وزير الكهرباء الوريث الوحيد بين الوزراء
ماء السماء الكندي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكهرباء في طبيعة تأسيسها تعد احد مقومات المجتمع ولان ثقلها وتأثيرها على حياة الفرد يجعله يمتنع من الاستغناء عنها ، ان خصخصة الكهرباء وتحويلها الى قطاع خاص افضل بكثير من ابقائها بين ايدي اشخاص لا يتمتعون بآهلية ولا خبرة واقصد هنا الوزراء الذين توافدوا على كرسي الوزارة .
شهد قطاع الكهرباء الكثير من الملابسات وهو قطاع لا يخلو من الفساد اطلاقا ولتعليل سبب التلكؤ الحاصل في هذه الوزارة فقد اشركت وزارة النفط في وقت سابق بالسبب الاساسي لزيادة ساعات القطع حيث طعنت الكهرباء بوزارة النفط وعن تقصيرها في امدادها بزيت الغاز ( الكاز) وقد شهد التصعيد الاعلامي ملحمة التصريحات الصادرة من مكاتب اعلام الوزارتين ، وقد خصص مجلس الوزراء مبالغ كبيرة في سبيل دعم وزارة الكهرباء واستيراد زيت الغاز من تركيا بيد ان وزارة النفط قالت انها تمد الكهرباء بحصة متكاملة من زيت الغاز وليس هنالك اي تلكؤ الا ان هذا التهليل الصادر منها له دوافع انتخابية لا تمت بصلة الى اي عرقلة او تلكؤ صادر من وزارة النفط .
ان صفقات الفساد التي احتلت الوزارة بلغت ذروتها ولا زال الفساد لا يغادر اروقتها كما وقد اشارت تقارير صحفية من ان الوزير الحالي ( كريم عفتان ) قد افتتح الوزارة لأقرانه وذويه من اقربائه وبدرجات موضفين مرموقين اضافة الى اصداره قرارات تعمل على تثبيت الموظفين الغير مؤهلين بشهادات تخرج من اقربائه ، وهذا الامر لم يقتصر على السابقين وان لم يكن هناك تعيينات للإقرباء فهناك صفقات وهمية وفساد ومبالغ تسرق بشكل يومي.
الوعود المنطلقة من وزارة الكهرباء على مدى ثمانِ سنوات لم تنفذ الى الآن ، وحين دخل البلد في زمن الانتخابات راينا التحسن الكبير في التغذية وعدم انقطاع الكهرباء الا سويعات قليلة جدا وهذا الامر استخدم ايضا للضحك على عقل المواطن لإبقاء الوزير في مكانه ، وهو حال معلوم لدى المواطن فالخطة المرسومة سواء في الكهرباء او النفط او امانة بغداد ومجلس المحافظة حيث تشهد المدينة نفير من الادوات البشرية والميكانيكية في العمل الجاد وتبليط الشوارع والتشجير وتوفير النفط وكل هذا هو دعاية انتخابية ولعبة قذرة ادركها المواطن منذ اول عملية اقتراع جرت وتسيد الساسة مناصبهم .
استنزف القائمون على مشروع الكهرباء سواء الوزير او العاملون الكثير من المبالغ وتم انشاء مشروع جديد لمد الاسلاك الا ان المحاصصة عمدت الى ايقاف هذا المشروع وشله بالكامل دون متابعة او انجاز ، فهل لعفتان ان يعلل مقصده حين وعد بانتهاء ازمة الكهرباء وهل معضلة الكهرباء اصبحت كمعضلة حل لغز الجنائن المعلقة ؟، لماذا لا تخصخص الكهرباء ويتم تحويلها الى شركات خاصة وتثبيت اجور رمزية مقابل الطاقة المصروفة ورفع المولدات الاهلية التي وضعها القائمون عل امور الدولة ليثبتوا عقم الكهرباء وانها مشكلة لن تحل الى يوم القيام .
الم يكتفي الوزراء من السرقة والنهب الم تنضد بنوك العالم من اموال العراقيين المنسبة لهم ، الم يكفي وعود وقباحة لسان ونفاق ، نعم هذا هو سبب تراجع البلد اذا لم تقضي على الفساد فاستعد لاستنشاق رياحه النتنة ولن يسع صدر المواطن ترهات اكثر وعليه نحن نطالب بإلغاء وزارة الكهرباء وإستقالة زعيمها الجميلي وتغيير اسم الوزارة الى مسمى اخر يقتضي عملها على انعاش المواطن وتحويل الطاقة الكهربائية الى شركات خاصة للشعور بقيمة الحياة وان ننظر الى العالم ونحن مرفوعي الرأس وليس على رؤوسنا بصمات الوعود التي الحقت العار والخذلان بالشعب .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ماء السماء الكندي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.الكهرباء في طبيعة تأسيسها تعد احد مقومات المجتمع ولان ثقلها وتأثيرها على حياة الفرد يجعله يمتنع من الاستغناء عنها ، ان خصخصة الكهرباء وتحويلها الى قطاع خاص افضل بكثير من ابقائها بين ايدي اشخاص لا يتمتعون بآهلية ولا خبرة واقصد هنا الوزراء الذين توافدوا على كرسي الوزارة .
شهد قطاع الكهرباء الكثير من الملابسات وهو قطاع لا يخلو من الفساد اطلاقا ولتعليل سبب التلكؤ الحاصل في هذه الوزارة فقد اشركت وزارة النفط في وقت سابق بالسبب الاساسي لزيادة ساعات القطع حيث طعنت الكهرباء بوزارة النفط وعن تقصيرها في امدادها بزيت الغاز ( الكاز) وقد شهد التصعيد الاعلامي ملحمة التصريحات الصادرة من مكاتب اعلام الوزارتين ، وقد خصص مجلس الوزراء مبالغ كبيرة في سبيل دعم وزارة الكهرباء واستيراد زيت الغاز من تركيا بيد ان وزارة النفط قالت انها تمد الكهرباء بحصة متكاملة من زيت الغاز وليس هنالك اي تلكؤ الا ان هذا التهليل الصادر منها له دوافع انتخابية لا تمت بصلة الى اي عرقلة او تلكؤ صادر من وزارة النفط .
ان صفقات الفساد التي احتلت الوزارة بلغت ذروتها ولا زال الفساد لا يغادر اروقتها كما وقد اشارت تقارير صحفية من ان الوزير الحالي ( كريم عفتان ) قد افتتح الوزارة لأقرانه وذويه من اقربائه وبدرجات موضفين مرموقين اضافة الى اصداره قرارات تعمل على تثبيت الموظفين الغير مؤهلين بشهادات تخرج من اقربائه ، وهذا الامر لم يقتصر على السابقين وان لم يكن هناك تعيينات للإقرباء فهناك صفقات وهمية وفساد ومبالغ تسرق بشكل يومي.
الوعود المنطلقة من وزارة الكهرباء على مدى ثمانِ سنوات لم تنفذ الى الآن ، وحين دخل البلد في زمن الانتخابات راينا التحسن الكبير في التغذية وعدم انقطاع الكهرباء الا سويعات قليلة جدا وهذا الامر استخدم ايضا للضحك على عقل المواطن لإبقاء الوزير في مكانه ، وهو حال معلوم لدى المواطن فالخطة المرسومة سواء في الكهرباء او النفط او امانة بغداد ومجلس المحافظة حيث تشهد المدينة نفير من الادوات البشرية والميكانيكية في العمل الجاد وتبليط الشوارع والتشجير وتوفير النفط وكل هذا هو دعاية انتخابية ولعبة قذرة ادركها المواطن منذ اول عملية اقتراع جرت وتسيد الساسة مناصبهم .
استنزف القائمون على مشروع الكهرباء سواء الوزير او العاملون الكثير من المبالغ وتم انشاء مشروع جديد لمد الاسلاك الا ان المحاصصة عمدت الى ايقاف هذا المشروع وشله بالكامل دون متابعة او انجاز ، فهل لعفتان ان يعلل مقصده حين وعد بانتهاء ازمة الكهرباء وهل معضلة الكهرباء اصبحت كمعضلة حل لغز الجنائن المعلقة ؟، لماذا لا تخصخص الكهرباء ويتم تحويلها الى شركات خاصة وتثبيت اجور رمزية مقابل الطاقة المصروفة ورفع المولدات الاهلية التي وضعها القائمون عل امور الدولة ليثبتوا عقم الكهرباء وانها مشكلة لن تحل الى يوم القيام .
الم يكتفي الوزراء من السرقة والنهب الم تنضد بنوك العالم من اموال العراقيين المنسبة لهم ، الم يكفي وعود وقباحة لسان ونفاق ، نعم هذا هو سبب تراجع البلد اذا لم تقضي على الفساد فاستعد لاستنشاق رياحه النتنة ولن يسع صدر المواطن ترهات اكثر وعليه نحن نطالب بإلغاء وزارة الكهرباء وإستقالة زعيمها الجميلي وتغيير اسم الوزارة الى مسمى اخر يقتضي عملها على انعاش المواطن وتحويل الطاقة الكهربائية الى شركات خاصة للشعور بقيمة الحياة وان ننظر الى العالم ونحن مرفوعي الرأس وليس على رؤوسنا بصمات الوعود التي الحقت العار والخذلان بالشعب .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
