منهم من أختطف ، ومنهم من أستشهد
عبد الزهره الطالقاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الزهره الطالقاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أعاد إختطاف الصحفية أفراح شوقي ليلة الإثنين 26\12\2016 إلى الذهن المعاناة التي يعيشها الصحفيون في زمن يُعد ذهبياً للصحافة العراقية بعد أن إنكسر قلم الرقيب وذهبت ريحه .. وأطلق سراح الكلمة بعد أن قُيدت بغلال الدكتاتورية . فصارت الصحافة سلطة حقيقية والصحفي مفتش عام يتابع حالات الفساد الإداري والمالي ويكشف خفاياها ويتابع المناكفات السياسية والصفقات المشبوهة ، والظواهر الإجتماعية السلبية ، وتردي الخدمات .. وصارت الصحافة العراقية عروساً ، والصحفي عريساً ، يشار إليهما بالبنان .. إلا أن هذه الأجواء الديمقراطية وفرت فرصة أخرى لإبادة الصحفيين والثأر منهم وملاحقتهم وقتلهم أو إختطافهم .. ويبدو أن الدكتاتورية نهضت من سباتها وتجسدّت في نفوس هؤلاء الأوباش الذين يقتلون الصحفيين ويختطفونهم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat