صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

لماذا ظهرت الان اللوعات والآلام والآهات للمواطنين للعراقيين
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
برزت الان على السطح" اللوعات والآلام  والأهات للعراقيين"يطالبون بالصناعة والزراعة والمجاري والعشوائيات وتبليط المقرنص في المناطق الشعبية والأمراض المستعصية والبطالة ونحن نشاهد الان المظاهرات تطالب بالحقوق وتلبية الحاجات وهذه كلها ضرورية"ولكن كانت خافية ولم تضع لها حلول الحكومات السابقة"التى كانت الميزانيات انفجاريا"طيلة احد عشر عام الماضية.. والسبب الاول يعود منها كشف الفضائيين في الحكومات السابقة لان المواطن العراقي كان عنده اكثر من راتب في الحكومات السابقة حسب تصريحات محافظ البصرة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية حول برنامج الرعاية الاجتماعية ..والآن اصبح المورد واحد شحيح ولهذه برزت قسم من هذه المشاكل 
 
والسبب  الثاني  لحكومة المالكي  السابقة هي حكومة محاصصه وتوازن وتراضي  سببه تأخير العراق ولم تتشكل الحكومة الى على هذه التشكيلة وهذه الحكومات دائماً يكون أدائه  ضعيف لم تنجز اي شيئ لخدمة العراق لا مشاريع خدميه ولا زراعية ولا سكنيه ولا صناعيه ولا صحيه ولا تربوية  وإنما عملها لأحزابها والى الأقرباء.هناك شعار الأقرباء أولا بالمعروف..او ( المطعم لم يتسع للآخرين )  
 
الان" الله في عون هذه الحكومة الجديدة" تشكيلها نفس الحكومات السابقة محاصصة وتوازن وتراضي" مواردها ضعيفة نتيجة هبوط أسعار النفط "وهو المورد الاول والأخير للحكومة الحالية"بحيث ليس لديها القدرة على توفير احتاجات العراقيين"والشعار هو هو ( المطعم لم يتسع للآخرين ) حسب انتقاد عضو البرلمان من تيار الأحرار"الى الجعفري لتوظيف أقربائه في وزارة الخارجية الجديدة.. وانا من زمان أشبه دائماً  صعود العراق الى التنمية عباره عن ( سلم ) عشر طوابق كل اربع سنوات نجتاز درجه صعوداً...او عباره اخرى ( صعود سلم التنمية على مهل وليس بالسرعة خشية الوقوع في مطب التناحرالطائفي والتفكك المذهبي" لا أحد ينكر ان مسارات الاحزاب اللبرالية ضعيف جداً بالعراق. يحتاج وقت"من الزمن .
 
ولكن بالرغم من كثرت السلبيات"تسلل إلينا سرطان داعش الى المناطق الغربية بواسطة الحواظن اللعينة وآلتي فتك داعش" في المناطق الغربية فتكا..من ذبح ومجازر ودمار وإرهاب للسكان المدنيين؟ العرب والمسلمون وباقي الأقليات الاخرى يُقتَلون بالجملة ..اذاً الجرح كبير شمل جميع مناطق العرب السنة ، ولست هنا بصدد القاء اللوم على اى مكون...بحيث اصبح أعادة نشاط هذه المحافظات بالمستحيل" المرحلة الحالية تتطلب الهدؤ والتماسك ببعضنا بعضا ان نعمل بأمانة وجديه مع الحكومة وتأجيل كافة المطالب الغير ضرورية" شد الأحزمة   
وتقليص المخصصات والمنافع.. للسياسيين الجشعين "والنظر بعين واحده  هي القضاء على الدواعش وطردهم خارج البلد..هولاء افه خبيثه قاتله لاعلاج لها،،نناشدكم الان أيها الاخوى العراقيين ونقول الى متى تدمرون  بلدكم الجميل كان اجمل بلاد العرب بالماضي السلامة والأمان للعراقيين جميعا .........

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/19



كتابة تعليق لموضوع : لماذا ظهرت الان اللوعات والآلام والآهات للمواطنين للعراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net