صفحة الكاتب : عزيز الفتلاوي

من هاشم ابو العرك الى عبد الله ...
عزيز الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

طالعنا موقع الزاملي بعنوان جديد لهاشم العقابي ( ابو العرك ) كما اطلق على نفسه بمقالة منقولة عن جريدة المدى العركجية التي ارادت ان تجيش الجيوش لكي تزداد واردتها المالية من خلال فتح بار لها في مقرها تتخلله بعض الرقصات الخليعة ... فكان العقابي ( هاشم ابو العرك ) اول المدافعين عنها بمقالته (بصحتك يا عراق : انهم لا يقرأون ) ... نرد على شيخ العركجية الذي كان اسلافنا حينما يكبر احدهم ويصل الى ارذل العمر يقول (( اللهم ارزقنا حسن العاقبة )) اما العقابي فكان دعاءه مع البطل ( شيطانه الاكبر ) ويدعوه بقول ارزقني ان ادخل في قعر جهنم .. 

ابتدأ ابو العرك مقالته بمواعظ كان الاجدر له ان يقرأها لنفسه ولكننا نعتقد انه كان لا يميز بين هيفاء وهبي او منتظر الزيدي ( حادثته مشهورة مع الدكتور ابراهيم ) فالاثنان سيان لديه بعد سهرة صباحية مع بطل العرك ... 
ثم ليدافع عن سيدته المدى وعهرها وفجورها باخراج اللا ادباء من امثاله بمظاهرة تندر البغداديون كثيرا بعد ما رؤها في شاشات التلفاز ( بان الحرية في العراق والديمقراطية وصلت الى السرسرية والعاهرات ) احد اصدقائي تذكر قبل سنة كيف ان المومسات في الهند قد خرجن للمطالبة بحقوقهن رابطا خروج اللادباء والمومسات في بلاد الديمقراطية  فهنيئا للمدى يا ابو العرك بان تخرج اللا ادباء والعاهرات في مظاهرة ... 
اما انت يا ابو العرك الذي ابدلت اسمك الان من ابو العرك الى ( عبد الله ) فقد وصمت في جبينك هذا الاسم ( ابو العرك  )لن تغيره كلماتك المنمقة ولا الثقافة العالية التي تدعيها ولا الكم الهائل من الكلمات التي تحفظها لتلقيها على مسامع من اعتاشوا على موائد العركجية ... ومن يتقرب منك لا ان يلمسك عليه ان يطهر نفسه بالوقوف بالشمس ثم يعفر نفسه بالتراب ثم  يرتمس بالماء ثم يشتري بخور يبخر به المكان الذي مررت منه او من هو على شاكلتك ... 
ثم ليدخل نفسه في امور لاتخص العركجية او العربنجية كعادة الزاملي حينما اراد ان يصبح مفتي هو الاخر عندما حرم التطبيروالشعائر الحسينية شانا حملة عشواء على كل ذلك ، والان يريد ان يصبح وزيرا للثقافة  بصدر موقعه حينما اصدر تعليماته الجديدة لكل العربنجية والعركجية من امثاله ليشنوا حملتهم الجديدة على وزير الثقافة ....
فتعسا للادباء الذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا مطية يركبها الزاملي وهاشم ابو العرك للوصول الى مآربهم الخبيثة باشاعة الفساد والتطبيل له ... اما انت يا ابو العرك فنقول لك 
العاقبة للمتقين وليس للمنافقين من امثالك ممن ارتضوا بان يبيعوا العراق بشربة عرك .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/23



كتابة تعليق لموضوع : من هاشم ابو العرك الى عبد الله ...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : حسين الهاشمي من : العراق ، بعنوان : تذكر في 2010/12/23 .

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم
أما بعد الكل يعرف من هو الزاملي وماذا يعني اسمه ولكن نقول

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
قد يغلب على البعض حالة المرح والدعابة المبالغ فيها ، فيظن البعض أنهم في درجة عالية من الصحة النفسية ، والحال انه لا تلازم بينهما .. فان البعض يحاول أن يغطى على مشاكله وذلك بالتظاهر أمام الآخرين بمظهر الفرح والسرور بينما هو يعيش الغليان الباطني في داخله .. إن الحل الأمثل للفرح الواقعي هو أن يسعى الإنسان في أن يصل إلى درجة اليقين بان الله تعالى راض عنه ، وحيئنذ لا يخشى أن يداهمه الموت في أي وقت ، بل أن سيكون سعيدا بلقاء الحبيب اورايت حبيبا يكره لقاء حبيبه ؟!



• (2) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : عبد الله المؤمن في 2010/12/23 .

اخي الكريم عزيز.. لاتعتب على هاشم ابو العرك اذا ما اطلق على نفسه هذه المرة اسم ((عبد الله)) بعد ان كان يتباهى باسم((ابو العرك)) فالرجل معذور لانه اولا واقع تحت تاثير بطل العرك و عقله في اجازة ولانه ثانيا يقتدي بسيده عبد الله المؤمن..






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net