فكان المشركون يسبون ما يعبد المؤمنون، فنهى الله المؤمنين عن سب آلهتهم، لكيلا يسب الكفار إله المؤمنين، فكان المؤمنون قد أشركوا من حيث لا يعلمون". "كذلك زينا لكل أمة عملهم" قيل في معناه أقوال أحدها: إن المراد كما زينا لكم أعمالكم، زينا لكل أمة ممن قبلكم أعمالهم من حسن الدعاء إلى الله تعالى، وترك السب للأصنام، ونهيناهم أن يأتوا من الأفعال ما ينفر الكفار عن قبول الحق، عن الحسن، والجبائي. ويسمي ما يجب على الانسان أن يعمله بأنه عمله، كما تقول لولدك أو غلامك: إعمل عملك، أي: ما ينبغي لك أن تفعله. وثانيها: إن معناه. وكذلك زينا لكل أمة عملهم، بميل الطباع إليه، ولكن قد عرفناهم الحق مع ذلك، ليأتوا الحق، ويجتنبوا الباطل. وثالثها: إن المراد زينا عملهم بذكر ثوابه فهو كقوله: "ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان" يريد: حبب إليكم الإيمان بذكر ثوابه، ومدح فاعليه. على فعله، وكره الكفر بذكر عقابه، وذم فاعليه على فعله، ولم يرد سبحانه بذلك أنه زين عمل الكافرين، لأن ذلك يقتضي الدعاء إليه، والله تعالى ما دعا أحدا إلى معصيته، لكنه نهى عنها وذم فاعليها، وقد قال سبحانه "وزين لهم الشيطان أعمالهم" ولا خلاف أن المراد بذلك الكفر والمعاصي، وفي ذلك دلالة على أن المراد به في الآية تزيين أعمال الطاعة. "ثم إلى ربهم مرجعهم" أي: مصيرهم "فينبئهم بما كانوا يعملون" أي: بأعمالهم من الخير والشر. نهى الله سبحانه في هذه الآية عن سب الأصنام لئلا يؤدي ذلك إلى سبه، فإذا كان سبحانه لا يريد ما ربما يكون سببا إلى سبه، فلأن لا يريد سب نفسه أولى وأجدر، وأيضا إذا لم يرد سب الأصنام إذا كان زيادة في كفر الكافرين، فلأن لا يريد كفرهم أحرى، فبطل قول المجبرة.

وعن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تبارك وتعالى "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ﴿الأنعام 108﴾ اللذائذ أمور زينت بها هذه الأعمال ومتعلقاتها، وقد سخر الله سبحانه بها الإنسان فهو يوقع الأفعال ويتوخى الأعمال لأجلها، وبتحققها يتحقق الغايات الإلهية والأغراض التكوينية كبقاء الشخص، ودوام النسل، ولو لا ما في الأكل والشرب والنكاح من اللذة المطلوبة لم يكن الإنسان ليتعب نفسه بهذه الحركات الشاقة المتعبة لجسمه والثقيلة على روحه فاختل بذلك نظام الحياة، وفنى الشخص، وانقطع النسل فانقرض النوع، وبطلت حكمة التكوين بلا ريب في ذلك. وما كان من هذه الزينة طبيعية مغروزة في طبائع الأشياء كالطعوم اللذيذة التي في أنواع الأغذية ولذة النكاح فهي مستندة إلى الخلقة منسوبة إلى الله سبحانه واقعة في طريق سوق الأشياء إلى غاياتها التكوينية، ولا سائق لها إليها إلا الله سبحانه فهو الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى. وما كان منها لذة فكرية تصلح حياة الإنسان في دنياه ولا تضره في آخرته فهي منسوبة أيضا إلى الله سبحانه لأنها ناشئة عن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها لا تبديل لخلق الله قال تعالى: "حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ" (الحجرات 7). وما كان منها لذة فكرية توافق الهوى وتشقي في الأخرى والأولى بإبطال العبودية وإفساد الحياة الطيبة فهي لذة منحرفة عن طريق الفطرة السليمة فإن الفطرة هي الخلقة الإلهية التي نظمها الله بحيث تسلك إلى السعادة والأحكام الناشئة منها والأفكار المنبعثة منها لا تخالف أصلها الباعث لها فإذا خالفت الفطرة ولم تؤمن السعادة فليست بالمترشحة منها بل إنما نشأت من نزعة شيطانية وعثرة نفسانية فهي منسوبة إلى الشيطان كاللذائذ الوهمية الشيطانية التي في الفسوق بأنواعه من حيث إنه فسوق فإنها زينة منسوبة إلى الشيطان غير منسوبة إلى الله سبحانه إلا بالإذن قال تعالى حكاية عن قول إبليس: "لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" (الحجر 39) وقال تعالى: "فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ" (النحل 63). أما أنها لا تنسب إلى الله سبحانه بلا واسطة فإنه تعالى هو الذي نظم نظام التكوين فساق الأشياء فيه إلى غاياتها وهداها إلى سعادتها ثم فرع على فطرة الإنسان الكونية السليمة عقائد وآراء فكرية يبني عليها أعماله فتسعده وتحفظه عن الشقاء و خيبة المسعى، وجلت ساحته عز اسمه أن يعود فيأمر بالفحشاء وينهى عن المعروف ويبعث إلى كل قبيح شنيع فيأمر الناس جميعا بالحسن والقبيح معا وينهى الناس جميعا عن القبيح والحسن معا فيختل بذلك نظام التكليف والتشريع ثم الثواب والعقاب ثم يصف الدين الذي هذه صفته بأنه دين قيم فطرة الله التي فطر الناس عليها، والفطرة بريئة من هذا التناقض وأمثاله متأبية مستنكفة من أن ينسب إليها ما تعده من السفه والعتاهية. فإن قلت: ما المانع من أن تنسب الدعوة إلى الطاعة والمعصية إليه تعالى بمعنى أن النفوس التي تزينت بالتقوى وتجهزت بسريرة صالحة يبعثها الله إلى الطاعة والعمل الصالح، والنفوس التي تلوثت بقذارة الفسوق واكتست بخباثة الباطن يدعوها الله سبحانه إلى الفجور والفسق بحسب اختلاف استعداداتها فالداعي إلى الخير والشر والباعث إلى الطاعة والمعصية جميعا هو الله سبحانه. قلت: هذا نظر آخر غير النظر الذي كنا نبحث عنه وهذا هو النظر في الطاعة والمعصية من حيث توسيط أسباب متخللة بينهما وبينه تعالى فلا شك أن الحالات الحسنة أو السيئة النفسانية لها دخل في تحقق ما يناسبها من الطاعات أو المعاصي، وعلى تقديرها تنسب الطاعة والمعصية إليها بلا واسطة وإلى الله سبحانه بالإذن فالله سبحانه هو الذي أذن لكل سبب أن يتسبب إلى مسببه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/01/02


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • اشارات قرآنية من كتاب الإمام زين العابدين داعية الوعى للسيد الحسيني  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) (ح 34)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب العباس بن علي للشيخ البغدادي (ح 2)  (المقالات)

    •  كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين) (ح 33)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : كتابات عن مفهوم البراغماتية والقرآن الكريم (ح 1) (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net