رسالة إلى آلسّيد باراك أوباما بمناسبة فوزه في الأنتخابات ألرئاسية الأمريكية
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ألأخ أوباما المحترم :ـ
ليس المقياس في آلحياة الحضاريّة كثرة ألبنايات وآلتكنولوجيا و آلألوان و آلأنوار و آلزّرق و آلورق كما كنت تحاول إشاعة ذلك لأستحمار و إقناع أكبر عدد ممكن من آلنّاس لأنتخابك لرئاسة جديدة لأمريكا و هكذا فعلتْ وحصلتْ .. فسعادة الأنسان تتحقّّق من طرق أخرى أضلّها آلجّميع للأسف و ضاعتْ وسط صُخب ألآلات و ألمكائن و آلصّواريخ و آلقاطرات و آلحروب بسبب شهوات الحاكمين في آلمنظمة الأقتصادية العالميّة ألّتي تُسيطر و تُسيّر جميع حكومات ألأرض - بإستثناء دولة أو دولتين!
فما فائدة ألعمارات و آلسّيارات و آلتكنولوجيا في بلاد ألغرب و غيرها و الأنسان محطّمٌ نفسيّاً و روحيّاً بسبب آلظلم و كثرة الفواتير ألتي أثقلت كاهله و آلتي يعجز عن دفعها إلّأ بشقّ ألأنفس لأصحاب البنوك و الشركات ألتّابعة للمنظمة الأقتصاديّة العالميّة!
أمّا في بلاد الشّرق؛ فأنت آلأعلم بما يدور فيها من مخططات شيطانية تُديرها تلك المنظمة و تنفّذها الحكومات ألّتي سلّطت سيوفها لقتل كل إنسان حرّ و مخلص و شريف يريد الخير و آلصّلاح لأمّته, بل باتتْ لا تتوانى لصرف كلّ ميزانيّة بلدها لتأجيج نار آلظلم و الحرب مع و بين شعوبنا المهضومة للبقاء في السلطة!
؛ كل ما تتمنّاه تأمين آلحدّ الأدنى للبقاء حياً! لقد سبّب ذلك الوضع .. نسيان الناس لأنفسهم أو ألسّعي لحياة حرّة كريمة
ندعوكم لفهم الحقيقة .. لا عن طريق تلك آلمنظمة الأرهابيّة .. بلْ عبر نظريّة ألمعرفة و منها:
دور علم الجّمال في نظريّة ألمعرفة لأستنباط القوانين ألعصريّة:
إنّه من غير ألمُمكن يا سيادة ألرئيس تشريع قوانين عصرية تخدم الأنسان من قبل ألمشرعين ألّذين لا يأخذون بآلحسبان سوى مصالح الطبقة ألرّأسمالية الحاكمة .. و يجهلون أبعاد علم الجّمال و بقية أساسات نظريّة ألمعرفة و دورها في ترشيد و تقويم القوانين المدنيّة لأسعاد ألأنسان, و لهذا شاهدنا و تُشاهدون كثرة ألفساد و المشاكل و آلحروب و آلظلم و هضم الحقوق "قانونياً" و بآلتالي فشل جميع حكومات الأرض في إسعاد البشريّة بل و تحوّلها شيئاً فشيئاً إلى حكومات ديكتاتورية و حزبية و فئوية لا يهمّها سوى تأمين مصالحها و مصالح تلك المنظمة العالمية المجرمة عن طريق الأنتخابات التي أصبحتْ درعاً واقياً لهم!
فقد تمّ بعون الله إكمال بحث علم ألجّمال كأساس في نظرية المعرفة لترشيد ألقوانين الأنسانية ألعصريّة لتحقيق سعادة المجتمع ألأنساني بأسره بعد خلاصه من الظلم و التبعية للمستكبرين الظالمين في تلك المنظمة الأقتصادية الأرهابية العالمية ألتي تتحكم فيكم و في السياسات و الحروب الكبرى في العالم؛
ألجّمالُ؛ كآلفنِّ .. كآلعشقِ .. كآلوجودِ كلّه .. يسرّ ألنّاظرين و يؤثّر بعمق في ترشيد القوانين لسعادة المجتمع؛ ليسَ لهُ تعريفٌ علميٌّ ذاتيٌّ محض,بلْ تعريفٌ عرفيٌّ لفظيٌّ عامّ, و لعلّ فقدانه لتعريفٍ مُحدّدٍ يعود لبداهتهِ و إندماجهِ و صيرورتهُ في آلأشياء و آلمخلوقات ذاتها .. بلْ في آلوجود ككُلّ .. حتّى صارت مَلَكَة فيها, و لذلك قيلَ: " إنّ الله جميلٌ و يُحب آلجّمال"؛
ألجّمال هو آلأصل ألمفقود في عالمنا ألذي بات فيه كلّ قبيح جميل, و يمكنك يا سيادة ألرئيس لو أردت حقّأً أنْ تُغيّر آلأمور و تلك المعادلة؛ تطبيق نظرية المعرفة التي تُعتبر خلاصة الفكر الأنساني منذ أن وطأة قدم الأنسان على هذه الأرض! للأطلاع على تفاصيل ألنّظرية عبر آلرّابط:
http://www.facebook.com/AlmontadaAlfikry عزيز الخزرجي/ عن رابطة ألمثقفين ألعرب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat