صفحة الكاتب : محمد علي الهاشمي

تخبط دولة القانون
محمد علي الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مع اختلاط اصوات الانفجارات في كل مكان مع صراخ الابرياء نرى ان دولة ائتلاف القانون تحاول صرف الناس عن فشلها في الحفاظ على ارواح الناس ونشر الامن واخفاقها في القضاء على السيارات المفخخة والعمليات الارهابية فتمارس دورين بعيدين عن معالجة هذه الفوضى الامنية :

الاول : القاء التهم جزافا وبلا ادنى دليل على الشركاء السياسيين مرة  وعلى امريكا واوباما مرة اخرى واخيرا _ ولا اعتقد ان يكون اخر مرة _ القوا باللائمة على الناس انفسهم كونهم لم يتعاونوا مع الاجهزة الامنية !
اي نوع من الحكومة هذه واي نوع من الضحك على الناس والاستخفاف بمشاعرهم هذا ؟! لماذا هذا التعالي عن الاعتراف بالفشل والعجز عن حفظ الامان وتوفيره للشعب ؟ لماذا هذه المماطلة على حساب ارواح المواطنين الابرياء ؟ والى متى ؟
الثاني : سياسة التسقيط التي يمارسها بكل قواه مسخرا الابواق المأجورة لاتهام بعض الشخصيات من الذين لم يثبت تورطهم في صفقة او عقود وهمية ، فتراهم يختلقون الاكاذيب التي لا يصدقها المجانين فضلا عن العراقي الذي خبر هذه الاساليب القذرة ، يحاول ان يتهم شخصيات نزيهة حتى يسقطهم من اعين الشعب ليقول لهم لا تفكروا بهؤلاء ان يكون واحدا منهم في مكاني ومنصبي ! فبدلا من ان يفكر ويضع الحلول الجذرية لمسألة الامن التي باتت منعدمة وصار المواطن بودع اهله اذا اراد الخروج للتسوق ، بدلا من ان يفكر في القضاء على الفساد الذي اكل الاخضر واليابس في مؤسساتنا الحكومية وبدلا من ان يفكر في محاسبة وزرائه الفاشلين ومستشاريه العاجزين والجاهلين تراه يتهم ذلك ويسقط هذا !
يا سيادة الرئيس انت فاشل وعاجز وجاهل في امور ادارة البلد فلماذا هذه الاساليب التي لا تخدم البلد وتؤخر من تقدمه وتبقيه على مشاهد الدماء التي صارت حلقاتها متسلسلة ليس لها حلقة اخيرة وليس لها نهاية محددة !
 محمد الهاشمي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي الهاشمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/13



كتابة تعليق لموضوع : تخبط دولة القانون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net