خميس الخنجر الثري المثير للاشمئزاز
اسيا الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتساقط الاقنعة يوما بعد يوم لتكشف زيف الوجوه التي لبست من العروبة والعراقة الوطنية قناعا زائفا احتمت خلفه زيفا وطمعا في الوصول الى مبتغاها المخطط له مسبقا, دون ان تفكر بؤلئك الذين سحقتهم الخيانة حتى باتوا ضحايا لرموز غادرة ارتقت اجسادهم الطاهرة من اجل المناصب والوجاهة الشخصية على حساب شعب اوهمته تلك الرموز بنيل الحقوق ورفع الحيف والظلم.
رموز تقيأتهم مدينتهم, ولفظتهم خارج صدرها منذ زمن بعيد ومنهم راعي الاغنام (وعذرا لرعاة الاغنام الشرفاء الذين يمثلون البداوة بابهى صورها ونبل اخلاقها)، خميس الخنجر، الذي اسس ثروته من تهريب الاغنام و ثروات وخيرات بلاده،
وفي خطوة اخرى تضاف لتاريخه المليئ بالسرقة حين منحه عدي صدام حسين مبلغا قدره ( 750 ) مليون دولار لدعم مقاومة الاحتلال الامريكي, وبعد تيقنه من سقوط العراق بيد الاحتلال, اخذ المال هاربا الى الاردن، وقام بشراء بنك الاتحاد العربي في عمان، واستثمر الاموال السحت التي سرقها لتكون وصمة عار اخرى تتوج تاريخه الاسود، وعند عودته بعد السقوط اراد ان يتصدر دور البطولة والوطنية في الفلم الذي اشتركت في كتابة السيناريو له اقلام يهودية صهيونية امريكية.
خميس الخنجر هو السبب في وصول المحافظات اليوم الى المرحلة البائسة والمصير الذي آلت اليه وسقوطها بيد لارهاب الاعمى, دون الاكتراث لتبعة عواقبها ولا اي مبادرة لتغطية فعلته المشينة بتقديم مساعدة او وقفة وطنية مع اهله النازحين في الانبار, فتاريخه الحافل بالخيانة قاده لان يشتري رضى وزيف الاهتمام من نواب دولة القانون والتودد لهم ليكون عميلا مع المالكي واعوانه عن طريق تقديم الهدايا الثمينة لشخصيات برلمانية وسياسية وعشائرية, من بعد ان كان من اكبر ممولي القائمة العراقية برئاسة علاوي الذي انشق عنه عند فوزه بمقعدين في البرلمان العراقي وليكون فيما بعد تحالفا مشبوها ملوثا هو ( تحالف الكرامة),
اخذ هذا الخنجر يستفحل في استبداده وتجرده الوطني وشق الصف السني وتمزيق الشراكة الوطنية ليحذوا حذوا من نادى قبله بهذا التطرف من اعوان الديكتاتورية ويكون يدا مساندة تسهم في خراب العراق وتشتيت اوصاله, كذلك غرس خنجره في جوف اعراض لشخصيات نسوية سنية ومن بنات مدينته، ورميها بابشع انواع القذف والتشهيرعبر وسائل اعلامه الخبيثة الفاقدة لاي حس اخلاقي او مهني.
فلم يكن للخنجر رغم ثروته الطائلة، اي موقف مشرف حول ابناء مدينته ومحافظتهم التي اجبرتهم سياساته ومن هم على شاكلته الى ترك الديار ليكونوا نازحين مشردين، فلا مساعدات او اغاثة انسانية او زيارة او مساهمة لهم. وبهذا تلفظ الانبار هذا الجرثوم خارج جوفها بعد ان لفظته الفلوجة من قبل، وقريبا سيلفظه العراق هو وكل من على شاكلته.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اسيا الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat