صفحة الكاتب : علي جبار البلداوي

اسماء تميزت واثمرت
علي جبار البلداوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 حينما تتصفح صفحات التاريخ تشم  عطر الازمنه بين السطور  والتي تخبرك بحواداث الايام وماجرى  فيها من صراع بين الحق والباطل  وتبادل الغلبه بينها  برغم رجحان كفه الباطل  بالمعيار الواقعي لاامتلاكه  القوه السلطويه  بعكس الحق فمعياره  المبادئ والايثار والتضحيه  من اجل رعيه مسحوقه  منذ ماعرفت القوه والسلطه  وبرغم سوداويه الصفحات تضئ  سطور بنور  يابى الافول لرجال  تميزوا باضاء طلعه الايام  واستوقفوا التاريخ ليعلوا صهوه المجد  والزمن بمواقف شامخه  وراسخه في ذاكره الاجيال  مهما تعاقبت السنون  ودليل في حلكه الايام  ودياجير الظلمه  وحيرت الالباب  والخطوات وامثله  فرسان المبادئ والقيم  في ساحات الظالمين وعصبه الجاهلين

 الانبياء كايدوا جحود الناس  وجهلهم من اجل اعلاء كلمه  (الله )وابلاغ  رسالته فكان القتل  والتشريد والقطع والسم  . وائمه حق  وهدى كانوا  قبله الناس في طلاسم الاحداث  وقسوه وبطش الحاكمين بغير الحق  اغاظهم برغم قوه نفوذهم  على رقاب الناس لم يحتملوا  صوت الحق فجندوا  كل الم الممارسه ويحدثنا التاريخ ان الخليفه العباسي هارون الرشيد قد استولى على اكثر بقاع العالم حبث يخاطب الغمامه قائلا  اينما تمطرين فخراجك عائد لي  وهذا ابن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم )الامام موسى الكاظم  كان نير السجون من سجن الى سجن  من البصره وسجنها المعروف  الى بغداد  وكان الامام عليه السلام لايميز في هذه السجون الليل من النهار  كانت الصلاه والعباده والتقوى  وكان الصبر والشكر لله تعالى ديدنه  حيث جعل السجن له محل للعباده  ودس له السم ليذهب الى بارئه  تبارك وتعالى راضيا مرضيا
نعم هذ1ا التميز يترك اثر معرفي  وانساني باقي الى يوم القيامه  نرشف من  نبع فيضه  كل يوم
نعم وهذا بطل الاسلام الامام الحسين بن علي (عليه السلام ) نبض الثوره والاحرار صرخه  في امه ماتت  ارادتها ولم يبقى  من ارث الاسلام  سوى  ملامه وطاغيه  عاشق القرود والخمور  وضرب الكعبه واستباح مدينه الرسول الاعظم   محمد(صلى الله عليه واله وسلم ) وقتل سيد شباب اهل الجنه الامام الحسين عليه السلام  اللذي رفض الخنوع والذل والبقاء  تحت ظل الفساد والانحلال  فبقى الحسين صرخه مدويه  اسقطت عروش بني اميه  وجددت اشراقه الاسلام  بعد كسوف وانكسار 
فهو سمه تبرز الحاكم والمحكوم في سجل التاريخ  وتعزز مكانته غير  ان الامام الحسين ع  تميز باختياره النوعي للحريه  عن طريق الشهاده
نعم وهذا شهيد المحراب (رض)وعزيز العراق طاب ثره ) نعم هذه الشخصيات  كان لها مرور بارز بحياتنا  وهذه اسماء تميزت واعطت واثمرت وخدمت الاسلام والعراق  حتى أفلت  ولكن ذكراهم باقيه في قلوب المحبين والوالهين
نعم التميز  عام وليس مقصور على فئه  دون اخرى فهو سمه تبرز  الحاكم والمحكوم  في سجل التاريخ وتعزز مكانته 
التميز  بين ايدينا  فكم من انسان تميز  بفعل الايثار والخير واصبح  جزء من احاديثنا  نثني على فضائله واعماله
 والسياسي حتى  لايكون اسم  يمر لاقيمه له  في ذاكره الشعب اذا كان  همه  وتكالبه على المنفعه الذاتيه  دون المسوؤليه العامه  ومايشترطه من  النزاهه والاخلاص والايثار
نعم كم من سياسي منحناه صوتنا  وواعدنا ان لاينكر  ملف همومنا  وطموحاتنا  واذا فاز  غير  كل ارقام  هواتفه
اي تميز ننتظر  اذ لم نصحوا من غفواتنا  ونعمل لشعبنا  اللذي يحتاج الى  رجال متميزين  في العمل والعطاء  حتى لايكونوا اسماء  تمر بدون اثر

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جبار البلداوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/06



كتابة تعليق لموضوع : اسماء تميزت واثمرت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net