صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

حرب وسجن ورحيل-59 / سنوات الحرب - 4
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أضاف النظام العراقي معاناة كبرى ألى معاناة العوائل المعدمه التي تحملت  الثقل الأكبر من أوزار الحرب وهي قطع الحصة التموينية عن الآلاف من تلك العوائل بحجة أن أبناءها من (المتخاذلين ) في الحرب أو من المشتركين في (صفحة الغدر والخيانة ) كما سماها  ولا أدري كيف  يسمح رئيس دولة   لنفسه لقب نفسه ب (عبد الله المؤمن ) وأنه جاء (لينقذ الفقراء من الظالمين الذين لهم خزائن كخزائن قارون ) بعد الحرب ويوصي أفراد حزبه بحفظ القرآن الكريم ويقود ماسمي ب (  الحملة الأيمانية الكبرى ) على حد زعم أزلامه  بمعاقبة  عوائل مسكينة  ضعيفة مغلوبة على أمرها فيها
 الكثير من الأرامل والطاعنين في السن والأطفال والمرضى لأن فردا من أفرادها رفض أن يموت في تلك الحرب فداء لعيني (القائد الضروره )وقد قال الله في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : ( ولا تكسب كل نفس ألا عليها. ولا تزرُ وازرة وزر أخرى . )164-الأنعام وفي آية أخرى بسم الله الرحمن الرحيم : (ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله أن الله خبير بما تعملون . )8-المائده   فبأية شريعة  حكم ذلك الدكتاتور على  تلك العوائل الموت  جوعا في بلاد الرافدين وثرواته تكفي لمئات الملايين من الناس وبأي حق يسلب رئيس دوله أرواح فقراء بلده لأسباب واهية لايقرها منطق ولا عدل ولا ضمير؟ ولكن فقط  بشريعة (ميشيل عفلق ) الذي تحول ألى (أحمد ميشيل عفلق ) قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيره . تلك العصابة الدموية التي كانت ومازالت  تستخدم الدين لغاياتها الخاصة  للتحكم برقاب المظلومين  وقد أثبتت كل الوقائع والفترات الزمنية التي  حكمت بها هذه المافيا أنها تغير نفسها كالحرباء وفقا للظروف الزمانية التي تمر بها حيث تنقلب على عقبيها 180 درجة أذا اقتضت مصلحتها ذلك وهكذا كان واليوم يدعي أحد دهاقنتها المدعو (عزت الدوري ) تذيع له محطة الجزيرة خطابا يدعي فيه  بأنه يقود عملية الجهاد في العراق لتخليصه من الأحتلال وأعادة حزب البعث ألى الحكم  والعلماء الأعلام كالعالم الشهيد عبد العليم السعدي والعالم الشهيد أحسان عبد اللطيف الدوري والناس الأبرياء يقتلون بالعشرات  في  كربلاء وديالى  والأنبار والشرقاط والأعظميه ولا نسمع بمقتل جندي أمريكي واحد . ولكن في النتيجة والمحصلة النهائية أن (الذي خبث لايخرج ألا نكدا. ) ومهما تمشدقوا  ولعقوا    بالعدالة والدين والجهاد  والقيم والفضيله فأنهم مكشوفون تماما ولا يمكن لهؤلاء المجرمين الأوباش تحريف الحقائق الناصعة
 مهما كذبوا ورددوا من أقوال فارغة جوفاء.  لقد كانت معظم تلك العوائل المسكينة تجهل تواجد أبنائها في تلك الظروف  وهل هم موتى أم أحياء؟ ولكن هكذا كان حكم الدكتاتور الذي لااعتراض عليه وكما يقول الشاعر:
أذا كان خصمي حاكمي ماذا أصنع  -لمن أشتكي بلواي أو أتوجع؟ كانت تلك العوائل تشكو ظلامتها ألى الله وقد مات الكثير من كبار السن والأطفال فيها نتيجة سوء التغذية والحرمان التام من كل متطلبات الحياة الضرورية للأنسان وكانت في بعض الأحيان تعتمد على مساعدات سرية من الميسورين من أهل الخير وأصحاب الضمائر الحية والشهامة العراقية الأصيلة  حيث كانوا يقدمون المساعدات المادية خفية تحاشيا من بطش النظام الذي أراد  لتلك العوائل أن تموت جميعا لكي يتخلص منها بعد أن كان يردد أزلامه في أجتماعاتهم الحزبية (أن العرق دساس ) و(أن هذه العوائل لاتستحق الرحمه  والشفقه لأن أبناءها أعداء للحزب والقائد. وهي على طريقة أبنائها  !!! ) هكذا كانت حياة المواطن المسكين خاضعة للشبهة والظن من قبل أعداء الله والأنسانية أزلام البعث الدموي الفاشي.في الوقت الذي كان فيه النظام يوزع كوبونات النفط على مداحيه وأعوانه من مرتزقة الأعراب الذين أتخموا بهبات ذلك (القائد الضروره)وتموت تلك العوائل العراقية المتعففة جوعا وكمدا وقهرا.
