صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الصادقون يطالبون العبادي بكشف ذمم الضباط وانا أكرر السياسيين معهم
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جذور العراق ممدودة في عمق التاريخ، نحو بابل، وسومر، ونينوى، وعشتار، والخط المسماري، ومولد الأنبياء واختراع أول عجلة في التاريخ البشري. وبعد احد عشر عاما على سقوط الصنم .سنسأل، فهل صارت بغداد أكثر أمناً وأماناً؟!، هل صار السلام عامراً في دار السلام؟!. وهل بات العراقي لا يتوقع إنفجاراً في شارع أو عمارة أو حديقة، او مأتم او جامع ... فبغداد التي لم يكن يليق بها المجازر من قبل هؤلاء الرعاع الجهلاء التكفيرين القاعد والدواعش .. لولاء الضباط المرتشين الفاسقين الخونة التي يقدمون تقارير كاذبة "الى القائد العام وكتبنا وأكثر الكتاب الطيبين معنا" على  نشر بعض السلبيات "منها شراء المناصب بالدفاتر ( رزمة ) الدولارات "وسرقة نثرية المطاعم وتعويضهم أكل عفن وغير صالح للجنود والشرطة " إرسال الجنود فضائين واستلام رواتبهم " استلامهم رشاوي من قبل المقاولين في مناطقهم "ادخال التلفونات الى المجرمين السجناء يمارسون مخابرات قتل العراقيين لقاء مبلغ من المال للشرطي او الجندي او الحارس "  

 

وبالنسبة للوظائف المدنية  هذه قمة الفساد وفشل اكثر الحكومات بسبب الفساد كثير من المواطنين يتهمون الدوائر الحكومية "بعدم تعيين أي مواطن مالم يدفع "رشوة" مالية ضخمة بالقياس إلى الإمكانات المالية الصعبة للمواطنين العراقيين، في حين يقولون بعض  تجار ومقاولون وأصحاب شركات أن "الرشوة" هي العامل الحاسم في الحصول على عقد حكومي.بالنسبة للمشاريع الثانوية  مثلا "مدارس " وشوارع مقرنص كذب وبقية المشاريع التي تتسرب لأعضاء البرلمان " بس بالورق" والإنسان العراقي لا يقنع ولا يشبع  منهم يرجو المالَ و يرجو فلانةً أن يتزوَّجها و يرجو البيتَ والسُّمعةَ و المكانةَ، أما المؤمنُ يرجو رحمة   الله - عز وجل -: {  ورحمتي وسعت كل شيئ } 

ونحن لدينا كوادر مثقفة قسم منهم شرطة هم خريجين كليات مثقفين ممكن يحتاجوهم في مكانات حساسه لكشف 

السلبيات لخدمة وزارة الداخلية والوطن "على وزير الداخلية الجديد تنظيف هذه الوزارة من المتلاعبين والفاسقين والمطلوب من حكومة العبادي انشاء الله تحيل الفاسدين الى لجنة النزاهة ( اذا كانت عندنا نزاهة  ومحاكم تعمل لحماية العراقيين )


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/14



كتابة تعليق لموضوع : الصادقون يطالبون العبادي بكشف ذمم الضباط وانا أكرر السياسيين معهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net