مفتي الديارالعراقية الذي سعى في خرابها !
صالح المحنه
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاأدري كيف تم إختياره ومن الذي رشحه ومنحه منصب مفتي الديار العراقية ،؟ وما حجم السماحة التي يتمتع بها ومستوى الخلق والبصيرة والنظرة الإنسانية لديه حتى يتبوء مقعد المفُتي !؟ المعلومات تشير الى تزكية سالفة وتوصية مهمّة ورثها من نظام البعث المقبور هي التي أهلتّه لهذا الموقع مفت(ن) الديار العراقية ! هذا الرجل الذي بينه وبين ديار اهله مئات الكيلومترات تحول الى مفتن وليس مفتي لما يحمله من حقد أسود تشبّعت به مفرداته السامّة التي يطلقها بين الحين والآخر على أبناء العراق متهما إياهم بشتى التهم والعبارات التي تنضح كراهية وعفونة لالشيء سوى إنهم يختلفون معه أو هو يختلف معهم بالعقيدة ، في هذه المرحلة وفي هذه الظروف التي يخوض فيها العراقيون أشرس معركة مع مجرمي داعش الذين هتكوا أعراض أبناء الديار العراقية ومدينته تحديدا الفلوجة والتي لم يرَها منذ سنوات تحوّل هذا المفتي الى مراسل حربي لقناة الإرهاب جزيرة قطر سيئة الصيت والمنشأ وقناة العربية المعروفة بتسويقها للإرهاب والإرهابيين ينقل لهم ما لم ير ومالم يسمعْ، بل يُملي عليه ماإختزنه عقله وقلبه من حقد متراكم على الشيعة والجيش العراقي بكافة مكوناته وهو الذي سبق وإن أفتى بالجهاد ضد الجيش والشرطة...رافع الرفاعي ليس في محل رفع بل هو المجرور دائما خلف الإرهاب والإرهابيين والأجندات الطائفية التي لاتريد للعراق إلا الشر والقتل للعراقيين ، رافع الرافعي يعيش حالة دينية شاذّة جرّدته من كل مايمت للعقل والإنصاف والإنسانية بصلة ، وهوصاحب مقولة وقاعدة لم ولن نقاتل داعش حتى لانسلّم مدننا للشيعة ! بهذه العقلية عاش ويعيش المفتي ، وإلاّ كان المأمول منه أن يترجل عن برجه العاجي وسريره الوفير وينزل الى مضارب أهله يشارك في تحرير أرضه وأهله ويعايش المعركة عن قرب ليرى مايجري على الأرض مباشرة ويبدي رأيه وتوجيهاته ويفتي بما يجوز وبمالايجوز حتى يكون حقا مفتي الديار العراقية ، من أبسط حقوق الناس عليه اهله وأهل مدينته على الأقل... أن يشاركهم آلامهم ومحنهم وعيشهم ، عندها يستحق أن يُقال عنه مفتي الديار العراقية ،(أأقنع من نفسي أن يُقال "هذا أمير المؤمنين" ولا أشاركهم في مكارة الدهر أو أكون أُسوة لهم في جُشوبة (أي خشونة) العيش ...الخ ) ،خذ الحكمة من هذا الرجل الذي قد لايسرّك ذكره...فهو يقول أنه لا يقبل بأن يقال له أمير المؤمنين بوجود ناس جياع أو يعيشون حياة صعبة وقاسية ولا يساعدهم عليها ، أو على الأقل يشاركهم بمكاره العيش ...فكيف تكون أنت مُفتي الديار العراقية وأنت أول من يسعى في خرابها ويتعاون مع الأعداء على أهلها ؟ صالح المحنّه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صالح المحنه
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat