صفحة الكاتب : اسراء العبيدي

بالعربي الفصيح حقيقة ترويج الاعلام الغربي للأديان
اسراء العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ناديتك يسوع أنت في قلبي  ... فعذرا سامحني وترفق بقلبي وارحم دمعي ... يا يسوع هل هكذا هم أغلب الناس ؟ أشبه بوحوش تشرب من دماء الطيبين لتنال منهم . ولكن لايهم فهنالك رب سميع ورحيم ولايهم مايفعلون . لأنهم لايفهموا عقلية المسيح يسوع !!! آه يامريم العذراء قدستك في قلبي أيتها القديسة . نعم المسيح قلوبهم أرق بكثير مما تتصورون ولكن عذرا للبعض الذين لايفهمون مامعنى كلمة المسيح يسوع ؟؟ وكيف ضحى من أجل أن تنتهي الخطيئة ؟؟ 
فقد صلبوه ومن ثم رفعه الله اليه الى قلب السماء . وبعدما صلبوه أصبح الصليب رسالة للبشرية والانسانية و رسالة حب وتسامح . نعم يسوع يدعو للحب والتسامح وهكذا هم المسيح . فلماذا يامسلمين لا نعكس للعالم الغربي وللمسيح اسلامنا بالطريقة الصحيحة كما هم يفعلون ؟
 لماذا دائما المسيح هم مسالمين والمسلمين معادين ؟ أليس من الأجدر أن يكونوا المسلمين هم المسالمين والسباقين بالخير في كل شئء ؟ فقد تعودنا حتى في اعمال الخير أن نراها تصدر من قبلهم فلماذا ؟ هل سلطتهم أعلى من سلطتنا أم ماذا ؟ أم هناك من يحكمهم ياترى ؟ وهل ضميرهم يحكمهم ؟ أم انسايتهم تتحكم فيهم ؟ أم عقولهم السليمة ؟ أم قلوبهم النضيفة الخالية من الغل والحقد ؟
هذه تساؤلات كثيرة أتركها للزمن ليجيب لانه ليس هنالك من يجيب ؟ ومع الأسف وكل الأسف هنالك الكثير من المسلمين أسائوا للاسلام بطريقة سلوكهم الخاطئ وافكارهم وأفعالهم التي لاترضي رب السماء . فمثلا مشاهد الدم على شاشات التلفاز وقتل الابرياء ماذا أعطى للعالم الغربي عنا من أفكار ؟ سوى اننا بلا رحمة مع العلم نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) كان من أحسن الناس خلقا وعلى خلق عظيم . 
أليس دين محمد نبينا المصطفى المختار هو آخر دين نزل في الكتب السماوية ؟ وأليس دين محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هو الدين الذي شرع الله به السموات ؟ وأليس النبي هو المصطفى المختار فقد اختاره الله نعمة لنا نحن البشر لكي ننعم بنعمة الاسلام . لأن الأسلام هو دين المحبة والسلام ودين الاخوة وبغض العداء .
وكم هو جميل عندما نتذكر إن النبي يسوع سلام الله عليه أدى رسالته بالشكل الصحيح وكان نبيا بحق وحقيقي , ومن ثم جاء بعده نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ليختم جميع الاديان السماوية بدين منزل من رب السماء . وبقران عظيم تخشع له القلوب على لسان الملاك جبريل الذي كلفه الله بهذه المهمة خدمة لنا نحن البشر , وليكون دين النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) انذار لنا نحن البشر لكي نتفكر بالاخرة وننسى الدنيا وملذاتها . 
فمن قال إن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) مات ؟ في الحقيقة إنه لم يمت من قلوبنا مازال حيا في ضمائرنا حاضرا لايغيب . وقد صدق حين حدثنا عن سورة المائدة قبل وفاته  فقال : قال الله تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾  .
أهكذا التاريخ يعيد نفسه ؟ فلتنفكر مرة بل ألف مرة بما تحمله نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يحمل رسالته الانسانية للعالم أجمع ...
فعذرا لكل مسلم أساء للاسلام وللحبيب المصطفى لأنه أرق خلق الله وقلبه الرقيق كان يخشى الله دوما . فكم مرة نام رسولنا ودمعته تنزل على وسادته خشية من الله؟ وكان الملك جبريل يواسيه . وكم مرة يجب على التاريخ أن يعيد نفسه ؟ ليذكرنا بتاريخ انبياء الله الذين تحملوا من الاعباء بما يكفي , ولكنهم حملوا الرسالة وكانوا أهلا لحملها رغم أن حملها كان ثقيلا جدا على أكتافهم .
دعونا نفكر قليلا إن ديننا الاسلامي هو آخر الأديان ؟ لانه دين المصطفى المختار ودين خاتم الانبياء الذي علمنا بكل صدق كيف نحب جميع الأديان ونعيش بسلام وبود ووئام .
فهل عجزنا أن نكون بشرا ؟ أم عجزنا أن نفهم إسلامنا بالصورة الصحيحة ونعكسه بصورة جميلة على دول الغرب ؟ . إنهم ابدا لايختلفون عنا في شيء وفي النهاية جميعنا بشر وخلقنا من تراب وللتراب نعود , ولكن أعتقد إن أخلاقهم هي التي تحكمهم وليس تصرفاتهم فهم يعيشيون دون ضغوطات أو املاءات تفرض عليهم . ويتصرفون على سجيتهم لذلك نجد دائما الاعلام الغربي يروج عنهم كل ماهو جميل لانه فعلا يحكي عن الجوهر الذي هو في داخلهم . ولايتكلم لسانهم بل انسانهم الذي بداخلهم الذي فاق الضمير العربي بدرجات وهذا هو الفرق الوحيد بيننا وبينهم . 
وفي ختام مقالتي أتمنى لكل من يقرأها أن يفهمها بالصورة الصحيحة وأن لايضع لها تفسيرات لاوجود لها من الاساس . لأنها ليس فيها شيء من التعصب والكراهية بل تكلمت بالعربي الفصيح حقيقة واقع الحال الذي نعيشه . حقيقة ترويج الاعلام الغربي لديانتهم بالشيء الخيالي الذي لامثيل له ولا نضير على الساحة . أما حقيقة تشويه الأسلام ستكون نقطة فارقة في حياة كل من يشكك في الاسلام , ولكن اعتقد نحن بيدنا كل شيء نحن بيدنا أن نعطى موجز جميل عن ديننا ونعسكه في تصرفاتنا واسلوب حياتنا بطريقة حضارية وانسانية كما وصانا دنينا الحنيف . شكرا لكم وأكيد لنا عودة معكم بمقال جديد واطلالة جديدة على نافذة موقع كتابات في الميزان ودمتم بود ......

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسراء العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/26



كتابة تعليق لموضوع : بالعربي الفصيح حقيقة ترويج الاعلام الغربي للأديان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : اسراء العبيدي ، في 2016/05/28 .

وعليكم السلام أخي الفاضل

تحية لك وأما بعد شكرا لك أحسنت التعليق .. على رايك وعلى كل ماتفضلت , ولكن أنا لا أتحدث عن نفسي أنا أتحدث عن الاعلام الغربي كما وضعت له عنوان لمقالتي فلو تشاهد مايكتب عنا نحن العرب من قبل اشهر المجلات الروسية والفرنسية والبرطانية والامريكة وماتبثة عنا أشهر الوكالات العالمية من رويرتز وال بي بي سي وال سي ان ان تتألم كثيرا لما يقال عنا أو يشاع . نحن لانستطيع أن نرد ع أقوالهم أو نغير نضرتهم عنا لكننا نستطيع بقلمنا أن نكتب ونتحدث عما يروجه الاعلام لهم وع فكرهم القائم ....... تحياتي لك ودمت بود

• (2) - كتب : مسلم وافتخر ، في 2016/05/27 .

السلام عليكم
الاخت الكاتبه
لم نفهم مقالكم بصورة خاطئة بل انتم فهمتم ما يجري بصورة خاطئة فليس كل المسلمين كما صورهم لك الاعلام الغربي هم قتلة وسفاحين مثل داعش ن وليس كلهم ينتمون الى منظمات ارهابية تقتل من اجل لاشيء ، وليس كلهم سيدتي سفاحون مغتصبون ، بل هنالك فئة قليلة تدعي انها تنتمي للاسلام ومنها الاسلام براء شوهت الصورة الحقيقة للدين الاسلامي ، فداعش ياسيدتي وقبلها القاعدة وقبلها التسميات التي اطلقتالوهابية من اموال البرترول لاتنتمي الى دين التسامح والمحبة دين الرافة دين ( حب لاخيك ما تحب لنفسك ) دين ( ان لم يكن لك نظير في الخلق فهو نظير في الانسانية ) هذا هو اغلب مايؤمن به المسلمين وليس ما يؤمن به الوهابية

ارجو ان تغيري نظرتك ولاتعتمدي على ما تشاهدينه في القنوات التلفازية من دمار وقتل لايمت للاسلام بصله صورته الالة الهليوليدية لاسرائيل ربيبة امريكيا






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net