صفحة الكاتب : علي جبار البلداوي

ويبقى عزيز العراق في الذاكره
علي جبار البلداوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الحمد لله الذي كتب الآجال وقدر الأقدار, جعل الموت راحة للأبرار القائل في محكم التنزيل: إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..\"  نعم فكم هي اللحظات المحزنة في هذه الحياة؟ وكم هي الأحداث المؤثرة في هذه الدنيا؟ غير أن أشدها وقعا وأكبرها تأثيرا هي لحظات الفراق والوداع. فلكم أثارت من شجون وأرقت من جفون لاسيما فقد الأحبة وفراق الأعزة. فكم هو شديد الوقع على النفوس خبره. عند فراق الأحبة يجتمع الرضا والحزن. الفجيعة والعزاء. غير أن المؤمن يسلم لله أمره ويرضى بقضائه وقدرهوهذه هي حال الدنيا صفو مشوب بالكدر.
جـبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأحزان والأكدار ومكلف الأشياء غير طباعها متلمس في الماء جذوة نار هذا.. وقد فجعنا بخبر عز علينا مسمعه وأثر في قلوبنا موقعه, خبر هز المسامع وأجرى المدامع ذلكم هو نبأ وفاة  سليل الدوحه العلويه الفاطميه سماحه السيد عبد العزيز  الحكيم (رض )

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }

نعم فجع العراقيون جميعا برحيل شمس الدنيا.. عزيز العراق وقد أبكانا وأبكى الرجال والنساء والشيوخ والعجائز

نعم استبقظ العراقيون يوم الخامس من شهر رمضان على صدى خبر مؤلم وقاسي جداً لا بل أنه ليس بخبر بل بفاجعة أصابت وألمت بالشعب العراقي  لم يصدق الشعب العراقي وهله هذا الخبر وأخذ الكل يتساءل هل فعلاً أن  عزيز العراق رحل وانقطعت أنفاسه وتوقف عطاءه، أم أنها مجرد شائعات كأي شائعة  انا لله وانا اليه راجعون...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جبار البلداوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/13



كتابة تعليق لموضوع : ويبقى عزيز العراق في الذاكره
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : عبدالله عيسى المهنا من : السعودية - القطيف ، بعنوان : لله رجال في 2011/08/15 .

رحمة الله على آل الحكيم و آل الصدر وجميع الشهداء في كل ارجاء الارض

• (2) - كتب : الراصد من : العراق ، بعنوان : ويبقى عزيز العراق في الذاكرة في 2011/08/14 .

مولاي أبا عمار ياعزيز العراق طوبى لما عملت يديك من خدمة لهذا الشعب الجريح فقد كنت المواسي والناصح والصادق والمدافع عن حقوق هذا الشعب ضد أطغى طاغيا في العالم وهو صدام وقد ضحيتوا بما لديكم
أعز شي لديكم فكان أخوتك شهداء الحق والدين أعطيتم مالم يعطيه أحد غيركم ضحيتم بالمال والنفيس ومن ثم أنتقل جهادكم ضد أقوى دولة في العالم وهي أمريكا وقد خضت معها أشد المقاومة سياسيا وما أعظمها فقد أنجلت على مكاسب كبيرة وقد تحققت بفضل جهود المرجعية العليا وبجهودكم أنتم ال الحكيم قدس الله أسراركم وحشرنا الله معكم




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net