صفحة الكاتب : مهند العادلي

اعطونا املاً بالأفضل
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المرحلة الحرجة الحالية التي يمر بها العراق والتي فيها تهديد لوقف عملية تقدمه ورفاهية شعبه قد سببت نكسة لأبناء البلد الذين كانوا يأملون ان يتطور وضع البلد عام بعد عام وبدل ذلك طغت الصراعات السياسية وتبادل الاتهامات بين القوى السياسية حتى وصل الحال بهم الى ان ينشغلوا بصغائر الامور ويتركوا كبائرها , فبدل ان يسعوا بقوة الى اخراج العراق من طائلة البند السابع وديون الكويت وضحايا الحرب التي اقدم عليها الطاغية ضد هذا البلد الجار والشقيق والتي كلفت العراق مبالغ طائلة تركوها وتوجهوا نحو الاقاويل والاحاديث وتبادل الاتهامات فيما بينهم , وبدل تعويض الشعب ومحاولة اسعاده وتعويضه عما مر به من جور وحرمان وتحسين للخدمات وبث الامل بالأمن والاستقرار وشد الازر من اجل اعمار ما دمر في زمن دكتاتور العصر راحوا يفتحون ملفات فساد وليكشف البعض عن البعض الاخر وان كانت تلك الملفات صادقة او غير صادقة وبدل القضاء على الفساد والرشاوى في العراق والتي عمت البلاد من اقصاه الى اقصاه وايجاد فرص عمل للشباب المقبل للحياة بحيوية وعنفوان ومليء بالطاقة من اجل بناء الوطن راح البعض منهم يجافع عن المفسدين بل ويحميهم من كل الاجراءات القانونية ويكيلون الاتهامات الى الجهات الاخرى على انها تسعى الى تهديم العملية السياسية في العراق
هذا كله افقد الامل بالغد وفي نفوس شبابنا بث فيهم الاحباط واليأس وعمت غيمة سوداء على الاحلام التي كان يحلم بها اهل العراق بالغد الجميل المشرق التي ينعم العراقيون بخيرات بلدهم والامن والرخاء  والاستقرار حالهم كحال سائر بلدان العالم التي نعم بهذه النعمة وكان الامل في شباب اليوم ليعدون كي يكونوا قادة المستقبل لانهم امل الحياة وامل بناء المستقبل للأجيال القادمة ..

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/18



كتابة تعليق لموضوع : اعطونا املاً بالأفضل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net