صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الكهرباء غذاء الروح في بغداد" لكن من الصعب توفيرها
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يحتاج الانسان غذاء الروح"التي تصف من بعض المفكرين" هي الثقافة والأدب والأديان والمعتقدات"اربع عناصر مهمه جداً ومتشعبة الى فروع كثيرة مهمه ومسليه وانت تتصفح ( نت الآي باد ) وإمامك التلفاز"تسمع اخبار" اليوم"وبجانبك شمعة المدفئة الصغيرة" وانت تفاجا انقطاع التيار الكهرباء"توقف التلفاز..وتوقف الحاسوب.. وتوقفت المدفئة .ولم ارئ كوب القهوة على الطاولة .بدون سابق إنذار وتحول النور الى ظلام دامس"في الجحور"البيوت القديمة ..التي تفتقر الى التهوية والضياء"اذاً..أصبحت الكهرباء هي غذاء الروح الان لكن من الصعب توفيرها للفقراء في بغداد"او.معجزه كبيرة"عاصيه على كل الحكومات..لحد الان "هي هي تم تعاقب الوزراء واحد بعد الاخر"ذهب الوزير ومعه الحاشية الخاصة به وجاء الوزير الثاني والثالث والرابع والخامس"ومعه الحاشية..كل الوزراء سارقيين لم يقدمو شي لفائدة العراق"ووكلائهم اكثر فساداً"والفنيين سارقيين ومتقاعسين عن العمل"وسواق الرافعات يعملون بالقطاع الخاص لقاء مبالغ ماليه"وسيارات الدولة يلعبون بها ويسرقون مايشاؤون من الكيبلات والمغذيات بدون حساب .

في وقت سابق قبل عام ) راجعت كهرباء الشعلة لحدوث قطع في المنطقة وانا كبير السن" تم اللقاء بالمدير .بعد  السلام خبرته عن قطع بسيط بالمنطقة يحتاج تصليحه"المدير يأمر شاب صغير السن.. رأسه مدهون ( مايقارب قوطية" Fat Gel ) والسماعات الموبايل في أذنيه"الشاب الصغير لا..يمتثل الى أوامر المدير"أصابني الذهول والتعجب وضحكت على دوائر هذا الزمن الأغبر"تذكرت المثل ( خذ فالها من أطفالها ) واردد مع نفسي ..تصلح الكهرباء من ( دبش )

اصحاب المولدات الخاصة في المناطق الشعبية الأكثرية منهم سيئين جداً جداً" الكهرباء الوطنية مستمره هو مرتاح ويبع الكاز" والكهرباء"غير متوفره هو يتهرب"بحجج وإعذار كثيره"والمسؤولين ( مخانيث ) ربما صاحب المولدة حامل كاتم الصوت "لاحول لنا ولا قوة"متوفر كاتم الصوت عند الأطفال ...
أقول لماذا..لا تبنون محطات ولو بسيطة بالنقود..التي تنفقونها على مثل هذه الخزعبلات.. ودعوا الشعب يرى أفعالكم على الأرض..لا نشراتكم الإعلامية البائسة"( والخمسين الف دينار ) نعطيها الى صاحب المولدة ( السختجي ) نعطيها رسوم الى الحكومة أفضل ..من صاحب المولدة   
اما..الحكومة الجديدة للسيد العبادي مقبول دوليا وعربيا وعراقيا"لكن الله يشد حيلة"برانامج عمله مزدحم اكثر من المقرر"والفاسدين كثيرين ولم يعتمد على الآخرين "وداعش يفتك بالعراقيين أتمنى الوقوف معه لتكملة برنامج عملة وكشف الخونة والفاسدين والقضاء على داعش والحواضن القذرة.......علي محمد الجيزاني 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/21



كتابة تعليق لموضوع : الكهرباء غذاء الروح في بغداد" لكن من الصعب توفيرها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net