سأحطّ علَى متنِ منَـارات البَوح ضياءً..
أشدُو قافيةَ الشّوق كموج البَحر، تراني أقبسُ مِن عبق الأيّام حكايَا حكمَة قبطانٍ كَي لا أغرق في كلمَات البَوح!!
وبوَقت السّحر تراني أشدو مقطع دَمع، أقبسُ مشهَد صمت، وأحاججُ ليلي أن كيفَ تراني أجلسُ فيكـ طوَال وجودكَ، ثمّ تكُـونني تشتَاق لجلسَة بسمَاتي حينَ أغيب؟!!
وأعُود كمثل سنابل عمق البَحر!
أردّد شيئاً لا يعلمهُ إلا قَلبي!
لا يذكُـر حرفهُ بشرٌ غَيري!
سأكُون بيومِي المَعهُود مِثل مَنارة بَحر!
ومثل الضّوء السّاطع مِن تيّارات تجاعِيد البَحر حتّى أنعَكسَ كمَا الألوَان بكلّ الأشكَال بلا حدّ أو قيدٍ يُبعدُني عَن حُلمي!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat