ألأساسات ألأثني عشر لنظريّة ألمعرفة – ألأساس ألثّاني معرفة الأنسان
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لو عرفت إنساناً واحداً لعرفت الناس جميعاً!
بل لو عرفت إنســـاناً واحداً لعرفت الله حقّاً!
و بمعرفة الله تعرف كلّ الوجود!
لذلك يعتبر معرفة الأنسان من أهم أركان نظريتنا المعرفية, فبدونها يستحيل آلأمان و الأستقرار و التقدم و تحقيق ألرّفاة و السعادة .. بل لا معرفة حقيقيّة و لا فائدة و لا عاقبة لمجتمع أو لأمة من الأمم بدون تلك المعرفة حتى لو عرفت كلّ العلوم و ملكت كلّ كنوز الدنيا!
و ما آلحضارات الزّئفة عبر التأريخ (كآلحضارة ألسّومرية و البابلية و آلآشورية و الفرعونية و الساسانية) إلّا معالم للظلم و آلأرهاب و آلأنحطاط الأنساني .. بعكس النظرة التي سادت طيلة القرون بين الناس .. بكونها معالم للتمدن و التحضر و الأنسانية! فآثارهم الباقية كآلأهرامات في مصر و آثار مدينة بابل و عشتار في العراق و صروح همدان في إيران و غيرها؛ ما بُنيَتْ على أيدي و كدّ ألملوك و السّلاطين و أبنائهم أو آلوزراء و حواشيهم .. بل بُنيَتْ على جماجم المستضعفين و عرق الكادحين الذين لم يتلذّذوا لحظة من زخرفها و بلاطها بل كانت مصدراً لتعاستهم على حساب سعادة و ترف ألمتسلطين, و حتّى بقايا آثارها اليوم لا تصب في مصلحة الكادحين و عموم الناس؛ بل باتتْ مصدراً لدرّ الأموال و آلأبّهة لحساب الحاكمين و الرّؤساء أيضاً!
لذلك علينا نصب مآتم للعزاء و آلأسف على تلك الأطلال .. لكونها ما كانتْ إلا لسعادة و ترف الحاكمين و شقاء المحكومين
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat