نبي الله محمد – ص – بعيون الفلاسفة والعظماء ..! ج1
مير ئاكره يي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مير ئاكره يي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إنَّ نبي الله محمد – عليه وآله الصلاة والسلام – بغض النظر حاليا عن نبوته ورسالته الإلهية الربانية هو على المستوى الشخصي ، أو الشخصياتي من أعظم الشخصيات في التاريخ كله ، بل إنَّ النبي محمد – ص – بتقويم البعض من كبار القامات العلمية والمعرفية هو أعظمهم على الإطلاق ، وبعيون البعض الآخر فإنَّ محمدا هو المثل الأعلى ..!
وقد أقرَّ بالتقويم الأول والثاني والثالث ، أي عظمة وعظيمية محمد وأعظميته الكثير من الشخصيات الكبيرة في العلم والثقافة والمعرفة والفلسفة والسياسة في مختلف أنحاء العالم ، في التاريخ الماضي والحديث والمعاصر ..!
أما اذا ما أساء الأدب وآنتقص قدره وعظمته وشأنه العظيم وسواس خنّاس بذيء السان والتهذيب والتربية ، أو شخص عُقدوي حاقد ناقص هنا ، أو هناك . فهذا لعمر الحق والعدل ليس بشيءٍ أبدا وحسب ، بل إنَّ ذلك سيبرز وسيعلى من شأن نبي الله محمد – ص – وعظمته وعظيميته أكثر فأكثر ، لأنه أين الثرى من الثُريّا ، ولأنَّ البحار والمحيطات تلوغ فيها وتغترف منها أيضا أحطِّ أصناف الكائنات دناءة ودَنِيّة ودونِيّة ، أو أكثرها سفالة وآنحطاطا ، لكن كل ذلك لاتضيرها قط ، ثم إنَّ مثل هذا الشخص كمثل إنسان تائه بين ظلمات أربعة جدران ضيِّقة وبيده كرة يقذفها نحو الحائط فترتدُّ اليه سريعا فتُصيبُ عينه العشواءِ تارة ، ورأسه الفارغ تارة ثانية ، وأذنه الثقيلة عن سماع الحق والحقيقة والعدالة تارة ثالثة . وهكذا بات المردود الفاشل أسيراً بين الإرتداد الكُروي والردة الكروية التي ترتّدُّ اليه ، فتارة مردوداً كُرويا وأخرى ردة كروية ، وثالثة إرتداداً كروياً على صخام وجهه المُتورِّم من الإرتدادات الكروية التي ترتدُّ عليه سريعة قوية بأثر الردات العكسية ، وأنه لغباءه وجبنه لايجرأُ في النزول الرياضي الشهم الى ساحة وسيعة وشاسعة للعب الرياضة أمام الجمهورالعام والجماهير الغفيرة ، وبكل شفافية وعدل وعلانية ، : { وقد خاب مَنِ آفترى } ...!!!
في هذه المقالة الإيجازية نذكر طائفة ومجموعة لأقوال وتقويمات من أشهر العمالقة والعلماء الكبار من غير المسلمين عن رسول الله محمد – ص - :
1-/ يقول المؤرخ والكاتب والناقد الأسكتلندي – البريطاني المعروف [ 1795 – 1881 ] في كتابه المعروف أيضا تحت عنوان : [ محمد المثل الأعلى ] : { صدق محمد منذ طفولته : ولوحظ عليه منذ فتائه أنه كان شابا مفكرا ، وقد سمّاه رفقاؤه الأمين – رجل الصدق والوفاء - ، الصدق في أفعاله وأقواله وأفكاره . وقد لاحظوا أن ما من كلمة تخرج من فِيه إلاّ وفيها حكمة بليغة ، وإني لأعرف عنه أنه كان كثير الصمت ، يسكت حيث لاموجب للكلام ، فإذا نطق ، فما شئت من لُبٍّ وفضل وإخلاص وحكمة ، لايتناول غرضا فيتركه إلاّ وقد أنار شبهته ، وكشف ظلمته ، وأبان حُجَّته ، وآستثار دفينته ، وهكذا يكون الكلام وإلاّ فلا ، وقد رأيناه طوال حياته ؛ رجلاً راسخ المبدإ ، صارم العزم ، بعيد الهمة ، ، كريما برَّاً رؤوفا تقيا فاضلا حرّاً ، رجلاً شديد الجِدِّ مخلصاً ، وهو مع ذلك سهل الجانب ، ليِّن العريكة ، جَمُّ البِشْرِ والطلاقة ، حميد العشرة ، حلو الإيناس ، بل ربما مازح وداعب } ينظر كتاب [ محمد المثل الأعلى ] لمؤلفه توماس كارليل ، ترجمة محمد السباعي ، ص 25 .
2-/ يقول عالم الفلك والرياضيات والمؤرخ الأمريكي المعاصر مايكل هارت عن نبي الله ورسوله محمد – ص – في كتابه المعروف : [ الخالدون مائة ] : { يجوز أنْ يُدْهِشَ إختياري محمدا ليكون على رأس قائمة أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم بعض القراء ، وربما كان ذلك عُرْضَة للإستفسار من آخرين ، ولكنه هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي تحقق له النجاح الكامل – كل الكمال – على المستوى الديني ، وعلى المستوى الدنيوي .
لقد وضع محمد أسس واحد من أعظم الديانات في العالم ، وقام بنشرها إستناداً الى مصادر جِد ضئيلة ، وأصبح أيضا قائداً سياسياً عظيم التأثير . واليوم بعد أكثر من ثلاثة عشر قرناً بعد وفاته لايزال تأثيره قوياً واسع الإنتشار } ينظر كتاب [ الخالدون مائة ] لمؤلفه مايكل هارت ، ص 33 ، ثم يضيف مايكل هارت عن عظمة محمد – ص - : { فمن الجائز لنا أن نعتبره بحق جديرا بأن يكون هو أعظم القادة السياسيين تأثيرا في كل عصور التاريخ البشري ] ينظر كتاب [ محمد أعظم العظماء ] لمؤلفيه أحمد ديدات ومايكل هارت ، ص 13 .
3-/ يقول القائد والحكيم الهندي المعروف المهاتما غاندي في مذكراته عن محمد : { هذه القراءة حرَّكت شهوتي الى دراسة حَيَوَات نفر آخر من المعلمين الدينيين ، وأوصاني صديق لي بأن أقرأ ( الأبطال وعبادة البطولة ) لكارلايل ، فقرأت الفصل الموسوم ب( البطل على صورة نبي ) فتعرَّفتُ الى عظمة الرسول العربي وشجاعته وحياته الصارمة } ينظر كتاب [ قصة تجاربي مع الحقيقة ] لمؤلفه المهاتما غاندي ، ترجمة منير البعلبكي ، ص 89 – 90
4-/ تقول المستشرقة الإيطالية [ لورا فيشيا فاغليري 1893 – 1989 ] عن رسول الله محمد – ص - : { وكان محمد المتمسِّك دائما بهذه المباديء الإلهية ، شديد التسامح ، وبخاصة نحو أتباع الأديان الموحِّدة . لقد عرف كيف يتذرَّع بالصبر مع الوثنيين } ينظر كتاب [ دفاع عن الاسلام ] لمؤلفه لورا فيشيا فاغليري ، ترجمة منير البلعبكي ، ص 33
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat