وعــنـــد الـحـــكــيـم الــخـــبــر الــيــقــيــن .
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد ان اسدل الستار على الملحمة الأنتخابية الأخيرة . ذهبت الأنضار الى نتائجها, ففاز من فاز وخسر من خسر . ويأتي التساؤل في هذه الدوامة هل سيحدث التغيير ؟
نعم سيحدث التغيير ولكن بعد ان يجري الحكيم عدة تحالفات من شأنها اعادة القوة الى البيت الشيعي ,ولكن الحذر الحذر يا حكيم
( لا يُـلْــدَغُ الْــمُــؤْمِـــنُ مِــن جُـــحْــــرٍ مَــرَّتَـــيْـــنِ )
لا تغيب عن ذاكرة المنصفين في الأنتخابات السابقة لعام 2009 عندما ظهرت النتائج , وبدأت التحالفات التي تعبر عن الصالح الشخصية. فتحالف الصدر مع المالكي من اجل ابعاد الحكيم من الساحة السياسية .
كما ويعلم الجميع ان التحالف السابق للصدر والمالكي لم يأتي من اجل تقارب الصفوف في ما بينهم . بل جاء كي يغير المعادلة الشيعية ويقول ان لا حكيم في هذا الزمان .
( نـتــحـــالـــف لــيـــس حـــبــآ لــبــعــضــنــا ... بـــــل بــغــــضـــآ بـالــحــــكــيــــم )
لم يكتفوا بالتحالف بل كان شغلهم الشاغل ابعاد تيار شهيد المحراب عن الشارع الشيعي . وكان لهم ما ارادوا . بأنفصال بدر عن المجلس الأعلى الاسلامي حيث كان بدر يمثل التعبئة الجماهيرية للتيار .
وعندها ضن الجميع ان لا وجود لتيار شهيد المحراب انذاك . فأنفصال الشارع الشيعي عنهم يعني انهم في عداد الهلاك . وفي العراق معالدة ضالمة تقول ( الطايح رايح )
وما ان ضل البيت لمطيرة!! لمدة اربع سنوات .ماضية . جعلوا العراق في السكة العكسية للتطور . فتراه من سيء الى أسوء . بسبب غياب المنهجية والخطط والمشروع . ناهيك عن استشراء الفساد الأداري والمالي لجميع قطاعات الدولة
( والــســبـــب راس الـــســـمـــكــــة خــــايــــس !! )
وفي ضل هذه الظروف الحرجة للوطن ,وتلاعب الساسة فيه. بالأضافة الى التقلبات التي حدثت في تيار شهيد المحراب . منها وفاة عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم بعد الأنتخابات . الذي زاد الطين بلة على الصعيد التياري
تسلم سماحة السيد عمار الحكيم قيادة المجلس الأعلى الاسلامي .
حيث بدأ من نقطة الصفر ليعيد هيكلة التيار بسلسلة من خطواته التي كانت مدروسه ، تسير بين ثناياها الحكمة المعروفة ، والتأني والصبر . الأمر الذي جعل الكل يحترمه حتى الخصوم .
وها هو اليوم يقطف ثمار عمله الجاد بنتائج الأنتخابات التي جعلته الأول على العراق من الناحية الحزبية والتيارية . من دون تحالفات او وهج السلطة الذي يتبعها الغاوون!!
فترى الكتل المنافسة تنتظر الأشارة من الحكيم كي يعقد التحالف وتسير الأمور بما هو مكتوب لها .
يستطيع الحكيم التحالف مع الاحرار ليشكلوا قوة في اغلب المحافظات . كما ويستطيع التحالف مع دولة القانون بمفردهم من دون الأحرار ليكونوا اكثر قوة .
ولكن تعامل الحكيم بمدأ عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم . وذهب كي يقرب من وجهات النظر ليكون التحالف اشبه بالثلاثي . فشراكة الأقوياء تجعل الجميع يستطيع تطيبق مشروع الخدمة الذي وضعه الحكيم
وها هو يبين ان التحالف حاصل مع الجميع . وسيعطي كل ذي حق حقه بما منحته الأنتخابات من حق .
ونسير معآ للأنتخابات البرلمانية بسلام ويد واحدة وهذا ما يأمله الجميع ,لم يتحقق الى ببروز عمار وحكمته العالية .
وعند الحكيم الخبر اليقين ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat