هذه فاطمة...أبصر أيها ألناصبي
حيدر عاشور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم استغرب ما قرأت ما حصل لحاجة سودانية داخل الحرم النبوي الشريف وهي تستعيد بصرها الذي فقدته من سنين حسب ما قالته صحيفة عكاظ عبر موقع البيان الالكتروني .. ولم يستغرب كل من يسمع هذا الحديث لأنها تحمل اسم فاطمة عليها السلام،هنا تجلت في قلبي العبرات وقرأت الموضوع لأكثر من مرة (حاجة سودانية (فاطمة الماحي) تستعيد بصرها بعد كثرة من الصلاة والدعاء لاج لان يرد الله بصرها) بماذا دعت هذه السيدة؟ ما هي المعجزة التي تعيد بصرها في المسجد النبوي وهي عمياء تماما من سنين؟نحن الروافض لم نسمع بهكذا معجزات بل نشاهدها بحق اليقين تحصل عند الأئمة كافة خاصة في ضريح سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين عليه السلام ...إذن السيدة السودانية فاطمة أبصرتها كرامة رسولنا الكريم صلى الله وعليه واله وسلم بعد أن توسلت به بحق فاطمة الزهراء فاستجاب لها الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهذا واضح جدا من طريقة كتابة الخبر في الصحيفة التي تقول في لحظة انكشف السواد عن عينيها وأبصرت النور أمامها غي مصدقة ما حدث فأخذت تكبر وتصلى على محمد وال محمد بأعلى صوتها وهي تتحرك وحدها دون مساعدة احد .. ايها الخلق هذا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بكرامة فاطمة الزهراء بنت رسول الله استجاب الله لدموعها ... فأين انتم من الحزن والبكاء على الأئمة الأطهار ..! وأين انتم من هذه الكرامات الجليلة ... هذا اسم فاطمة أيها ألناصبي ألا يعني لك شيئا إلا تعيد التفكير في عدالة الروافض الذين لا يشكون مطلقا بأن الأئمة هم طريق الهداية الحقيقي وان الله سبحانه وتعالى ينظر إلينا من خلالهم.. هذا المشهد لن تنساه المدينة المنورة وأهلها وحجيجها.. علينا أن نعي جيدا ونراجع حساباتنا وننقذ ما يمكن إنقاذه من كثرة المعاصي من الشكوك والتأويل والرد وسوء الظن ..جربوا أن تسألوا فاطمة الزهراء بأنفسكم فلن تخيب دعوة المؤمنين بالله بيقين حججه على الأرض .. جربوا ان تزوروا سيدي الحسين عليه السلام واسألوه بحق أم البنين حاجاتكم .. فالعديد من المؤمنين وأنا احدهم كانت عطاياه بإذن الله لا تؤجل ابدأ ... عيدوا حساباتكم فالقادمات من الأيام ستكون أياما حسينية..تعيشها ارض كربلاء التي يحمر ترابها بلون الدم بمصيبة الحسين عليه السلام ... وارض كربلاء يوفد إليها الملايين من المؤمنين عارفين حق الحسين وكرامة الحسين وفضل الحسين وقدسية الحسين فهو منار الحياة وطريق الجنة الأكيد.. وهذه الأيام العاشورية من عشرة محرم ستكون مكان الكواكب الإلهية من آل محمد تجوب ضريح الحسين.. فمن عند حاجة فليت الحسين عليه السلام ، ومن يريد الآخرة وحسن عاقبتها .. فالحسين الطريق الى الله.. وانظروا وفكروا لماذا هذا الخلود للحسين عليه السلام ؟ ولماذا هذه المليارات من البشر تتوافد إليه؟ انه بن فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله ... فلا تشك ان من يبكي الحسين ينظر إليه الرسول ويكون شفيعه .. كما نظر إلى فاطمة الماحي فارجع بإذن الله النور إلى بصرها ... أيها النواصب هذه فاطمة أبصروا طريق الحق واتركوا الشيطان المتمثل في الإخوان المسلمين والسلفية والوهابية ومن لف لفهم .