Tip top ومكتب عامر للأنشاءات وأستديوهات تصوير كلها أجهزة صدام الأمنية !
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أشتهرت بالسبعينات سيارات الثلاجات لتوزيع المرطبات تيب توب وتبين جزء منها تابعة للأمن وتختطف المعارضين وينقل بها الموقوفين وبوليسية ومافيا صدام كانت مما درب عليه بفترات وجوده بمصر بعد أن كلفته وعصابته لضرب الزعيم عبد الكريم قاسم مؤسس الجمهورية العراقية عام 1958م مقابل المال ولأنه قضى على نظام نورس السعيد والمملكة التي هربت اليهود العراقيين لتعزز أعداد الأسرائيليين وكانت داعمة لأقامتها ولم يكونوا عصابة صدام سياسيين بل عصابة سرقة سيارات وسرقة محال الصاغة وما أشتهرت عنهم نهاية الخمسينات بالقرن الماضي روي لنا أبشع جرائمهم احد الصاغة الصابئة ببغداد بعد سرقة محله ومجوهراته وضعوه بسيارته ورموه بنهر دجلة بقساوة وغيرها من جرائمهم وبعد ذهابه لمصر هروبآ من القانون العراقي ادخل دورات وأدى أمتحان للحصول على الشهادة الدراسية الأعدادية الثانوية بمصر ومنح فرصة دراسة بالجامعة المصرية وكلها تشير الى تعاون أمريكي مع جمال عبد الناصر الذي كان ينادي بالقومية العربية لكنه مصر قاعدة للمخابرات الأمريكية ببلاد العرب وأفريقيا ومن منتجاتها صدام الذي أعدته لتمرير مشروعها بالعراق وكما أثبتت الأحداث لغاية تسليمه العراق لهم عام 2003م بسيناريوا هزيل لمسرحية سخيفة دفع ثمنها الشعب العراقي غاليآ ولازال يعاني من جرائمه و الهدف الأهم ضمان أمن أسرائيل الكيان الصهيوني المحتل لمقدسات العرب القدس وعدم السماح بنمو أي حركات تحررية بالعراق تساند أو ربما تعبر الحدود وتهدد أسرائيل التي زودها صدام بالنفط مجانآ عبر الأردن وعلنآ وينقل بسيارات صهاريج الى مصفاة الزرقاء بالأردن وهي مشتراه من أموال العراق ومن منح صدام للأردن والسودان واليمن وهذه السيارات من الشركة العراقية الأردنية المشتراه من عائدات نفط العراق وبعد التصفية الناتج يتقاسمه الحكومة الملكية الأردنية الحليف الرسمي لأسرائيل والنصف الأخر لأسرائيل مجانآ وكلاهما يبيعه لمواطنيه حسب التسعيرة العالمية وبذلك يدعم صدام اقتصاد الأردن وأسرائيل علنآ وبينما يجوع ويدمر العراقيين , ومن المشاريع الواجهات المشهورة بين العراقيين أيضآ مكاتب الأنشاءات بساحة الأندلس ببغداد _الرصافة مكتب عامر للأنشاءات وسياراته المشهورة وعلامات على أبوابها ونصفها هي تابعة لرجال الأمن الصدامي وشركات الأنتاج الفني ومنها شركات ( أولاد كامل الشرقي مدير تحرير مجلة ألف باء وهما أوس وأسامة وحاليآ هم بتلفزيون الشرقية ) وهؤلاء متعهدون بتجهيز حفلات صدام وعائلته بالفنانيين ومستلزمات الحفلات والتصوير له مشاريعه من مختبرات السفراء والرشيد وألخ و ومن المشهورين بتوريد الفنانيين أيضآ رعد دخو بشارع الصناعة وهو متعهد حفلات وتجهيزات اطعمة ومشروبات كحولية وأنتاج فني وهؤلاء تبنوا فيما بعد ماسمي تلفزيون الشباب وكانوا يقومون بتسجيل الأناشيد التي تمدح صدام وتمجده وابن المعلق الرياضي شدراك يوسف , وجاؤا بنماذج عجيبة غريبة منها المطرب كاظم الساهر وحاتم العراقي ومجموعتهم ومنهم حاتم كان هارب من الخدمة العسكرية وجمعوهم من الملاهي الليلة ودور العربدة والعصابات الى فنانيين ومنشدين وأصدار العفو عنهم ,لم يمر على العراق فترة سوداء كحكم عصابة تكريت الصدامية المجرمون وعصابات المافيا الصدامية التي أستغلت المرأة العراقية بأسوأ تجسس جنسي ومن فتح الدور السرية للتجسس والتي تمت فيها جرائم أغتصاب للمرأة العراقية وتحويلها الى أداة تجسس جنسي لتوريط الأجانب وغيرهم ومن عوائل مشهورة ومعروفة وبنات وزراء وضباط عراقيين كبار وتمت مساومة بعضهم بحالات للولاء مقابل عدم كشف أسرار نساءهم ... نأسف للواقع الأسود للحقبة التاريخية أعلاه هذه لمحات منها لكنها تاريخ بلد ولابد من تدوينه لأطلاع الأجيال
أنا لله وأنا أليه راجعون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat