صفحة الكاتب : علي دجن

صوتي نصيب حالي ..
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سقط الصنم المعبود من السذج، بين يدي الأحرار وهم يلطمونه بالمداس على وجه، فضن جميع العراقيين أنهم خرجوا من الظلام الى النور، تبين خط الظالم مع أول مطالبة من مجلس الحكم هو ( كم هي رواتبنا )  كانت أول خطوة نحو نهب العراق، و معاقبة الذين ضربوا وجه الصنم بالمداس، لأنهم عبدت ذلك الصنم .
كيف يكونوا أحرار وقد عبدوا الشيطان في السر والعلانية، خدمتهم الجهادية مليارات الدولارات و خدمتنا العسكرية دراهم بخس، ويدعون عدالة علي بن ابي طالب"ع" ذلك الرجل الذي قال للأمة اني دخلت بجلبابي هذا أن خرجت بغيره فقولوا عني قد سرقت، واليوم يخرجون بالملايين من الدولارات والشركات المستثمرة، ويقول "استغفر ربي العظيم " و يقرأ القرأن، وهم راكعون للشيطان ، خلف وجوههم الف وجه يتلاعبون به مع المواطن بعبارات معكم . 
المهاترات السياسية، والرهانات الحزبية التي راح ضحيتها ١٧٠٠ شهيد في سبايكر، وسقوط الموصل على يد داعش السياسة، اي كانت هناك أتفاقات خفية لا تعرف ألا بعودة الموصل، و اليوم حرب على الحشد الشعبي الذي يقدم قوافل من الشهداء في سبيل شرف العرض، الذي قدمته بعض أهالي الموصل والانبار و صلاح الدين مع فتوى جهاد النكاح، كلها كان خلفها السياسيون والأحزاب الكاذبة. 
حبل المشنقة نراه اليوم يلتف على رقاب الأبرياء، كما كان في السابق، اليوم يقتلون و ينادون نحن أتباع فلان، ويخرجون من القضايا كمثل ولدته أمه، والقضاء الذي فسد، حيث هناك مقولة جميلة " اذا فسد القضاء خسر المجتمع حقوقه و لاذو على أخذ حقوقهم بأنفسهم، دون الرجوع الى القضاء، هكذا أصبح بلدي بين ساطور السياسة وبين جهل الناخبين.
مرت الأنتخابات بسلام؛ حتى اصبح العراقيين على أحر من الجمر للقاء مصيرهم الفاشل، حيث أتباع اهوائهم و عواطفهم الغبية، حيث تجرهم الى أنتخاب من هو لا يمتلك العواطف، أرى المواطنين يقدمون مشاعرهم على طبق من ذهب، الى عديمي المشاعر، هل لنا مفسر لهذه الأفعال التي لا منصوب لها؛ ولا مجرور. 
لم يتبقى على جدران بغداد من لافتاتهم ويافطاتهم السياسية آلا الشعارات، لا أحد الا نفسهم الذين انتخبوا الفاسدين يتظاهرون في ساحة التحرير، منهم من لقب بالمختار، ومنهم من لقب بالمخلص، ومنهم من أصبح يرى مرشحه عبارة آله يبجله، مالكم ؟؟ ألم تبصرون ما عملتم؟؟ فذوقوا ما كُنتُم تعملون.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/24



كتابة تعليق لموضوع : صوتي نصيب حالي ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net