صفحة الكاتب : مرتضى المكي

البلد بحاجة لهكذا قادة
مرتضى المكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يهدأ له بال حتى التقى درب الجهاد، لم يناله احتباطاً بل جعلته عدة أمور ان يصل لمبتغاه، كان يلقبه اقرانه وهو بسن العاشرة (أبو الافاعي)، لأنه لم يأبه لأفاعي الصحاري التي كان يقطنها في محافظة ميسان، توفى والده وهو ذو السنتين وتكلف بمعيشته عمه أبو ذرب.

كان يهوى التدريب والحرب، انخرط ضمن صفوف المقاومة وهو في سن الخامسة عشر سنه، ليترك دراسته التي كان متفوقاً فيها، ويتوجه للدراسة الجهادية، تغذت معه روح التضحية منذ صباه، حتى قاد معارك كثيرة ارهقت النظام المباد.

نفذ عده صولات وخطط لأٌخر، قاد مجاميع مناهضة للعنف الصدامي، نجح في ود الحكيم وثقته، حتى نال النصر بسقوط الزمر التي كان يحاربها، توجه بعدها للعمل السياسي، الذي لم يطلب في يوم ما أي منصب، في حكومات كان هو السبب في وصولها لسدة الحكم.

أصبح الموجه الرئيس لأغلب الخطط السياسية في حكومات ما بعد (2003)، أصبح عضوا للشورى المركزية لتيار شهيد المحراب، ما ان فاحت نتانة الدواعش، حتى تصدى لهم مدافعا عن مرقد عقيلة الطالبيين، شارك بمعارك كبيرة، وكان من مؤسسي سرايا أنصار العقيدة.

أول من لبى فتوى الجهاد الكفائي تحت راية سرايا الجهاد، شارك في معارك جرف الصخر وتكريت والبو شجل وعامرية الفلوجة وأخيرا في الفلوجة، كان جندياً مدافعاً رفع راية النصر وزف البشرى لعدة مرات، شهد له من رافقه.

في نصف رمضان كان قائداً للاستطلاع، فتسللت له رصاصة العدو التي كان يتمناها منذ سنوات، لتلقي به صائماً عطشاناً، مضمخاً بدماء النصر والشهادة، ليحقق ما عمل لأجله بعد سني من الجهاد والتضحية.

خلاصة القول: كان صالحاً في اللغة والاصطلاح، من عرفه فقد عرفه، ومن لم يعرفه فليبحث عن قائدا اذاق اعداءه الويلات، انه القائد الشهيد السيد صالح البخاتي.

سلام.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى المكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/03



كتابة تعليق لموضوع : البلد بحاجة لهكذا قادة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net