صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

ليهاجر العراقيون كي يستقر البلد!
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شعبنا العراقي, المغلوب على أمره, يتحكم فيه ساسة ما بين فاشل وسارق؛ منذ أكثر من عَقد, يصف بعضهم الآخر, أنه سياسي صدفة! لم يكن يحلم بمنصب مدير, يصبح هو السبب في إثارة الأزمات! 
 المالكي ومنذ شعوره بخيبة الأمل, يظهر لنا بين يوم وآخر, بخطاب جديد ليبرر الفشل, أو ليتهجم على فئة معينة من الطيف العراقي! وأصبح همه إسقاط الحكومة الجديدة, لعدم حصوله على الولاية الثالثة.
لم يستطع رئيس مجلس الوزراء السابق, أن يستقطب أغلبية الكتل, حيث كان يرمي على رئيس البرلمان بتبعات الفشل؛ أثناء توليه الولاية الثانية, ليقوم بعدها بإلقاء اللوم على شركائه, تنصلا منه عن المسؤولية, مع اعترافه انه هو المسؤول الأول عن كل شيء!
لا ندري هل كانت هي ازدواجية في التعابير؟ أم انه ارباك في الانشاء المكتوب أو الارتجالي!؟ حيث يعترف من خلال بعض خطاباته, أنه شريك بالفشل, متناسيا أو متجاهلا, أن النتيجة كانت صراعات وأزمات, أدت لضياع واردات العراق من مليارات الدولارات, حيث انتهت ولايته الثانية, بفقدان ثلث مساحة العراق, لتصبح بين ليلة وضحاها خارج نطاق السيطرة.
بعد ما يقارب العام, من عهد الوزارة الجديدة بقيادة العبادي, وصف المالكي الحرب ضد داعش, أنها حرب سنية شيعية بامتياز, وتعزيزا لذلك الخطاب, الذي لاقى انتقادا واسعاً, على صعيد الأوساط الشعبية والسياسية, ظهر علينا بتحليل جديد غريب مفاده: أن المشكلة خلافات مجتمعية.
فماذا يريد أن يوصل من رسالة؟ هل يرغب بإبدال الشعب العراقي بغيره؟ ام انه يريد أن يلعب دور المُصلح؟ بعد أن عجز عن تقديم ما يبرر الفشل, لثماني سنوات من حُكمه!   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/24



كتابة تعليق لموضوع : ليهاجر العراقيون كي يستقر البلد!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net