وفي خضم تلك المأساة كان الناس يتداولون القصص التي تدور  حول  التهتك والأنحراف   والسقوط الأخلاقي  لولدي الدكتاتور عدي وقصي ولمن أراد المزيد والبحث عن الحقائق المتعلقة بهذين الشخصين المجرمين الساقطين  فليقرأ كتاب (كنت طبيبا لصدام )للدكتور علاء بشير ففيه الكثير الذي يشير ألى ذلك.  وبدأت في تلك الفترة  حملة أخرى أطلق عليها  حملة (تنظيف السجون) بأشراف أبن الطاغية قصي ومعظم الشباب الذين كانوا يغيبون في أحزاب التيزاب هم من ثوار الأنتفاضة والكرد الفيليين الذين بقوا في السجون لفترات طويلة . وكان سجن أبو غريب وسجن الرضوانية وغيرهما من السجون السرية مسرحا لتلك الأعدامات .
لم يدر في خلد مواطن كردي بعد تلك المأساة المروعة التي حلت بشعبه في كردستان وعمليات النزوح الجماعية من القرى والمدن نحو تركيا حيث مات الكثيرون تحت وطأة تلك الظروف القاسية الشديدة البرودة نتيجة الهجوم الوحشي الذي قامت به قوات الحرس الجمهوري أن تضاف مأساة جديدة وهي مأساة النزاع المسلح الذي حدث بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البارزاني وقوات الأتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني حيث دفع الشعب الكردي ثمنا باهضا لذلك القتال  وقتل  فيه حوالي 10 آلاف مواطن كردي على الأقل  . ومن مفارقات الزمن ومهازله أن يستنجد مسعود البارزاني بصدام حسين لأزاحة قوات جلال الطالباني من أربيل وقد رأى الشعب العراقي في التلفزيون العراقي  كيف أن مسعود البارزاني   حضر ألى القصر الجمهوري في بغداد مطأطأ الرأس خانعا ذليلا  وأخذ الطاغية  صدام حسين بالأحضان وكأنه يعانق ويقبل أبيه الذي فارقه من زمن طويل.!!! وكان ذلك عام 1995 وكان ثمن ذلك اللقاء قيام  قوات من الحرس الجمهوري بهجوم كاسح في 31آب عام  1996على أربيل ليطرد منها قوات جلال الطالباني ويقدمها ألى قوات مسعود البارزاني تحت سمع ومرأى القوات الأمريكية التي  تغاضت عن ذلك الهجوم رغم أن المنطقة كانت تحت الحماية الأمريكية  لكنها قامت ببعض الغارات الجوية في الجنوب وأطلقت خلالها 27 صاروخا ثم أعقبتها بأطلاق 17 صاروخا آخر على المنطقة نفسها في الثالث من أيلول ، وقرر الرئيس الأمريكي (بيل كلنتون)   تمديد منطقة الحظر الجوي في جنوب العراق ألى خط العرض 33 وكأن أربيل واقعة في جنوب العراق . !!)سنوات الجحيم –حامد الحمداني ص 368. ومثلما كانت قوات النظام تقوم بفضائع ومجازر في جنوب العراق ووسطه فقد قامت بمجازر في منطقة أربيل  وقتلت الكثير من المواطنين الأكراد في  تلك المدينه وأسرت العديد من المعارضين وكان كل ذلك بفضل تناحرقيادتي  الحزبين الكرديين الهرمتين  اللتين تتحكمان برقاب الناس بالنار والحديد على الطريقة الصدامية وصراعهما   على المصالح لكل منهما . وفي ظل تلك الأوضاع المأساوية أزدادت غطرسة النظام العراقي وتبجحه وجبروته وبدأت المداهمات للبيوت ليلا واختفت معظم المواد الغذائية من الأسواق ووصلت أسعارها  ألى مبالغ خيالية . كنت في حيرة من أمري كباقي
 الناس كيف يمكنني أن أعيش وعائلتي في ظل هذا الجحيم  الذي يبدو أنه لانهاية له بعد أن قويت شوكة الدكتاتور وأجهزته الحزبية التي كانت أبشع من الكلاب الببوليسيةوالذئاب المتوحشة في بطشها وانتقامها من كل صوت يظهر فيه رائحة معارضه للوضع المأساوي الذي كان متسلطا على رؤوس الناس وبعد أن أظهر الدكتاتور عضلاته  بعبور نهر دجله لمرتين بعد أن قال (لقد عبرناه في شبابنا ثلاث مرات واليوم نعبره مرتين !!!) وكان ذلك التصرف يبين غطرسة الدكتاتور واستهانته بالشعب ومآسيه ألى حد الأستهزاء والأستخفاف .    قطعت الحصة التموينية  لي ولعائلتي في تلك الظروف
  وتخرج الأبناء والبنات من الكليات وجلسوا في البيت دون تعيين بعد أن هرب أثنان منهم  وقد كنت أنظر  أليهم كمساعدين لي على عبور  تلك الظروف الكارثية ولكنهم أصبحوا عالة علي بعد تخرجهم . كان راتبي وراتب زوجتي لايكفي لعدة أيام وكان الرحيل ألى المجهول هو الحل الوحيد للخلاص من ذلك الجحيم ولا يمكن لرب عائله أن يكون شاهدا على موت عائلته لو ظلت داخل الوطن وطن الرافدين وطن البترول والفوسفات والتمور والمعادن الثمينة الأخرى التي حولها الدكتاتور ألى صواريخ ودببابات وطائرات وجيوش جرارة تحولت ألى هشيم في غضون أسابيع.وأنا أكتب هذه السطور أذاعت  وكالات الأنباء بأن مشيخة الكويت وشركاتها (المتضررة من الأحتلال العراقي للكويت ) قد تسلمت من الأمم المتحدة  مبلغا قدره 650 مليون دولار  أضافة ألى 30مليار دولار التي قبضتها والحبل على الجرارلسنين أخرى . وها قد مضى على تلك الحرب حوالي 20 عاما!!! وغدا سنرى زيارات مكوكية أخرى من قبل بعض الساسة العراقيين ألى شيوخ البترول في الكويت لتقديم الشكر لهم وأخذهم بالأحضان والحنان والرقة المتناهية والقبلات الحارة  كما حضن مسعود البارزاني سيده صدام وطبعا  كل ذلك (باسم الشعب العراقي )مسكين أنت ياشعب العراق  كم تمشدق المتمشدقون وتغنى المغنون باسمك في الماضي والحاضر. !!! أما نحن المشردين المتضررين من النظام العراقي والذين  تربو أعدادنا بالملايين فسلوتنا الوحيدة أن تتباكى علينا وزارة الهجرة والمهجرين وحين نستنجد بها ونعرض قضايانا عليها  توصد  الأبواب في وجوهنا وتغلق أذنيها وعينيها لكي لاترى ولا تسمع وكفى الله المؤمنين شر القتال . !!!
بدأت أبيع أثاث بيتي وحاجياتي الشخصية على الرصيف تطاردني البلدية من مكان ألى مكان  ومرة في منطقة الشيشان ومرة في ساحة العامل ومرة أخرى في الأزقة المملوءة بالمياه الآسنة والأوحال وغالبا ماكنت أرى الشجارات الدموية بين بعض الباعة الذين كانوا يتقاتلون على  شراء سجادة رثة  أو تلفزيون قديم أو حاجة أخرى حملتها أمرأة رثة الملابس كئيبة الملامح تنطبق عليها قصيدة الشاعرالعراقي  الراحل معروف عبد الغني الرصافي  المعروفة   (الأرملة المرضعة )ومطلعها :
لقيتها ليتني ماكنت ألقاها –تمشي وقد أثقل الأملاق ممشاها
في وسط تلك الأجواء المشحونة بالزعيق والصراخ والصخب والشجارات المستمرة كنت أبيع ماتبقى لي من متاع العمر بأرخص الأثمان لكي أحصل على قيمة ثلاثة جوازات سفر والبالغة (مليون ومئتي ألف دينار ) بعد أن هرب أثنان من أبنائي خارج الوطن (الجحيم ) ورغم كل هذا كنت خائفا وأضرب الأخماس بالأسداس ترى أذا توفر المبلغ هل تسمح السلطات لي بالسفر؟وأنا أعلم بأن السلطات الأمنية المحلية كانت  تراقبني وتراقب خطواتي رغم أن معظم الشعب كان متهما بعدم الولاء للقائد رغم نسبة ال 9% 99 التي حصل عليها في (الأستفتاء الشعبي ) الذي جرى ولكن كانت لكل مواطن عراقي أضبارة في الشعبة الحزبية وشعبة الأمن فيها الكثير من الملاحظات السلبية .حتى ولو قضى عمره بالتصفيق للقائد لكنه يبقى (مشبوها ) يثير شك النظام.
المعروف عن الشعب العراقي أنه من الشعوب التي تبدع النكتة مهما قست الظروف وادلهمت الخطوب ومن النوادر والنكات التي كان يتداولها الناس سواء أكانت صادقة أو بالعكس  أتذكر البعض منها وهي:
في أحد الأيام وفي  أوج الحصار كان أحد الأشخاص يكاد يسقط من شدة الجوع ويلبس ملابس رثة بالية ويصيح بأعلى صوته (الله يساعد أمريكا )فحضرت مفرزة أمنية وقالت له ماالذي تقصده من هذا الكلام؟فأجابهم على الفور : (أذا أحنا اللي أنتصرنا بالحرب صار بينه هالشكل فاشلون حال أمريكا اللي خسرت الحرب كما يقول الرئيس القائد  صدام حسين  حفظه الله ورعاه؟.!!! )ولم تشفع له كلماته  فسيق ألى أحدى الزنزانات واختفى  من الوجود.
وفي أحدى رياض الأطفال قالت المعلمة : (أعزائي الأطفال العراق صار جنة الله على الأرض بفضل السيد الرئيس القائد حفظه الله ورعاه واحنه فرحانين نغني ونلعب وناكل فواكه ونستله أشكال وألوان  وبابا صدام راح يوزع علينه لعابات حلوه وأذا بالمعلمه تسمع بكاء طفله فسألتها :هاي اشبيج تبجين ؟فأجابتها الطفله ست عفيه ودَيني للعراق حتى آكل كل شي وكلاشي .!!!)
تم تجريب أحدث جهاز لكشف الكذب في العالم وأكثرها تطورا على ثلاثة أشخاص وهم مسؤول ياباني وآخر أمريكي وثالث بعثي بدرجة عضو قيادة قطريه .  سئل  الأمريكي ماهي آخر مخترعات بلدكم ؟فأجاب نحن نفكر في تطوير صواريخ عابرة للقارات .فرنت صافرة جهاز الكذب. وسئل الياباني نفس السؤال فأجاب نحن نفكر بصنع تلفون نقال يؤمن الأتصال مع سكان المريخ فرنت صافرة الأنذار أيضا. ثم جاء دور البعثي العراقي وسئل نفس السؤال فأجاب نحن نفكر.. وقبل أن يكمل الجمله رنت صافرة الأنذار بأعلى صوتها.)
كان أحد الأشخاص مع أبنه الصغير في سيارة أجره فرأى الطفل صورة صدام حسين على السياره فسأل الطفل والده  لماذا بصقت على صاحب هذه الصورة البارحة حين ظهر على التلفزيون يابابا ؟ فارتبك الرجل وصاح لمن هذا الطفل  الضائع؟!!!.
هذه النكات وغيرها الكثير الذي لاأتذكره كان العراقيون يتداولونها لينسوا بعض ماهم فيه من معاناة وحسرة وألم وحزن في تلك الأوضاع التي كانت فوق طاقة البشر وكما يقال في الأمثال (الطير يرقص مذبوحا من الألم . )
جعفر المهاجر/السويد
31/7/2010


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/07/31



كتابة تعليق لموضوع : حرب وسجن ورحيل-59 / سنوات الحرب - 4
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net