صفحة الكاتب : باسل العاقولي

عشيرة المطلبي تتبرأ منه
باسل العاقولي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يتميز الشعب العراقي بأنه مجتمع عشائري، والعشائر لها كلمتها، في كثير من المشاكل التي تحصل بين أفراد المجتمع، والذين يرتبطون بعشائر أخرى، والشيخ هو الذي يدير أمور العشيرة، والمسؤول الأول عن حل المشاكل، في حالة أذا أرتكب أحد افراد العشيرة أي مشكلة تجاه الأخرين، يعاقب عليها مرتكب الجريمة، بغرامة مالية ثقيلة (الفصل)، وقد تصل العقوبة إلى النفي، أو البراءة منه، بوثيقة تثبت ذلك أمام العشائر الباقية.
من يطالب علنا بفتح البارات والملاهي، بحجة الحريات الخاصة، وأنتشار الخمور في شوارع بغداد، أمرا يجب الوقوف عنده.
المطلبي عضو مجلس محافظة بغداد، عن كتلة دولة القانون، هذا الرجل لم يحترم نفسه ولا كتلته التي تمثل حزبا إسلاميا، ولا حتى عشيرته التي ينتمي لها، وهذا ينعكس على مدى استهتاره بالقيم والأخلاق، والا مهما يكن كيف له أن يخاطب عمليات بغداد، ويطالبهم بالسماح لفتح محلات بيع الخمور، بعد أن انتهت زيارة أربعينية الأمام الحسين (عليه السلام).
أن الحريات التي يطالب بها المطلبي، معللا ذلك، بان بغداد يجب أن تنفتح على الجميع، وتعتنق كل الطوائف، والقوميات، وتكون مصدر للحرية والرفاهية، ولا أعلم أي رفاهية يقصد هذا المعتوه الذي ترك دينه، وأتبع هواه، لذا كان دوره كبيرا بفتح البارات، والسماح لأصحاب مخازن الكحول في بغداد بإعادة فتحها بأسرع وقت، رغم قدسية هذه الأشهر.
الخمر يقود الرجل إلى فقدان العقل، وهذا جعله يتجه إلى الانحراف، في أغلب تصرفاته، فالشكوك تدور حول صفقات مشبوهة، واستغلال منصبه الوظيفي، للكسب المادي، والشخصي، وهذا انعكس على وضعه داخل المجلس، وهناك مصادر من داخل الدائرة الإعلامية، توكد حضوره مخمورا، وهذه الحالة تكررت، فضلا عن ألفاظه السوقية، وغير الأخلاقية، وهذا ينعكس على كتلته، دولة القانون وحزب الدعوة.
في نهاية المطاف، أذا أستمر المطلبي بهذه التصرفات، فعشائر قريش تتبرأ منه ولا يشرفها هذا الولد العاق لأهله وعشيرته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسل العاقولي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/21


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : عشيرة المطلبي تتبرأ منه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net