صفحة الكاتب : سهل الحمداني

الحقائق في العراق و حقيقة المقاومة العراقية
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 يتكون المجتمع العراقي من :-‏ القوميات ( العرب الأكراد التركماني )‏ الأديان  ( الإسلام المسيحية الصابئة الأيزيدية )‏ ‏ المذاهب الإسلامية ( الشيعة السنة) ‏ المذاهب السنية ( الحنفية ،الحنابلة الشافعية)‏ المذاهب الشيعية ( الاثني عشرية )‏ المذاهب المسحية ( الاثردوكس والكاثوليك والأرمن )‏ باقي الأديان لا توجد مذاهب‏ ‏ العرب هم خليط من المسلمين الشيعة والسنة بينهم صلة النسب والقربى ‏ ‏،  والأكراد والتركمان أيضا هم من المسلمين الشيعة والسنة ولهم مصاهرات مع العرب ‏، اما المسيحيون والصابئة والايزيديين هم من سكان العراق وجودهم قبل العرب وقبل الإسلام ‏ في العراق و التجمعات السكانية التجمعات السكانية الشيعية الغالبية العظمى هم في بغداد والوسط وجنوب العراق‏ التجمعات السنية الغالبية العظمى في المناطق الغربية الرمادي وتكريت وقسم من الموصل وقسم ‏من كركوك وقسم من بغداد خاصة أحياء الاعظمية و حي الجامعة حي العدل وحي الدورة وابو ‏غريب من بغداد ‏، أما الأكراد تجمعاتهم في الشمال اربيل ودهوك والسليمانية )‏ ‏ التركمان في مناطق كركوك وصلاح الدين وبغداد‏ المسيحيون في جميع إنحاء العراق بنسب قليلة الصابئة في جنوب العراق وبغداد ‏ الا يزيديين في شمال العراق النسب السكانية المعترف بها ‏ الشيعة 65 /‏ ‏ السنة 15 /‏ الأكراد 15 /‏ باقي الطوائف 5/‏ صحت هذه النسب من مقاعد البرلمان البالغة 325 مقعد‏ العرب السنة ضمن القائمة العراقية 91 مقعد مطروح منها 30 مقعد من الشيعة وغيرها مؤتلفة ‏مع هذه القائمة منهم جماعة حسن العلوي فيكون لهم لا يزيد عن 60 مقعد ‏ تاريخ الحكم بعد الاحتلال البريطاني للعراق عام 1916 وبعد ثورة العشرين التي انتفض الشيعة بالذات ‏وطالبوا بدولة وأسست عام 1921 بعد استقدام الملك فيصل من سوريا ولم يشارك الشيعة بالحكم ‏ لكون الحكومة مرتبطة بالاحتلال ومن شارك من الشيعة من عام 1921 الى سقوط حكم صدام‏ عام 2003 لا يمثل الشيعة وإنما تمثيل شخصي او حزبي وكان الحكم بلا منازع حكم سني بدأ ‏بعبد الرحمن النقيب وانتهى بصدام ‏ سقوط حكم السنة في العراق2003‏ بعد تأسس الدولة العراقية عام 1921 بدأ بملك فيصل و أسس الجيش العراقي من العراقيين ‏وضباطه من مخلفات الجيش العثماني ومنذ تأسيسه حرمت قيادته باقي الطوائف خاصة الشيعة و إذا جيء بأحد منهم بالغلط فلا يصل إلى رتب عليا أو مناصب حساسة فلم يتقلد منهم وزيرا ‏للدفاع أو الداخلية أو قائد فرقة أو فوج ....الخ مما سبب سقوط حكم السنة في العراق ‏ صراع السنة على السلطة فيما بينهم حدث صراع مرير للسنة على السلطة فيما بينهم في عهد الملك فيصل الثاني خاصة‏ ‏ انقلاب رشيد عالي الكيلاني عام 1941 وسببت الماسي للعاصمة بغداد ‏ ‏ ‏ انقلاب ثورة 14تموز بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف 1958‏ ‏ انقلاب عبد الوهاب الشواف في الموصل ضد عبد الكريم قاسم 1962‏ ‏ انقلاب الشباطية بقيادة عبد السلام عارف ضد عبد الكريم قاسم 1963‏ ‏ انقلاب احمد حسن البكر و وصدام ضد عبد الرحمن عارف1967‏ ‏ وانقلاب صدام ضد احمد حسن البكر 1979‏ أتسمت الانقلابات بالحدة والقتل