صفحة الكاتب : زين هجيرة

زوجية ام فردية
زين هجيرة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 منذ وعيت على الدنيا و انا اكره الاعداد الزوجية لكن دون سبب و لما كبرت قليلا تذكرت ان يوم ميلادي كان يوما فرديا اي07 فاحببت هذا العدد كثيرا و خاصة لما عرفت انه مذكور في القرآن الكريم كثيرا و هو محبوب عند الله تعالى ...........

كلما وجدت العدد07 اتفاءل كثيرا و ترتفع معنوياتي الى ان كبرت و تزوجت و يا للعجب لم تكن حياتي زوجية البتة بل كانت فردية عندما تكون امورها ترتبط بي مباشرة فزوجي يعيش لنفسه و انا اعيش له فلم يشاركني لحظة واحدة من لحظات الفرحة و لا لحظة من لحظات الاسى فاجد نفسي وحيدة و كانني لا صلة لي به حتى زاد كرهي للاعداد الزوجية و لم افهم شيئا مما كان بيني و بين زوجي و كانني جزء من الاثاث لا اناقش و لا اقترح و لا احتج و لا اسال و لا و لا و لا....حتى كدت اجن....
المهم اهم وضائفي كانت في المطبخ و المشاركة في مصاريف البيت و الاولاد و ليس هذا ما كان يتعبني لكن برودة زوجي الزائدة نحوي و نحو الاولاد(ثلاث بنات و ولد) و الابتسامة التي لا تعرف طريقا الى وفيه....رغم هذا كنت العب مع اطفالي و اوفر لهم جوا يوهمهم بجو عائلي جيد و حضنتهم مثل دجاجة تحضن بيضها حتى كبروا و هرمنا انا و ابوهم فتمسكت بحبل الله و لم اترك صلاتي فاكثرت بالدعاء تارة و البكاء تارة اخرى غير اني لم اظهر ذلك لابنائي و لم اقحمهم فيما بيني و بين ابيهم و لا سيما في نوباته الهستيرية العصبية التي كادت تنهي علاقتنا و تدمر بيتنا الذي نادرا ما يدفئه صوت اطفال ابرياء لم يختاروا ابويهم و نحن على ابواب الستين كبرت البنات و دخلن الجامعة و تخرجن ........
و سبحان الله الذي امره بين الكاف و النون اكرمنا الله برحلة الى البقاع المقدسة بعد زواج ابنتنا الكبرى و لم يكن زوجي ليتغير لولا ظروف احاط الله بها عائلتنا الصغيرة و سبحان الله مع كثرة الدعاء و تدخل اهل الخير و مجيئ حفيدتنا اروى مع زواج الابنة الثانية فكل هذا بحكمة حكيم تحول زوجي الى اب حنون و جد مرح و اشرقت الشمس بعد غياب دام حوالي ثلاثين سنة فحمدت الله على اي حال فهو وحده القادر على تحويلنا من حال الى حال و اصبحنا نساعد بعضنا في حل مشكلات ابنائنا معا و نتشاور في كل صغيرة و كبيرة فان بعد العسر يسرى. 
الحمد لله رب العالمين الذي جعلنا من الصابرين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زين هجيرة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/26



كتابة تعليق لموضوع : زوجية ام فردية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net