فلاح المشعل...بين مؤيد سابق ومعارض حالي للحكومة العراقية
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من اهم الواجبات التي يقع على الاعلاميين العمل بأسلوب مهني سليم ومحايد بعيدا عن هموم وشجون السياسة والمصالح الشخصية .ويبدو ان المشعل فلاح يكتب وفق مبدأ (فيد و استفيد) لانه كتب مقال مؤخرا من على أحدى المواقع الالكترونية بعنوان (الحزب الحاكم في الديمقراطيات الهزيلة ).
وسؤالي للمشعل المتسرع في قرأته للأ حداث اين كان ضميره الحي ولماذا التزم الصمت طيلة السنوات التي قضاها ر ئيسا لتحرير صحيفة الصباح وقبل ذلك مديرا للتحريرلها عندما كان يتقاضى راتبه الشهري الكبير ويسافر بشكل متواصل الى القاهرة والاردن ولبنان ولماذا التزمت الصمت امام معاناة الشعب العراقي بحيث كنت لا توافق على نشر كل ما يمس الحكومة لامن قريب ولا بعيد وبعد ابعاده عن الوظيفة اصبح بين ليلة وضحاها المدافع الحقيقي وا بن العراق البار للدفاع عن العراقيين بطريقة (لئيمة) جدا وبدأ يكتب كتاباته الدفاعية المتميزة بأسلوب فني جديد لانه
متخصص بالكتابة عن الفن والفنانين في زمن النظام السابق . وخاصة( المطربات )!!ونتيجة تواصلي مع المواقع الالكترونية فأنني لاحظت بأن المشعل قد تغيير بدرجة (100%) على مقياس سوق بورصة الاعلام الديمقراطي الجديد !! والدليل على هذه السطور أطلب من القراء والمتخصصين الرجوع الى ارشيف جريدة (الصباح) ليكون مقالاته السابقة البرهان على ما توصلت اليه وللاسف الساحة الاعلامية العراقية فيه العديد من اشباه المشعل حيث كانوا صامتين للكتابة عن معاناة الناس اثناء توليهم المسؤولية وحالما يتم ابعادهم وبمعنى ادق (طردهم ) لأسباب مختلفة منها قضايا
الفساد الاداري او سوء ا لأدارة واهمال وظيفي يتجهون الى تشويه الحقائق بطرق ملتويه الغاية منه النيل من اصحاب القرار في الحكومة وهذا الامر يحزننا كأعلاميين ونلعن الايام التي قضيناها ونحن نعمل في صحف يرأس تحريرها نماذج مثل (المشعل)).والسؤال الذي في مخيلتي عند قرأتي للمقالات .... أين كان المشعل الوطني واين كانت افكاره (الميتافيزيقية )!! عند كتابة افتتاحية الصباح (بقلمه ) الذهبي المستورد!!وكانت المقالات إنذاك بكلمات معدودات للتعبير عن هدفه في الدفاع عن الحكومة عندما كان رئيسا لتحرير الصباح وعند أنهاء خدماته اصبح بين ليلة وضحاها
المدافع عن الفقراء و بدأ يكتب ضد الحكومة الحالية متناسيا بأنه كان من (المهلهلين) )لنفس الحكومة والأن يطلق الشعارات الرنانة والبراقة لتجميل ما أقترفه من أكاذيب بحق المواطنيين لان الحيلة) لا تنطلي علينا ابدا ..... ابدا!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat