صفحة الكاتب : زياد السلطاني

رسالة، ملاك
زياد السلطاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 سأخط فيك الكلمات، وأخبرهم المعجزات،يا من كانت رسالتك قاب قوسين أو أدنى من رسائل الأنبياء والصديقات،جرت العادة ان تتبع الصفة الموصوف، لكن في محرابك تتواضع  الصفات، خجلا منك لأنها في تكوينها جزء يسير من كيانك، كلماتي انثر عليك عبيرها،عسى ان أوفيك ربع طلقة، نصف سهرة قضيتها عند رأسي وأنا محموم، او لعلي أوفي نظرة، فقط نظرة لي وأنا مهموم،حنانك فاق موج البحر،في كلماتك إنهار الصخر،فضلك ربك وجعل وعد الصالحين والعابدين والفائزين، تحت قدميك، آه ..آه أماه ما اروعك، ما اجملك، ما الطفك، ما وما وما، أقسم إني لن ولم أدنو من تراب أقدامك مهما كتبت فيك، إيثارك يدرس، تجردك يقدس، ما السر الذي وضعة خالقي فيك، هل ترابك مشابه لترابي؟ 
رسالتك معقدة، عقلي القاصر لا يتصورها، انت روحي، أنت مصدر إلهامي، انت النور ،انت نهاية النفق،انت من كنت لكي أكون، من أنا لاستحقك،يكفيني رضاك لافوز الفوز العظيم،يكفيني دعائك لأكون من الناجين،يكفيني كلامك لتبتسم روحي أمام الدنيا بما فيها، يامن قدمت كل شيئ ولم تتوقعي شيئ، حنانك بحر أغرق فيه وأحيا،سبحانك يارب هل نفخت فيها الحنان بدل الروح؟ أم خلقتها من حنان ونفخت فيها روح؟ 
أبرك تفرحين،أعقك تخافين علي وتناجين ربي ليكون لي من الغافرين.
تبردين كي أشعر بالدفء،تجوعين كي أشبع،تستيقظين كي أغفو، تمرضين حتى أشفى.
رسالة  ديدنها العطاء ونكران الذات، محتواها إلهي، عطرها مسك، وثيابها من استبرق ، رضاها من رضا الله، وطوبى لمن يرضي ربه. 
تحبين صغيرنا،كبيرنا،مريضنا، تحبينا بكل أحوالنا وبكل أوضاعنا.
لا تأخذين منا شيئ وتقدمين لنا كل شيئ،نقطعك فتصلين،نجرحك فتغفرين وتسامحين.
أتمنى أن أكون قد وصفت حرفا واحدا من حروفك، دمعة واحدة من دموعك.
إليك مني الإحترام والاجلال، يا رسالة من رسائل الأنبياء.
 
(وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها.. فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ )
زياد السلطاني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زياد السلطاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/03



كتابة تعليق لموضوع : رسالة، ملاك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net