وكذلك الخيانة للعهود التي يتخذها الأحباب بينهم ‏ سرعان ما تكون عداوة وحرب حامية الوطيس تقتل أي منافس وحليف إذا تمكن منه الآخر‏ وهذا ما حصل بين السنة في العراق وانتقل إلى دول الجوار خاصة الكويت والسعودية وقبلها ‏إيران حيث نقض صدام معاهدة الجزائر واشتعلت الحروب بين صدام وهذه الدول مما سبب ‏استقدام أمريكا مع حلفاؤها لاحتلال العراق وبمساعدة دول الجوار العربية منها مصر الأردن ‏ودول الخليج، وكانت هذه الدول تتصور التخلص من حكم صدام مما صار سقوطه عليها ندما.‏ ‏ ‏ أين دور الطوائف من هذه الحكومات ‏ لم تكسب الطوائف العراقية من هذه الحكومات الا المصائب والويلات والحرمان ‏ والقتل والتشريد والتهجير والاتهام بالخيانة ومنهم الشيعة والمسيح والأكراد والتركمان‏ ‏ وبالرغم من ان الشيعة هم الأغلبية بلا منازع وأصحاب الثروات النفط والزراعة فأن نصيبهم ‏الجوع والحرمان والتهميش فلا بنية تحتية في محافظاتهم العشرة ولا وظائف مرموقة حتى ‏محافظاتهم تدار من محافظين من مناطق سنية أخرى ولا أي دور سياسي ‏ ومثلهم الأكراد والتركمان وكانت الحروب الداخلية تشن ضدهم‏ ‏ و‏ الدور الإيراني والدور العربي استفاد ت إيران من أخطاء حكم العرب السنة في العراق وخارجه من العرب‏ الولاء لآل البيت لا يتصوره البعض مزحة ولا ينقادون لأحد مهما كانت درجته ‏العلمية او السلطوية والدينية ولاءه هم لله ولإل البيت والوطن ‏ الزعامات العراقية  ,‏ أما الزعامات السياسية الحالية فأنها لن تكسب الشعب إلا في حالتين ولاءها للوطن ‏وتقديم الخدمات ومن هذه الزعامات فقد شعبيته ولم يحصل على مقاعد في البرلمان ‏وفي طريقه للأفول في الدورات القادمة ومنها الزعامات الشيعية والسنية 
 أذن  : من هم المقاومة ...؟ وهل صحيح مقاومتهم للاحتلال ؟ ‏ من أخطاء الحكام السنة بعد استلام حزب البعث الحكم عام 1968 م هو استغلال ‏الحزب موارد الدولة والموارد البشرية فلم يسمح لأي احد العمل إلا أن ينتمي‏ ‏ لهذه الحزب وعند الانتماء يوقع على وثيقة من احد بنودها الإعدام إذا تبين ان ‏المنتمي له علاقة  له بأي حزب آخر والبند الآخر أيضا هو الطرد من الوظيفية اذا ترك ‏المنتمي الحزب لأي عذر كان وهذه الشروط جعلت المنضوين لهذا الحزب تنفيذ أي ‏أمر حتى لو كان تنفيذ أي مهمة حتى لو قتل الأب أو إلام او شخص آخر‏ وبعد سقوط نظام السنة في العراق سبب تشريد هؤلاء الناس الذين غرر بهم رأس ‏الحكم وأصبحوا فجأة مشردين في داخل وخارج العراق لذا فأنه عليهم ‏القتال بحجة طرد ألمتحل وإذنابه وتسولوا على أبواب بعض الحكام العرب بهذه ‏ الحجة  ارتكبوا جرائم بحق السنة قبل الشيعة في الانبار والموصل وديالى وكل ‏مناطق العراق جرائم لا تغتفر ‏وحتى تحادثوا مع الاحتلال لإرجاع سلطانهم ولكن هذا  محال وهناك تنظيم ‏القاعدة نشط قبل سقوط النظام واستغله البعث وتحالف معه ‏ هذه هي حقيقة المقاومة وحقيقة الحكم   في العراق .‏ ‏ الخلاصة لا يمكن استرجاع العهود السابقة والمتمثلة بالحكم الطائفي واستغلال ‏ المال والبشر ولا تستطيع أي جهة أو دولة إعادة ما سبق ‏ 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/15



كتابة تعليق لموضوع : الحقائق في العراق و حقيقة المقاومة العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net