سوف يظهر رجل في اخر الزمان يسمى بالأعور ألدجال، وحسب ما نقل لنا التاريخ والعلماء والمؤرخون، وقد اختلف كثير من العلماء على وصف تلك الشخصية التي اقترن اسمها بالقتل، واستباحة الدماء، والهيمنة على الشعوب من خلال القتل والمال ووسائل الاعلام الكبيرة التي يمتلكها، ولم يحدد لنا متى وكيف وأين يظهر؟
اليوم وما نلاحظه في المحيط العام وتحديدا في المنطقه العربية والإسلامية يتمحور حول تلك الشخصية، ويعطي انطباع كبير واستدلالات واضحة وخاصة بعد سقوط الانظمة والحكومات، وانهيار في الاقتصاد والبنية التحتية وصعوبة العيش بعد عام 2003 والتي بدأت بسقوط النظام ألبعثي في العراق، حيث اتضحت تلك المعالم وبدأت تلوح في الافق من خلال الترغيب والترهيب، وجر المجتمع إلى طرق وأساليب تفضي في نهاية الامر إلى مجافاة الحق وتشجيع الباطل، وجعل اغلب الشعوب اداة بيد النظرية الدجالية التي اسسها المتسلمون وإنشاءها في المنطقه العربية والإسلامية، فلذلك اختلطت الامور على المجتمع من خلال تعدد الاساليب التي يسلكونها.
فتارتاً يستخدمون قوة السلاح والقتل والتفخيخ والأحزمة الناسفة والكاتم وغيرها من وسائل الموت التي حرقة الاخضر مع اليابس، وتارتاً اخرى يستخدمون المال الهائل الذي هو اساسه من قوت عامة الناس وثروات البلدان، واستخدام الاعلام الكبير والواسع والخالي من الضمير الانساني والأخلاقي، والذي نفث سمومه في جسد الامة العربية والإسلامية، وصار يتحكم فيها حيث ما يشاء ويدورها كرحت الجوال.
بلا شك إن مواصفات ذلك الاعور الدجال تنطبق تماما على واقعنا الحالي من خلال ما استشفينا من الاحاديث والروايات التي وصلت الينا عبر التاريخ، وقد يكون من الصعب جدا إن تميز بين زحمة الدجالين، او تقدم أحدا على اخر كون الاغلبية اليوم تعمل وفق نظرية الدجل والهيمنة على الشعوب بحكم القوة المفرطة والمال الوفير، وهي تضع ركائز مهمة وحواضن اساسية لتسهيل عملة، وبغض النظر عن انه دولة أو طائفة أو مجموعة أو شخص حسب اختلاف الروايات، وإنما تحديد الظلم والمسارات الخاطئة التي يسلكها البعض، وتهذيب
ة الشرقيه ووكيل المقبور عدي صدام حسين (سعد البزاز ) من كسب الرأي العام واستدرار مالنفس وترفعها عن ملذات الدنيا ومغرياتها، وصيانة الكرامة، وصحوت الضمير الانساني، حتى يكون في معسكر الحق والعدل.
إن اليوم ما يقوم به مدير قناشاعر المجتمع من خلال ما يعرض على قناته التي عرفت بعدائها إلى الشعب العراقي، وفتح اليد وإعطاء هذا المال الهائل رغم إن معرفة تمويل تلك القناة وبرامجها من رغد صدام حسين، والتي هي بالأساس اموال الشعب العراقي لمدت ثلاثة عقود ونصف (من لحم ثورة وطعمه) ونحن ليس ضد من يساعد الفقراء، وإنما كلمة حق اراد بها باطل...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat