رعاع ليبيا أهانوا رئيسهم ألقذافي
سهل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سهل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أخرج الاستعمار
لقد اخرج ألقذافي ألقواعد الاستعمارية من بلاده ، وهم يجرون أذيال الهزيمة عام 1961 م ، ولم ببق لهم في داخل ليبيا وجود .
فقر الليبين
كان المسلمون فيه على المذهب المالكي ، ولم يكن في ليبيا شارع مبلط ولا ماء وحتى النفط لا يعرف منه إلا القليل ، وان الشعب الليبي لا يتجاوز المليون نسمة في ذلك الوقت في طولها الساحلي ، لأكثر من مليوني كم وطولها من الشمال إلى الجنوب أيضا أكثر من 1800 كم وهذه الأرض الشاسعة والشعب في فقر ، وشعب بدوي يعيش على رعي الإبل ، والأغنام وكان هذا الشعب البدوي ، قد أذاقه الاستعمار الإيطالي الأمرين ، ولا يعرف حلاوة الحضارة والتعليم بشئ يذكر ألا المدارس التابعة للاستعمار الايطالي وثم البريطاني ،ومن الذين اشتغلوا مع الاستعمار كعمال وخدم ذكروا هذه القصص ، وقد شاهدت المغارات ، والكهوف ، والأماكن التي كانوا يعيشون فيها ، والخيم المتهرئة والصحراء التي يتجول فيها البدو وارض قفراء ،
الإعمال والخدمات التي أنجزها القذافي
ولكن بعد مجئ الرجل ، بني أعظم شبكة طرق في شمال أفريقا ، حتى أفضل من الدول الاروبية ، وكذلك البناء السكني و على طول الساحل من مصر إلى تونس الآن في عهد القذافي ، لا تفرق بين أبنية المدينة والريف , وأسواق عامرة بكل ما لذل وطاب .
ولا يخلو السوق على مدار السنة بالخضرة والني يدير مزارعها المصريون والتونسيون والمغاربة ، مضافة لها ، المنتجات الغذائية وغيرها المدعومة من الدولة وأصبح للمرأة حق لا يوجد مثله في أي دوله في العالم ، فالمرأة لها الحق العمل في أي مجال ومنها من تقود طائرة ( أيرباص ، وبوينك ، وميك وسيخوي ) في حين دول عربية لا تسمح للمرأة حتى تقود او تسوق عربة صغير ووجها لا تراه اصفر أو احمر أو اسود ،
المرأة في بلدان خليج البصرة
و المرأة سلعة من سلع الرجال في دول خليج البصرة ( الخليج العربي سابقا )
فقط للممارسة الجنس الشرعي ، وغيرة مثل (المسيار والمسفار ، والمساكنة ، ) من أعمال التخلف والذل ، وأوكلوا هؤلاء الخونة في تربية أبناءهم الى عاملات من خارج بلدانهم ، ونتج ولادات من أجناس منوعة وضاعت العروبة وفنجان القهوة والأصالة والحسب والنسب لهؤلاء السفلة . وتطاولوا على الشعب العربي في العراق وليبيا وسوريا مع أعوانهم ، وتحويل الشعب العربي الليبي إلى مذهب الحركة الماسونية الإخوان المسلمين والحركة الوهابية ، الصهيونيتان من المذهب المالكي إلى مذهب هاتين الحركتين.
الذباحون والقتلة بالجملة
وتدرب ذباحي وقتلة ليبيا في العراق وأفغانستان ، وباكستان ، وذبحوا من الشعب الليبي من رجالة ونساءه وأطفاله ، أكثر من مئة ألف نسمة وضعف هذا العدد من الجرحى والمعوقين ، وألوف من المشردين والهاربين في الفيافي والصحارى ودول الجوار والمسجونين من النساء والرجال، ولكن القذافي لم يستطع ذبح هولاء في سجونة ومنهم قيادات القاعدة الذين اشتراهم من سجن غوانتمو وجلبوا في أكياس ( شكارة ) الى بنغازي ، وهذا هو رد الجميل ولو أن القذافي قتل هؤلاء لما كان قيادات مثل هؤلاء الثوار وبقادة ( ساركوزي ، وهيلاري ، ,موزة القطرية وبعلها الصهيوني ) يتحركون من قبل عملاؤهم مثل مصطفى عبد الجليل ... وغيره يتجرؤون على حمل السلاح ، وأي سلاح
تخريب البنية التحتية
هو توجيه الطائرات والدبابات والمدفعية على المدن وحولت إلى خرائب ، وركام وأطلال ، كانت مدن /
الحقد على اهل البيت
وهناك حقد دفين على القذافي لأنه فاطمي وعشيرته ( القذاذفة ) التي تنتمي إلى الإمام موسى الكاظم ، والتي تتمركز في مدينة سرت ، وجنوب ليبيا ، وحشد الحقد من قبل حركة أخوان المسلمين منذ الثمانينات وقد قاتلها عدة مرات في المنطقة الشرقية لان المنطقة الشرقية قريبة منها الإسكندرية والتي تتمركز الحركة فيها أي قريبة من شرق ليبيا وكذلك قسم من الليبيين قد تزوجوا من مصريات مما ساعد نمو فكر الإخوان وثم تبعه الحركة الوهابية ، في الفترة الأخيرة
التحالف غير النبيل
لا أعرف كيف أتفق الدعاة الجدد سرا أو علنا الى الثورة والانقضاض فورا على السلاح في المعسكرات والتسليح الفوري بعد قتل الجنود لتراخيهم عن الواجب غير متوقعين و متهيئين مثل هذه الإحداث والإعمال ومنهم من فر ومنهم ذبح ، ذبح الخراف ، ولكن هؤلاء لولا مساعدة الدول الاروبية والعربية غير الشريفة ، لما تقدموا وفعلوا فعلتهم ... لأكثر من " أسبوع "
قتل ألقذافي
أنا ألوم ألقذافي لأنه تصور أن بناء ليبيا سيشفع له البقاء والاستمرار في الحكم وقد أشار عليه أولاده في تغيير نمط الحكم ، ولكن الشعب الليبي الأبي لن يغفر لهؤلاء الأوباش ،مما عملوه في رجال ليبيا " وهؤلاء أشباه رجال حجتي هو أنهم استعانوا بغيرهم على تدمير بلادهم ، والحجة الثانية ، لو كانوا حركة أخوان المسلمين ، والحركة الوهابية ، مسلمين بصدق لما استعانوا بغيرهم ، ولما هدموا المدن على رؤوس اللييبن لطلب الحكم ، وما نشاهده على شاشات التلفزيون من أصحاب اللحايا الطويلة .. هل صحيح هؤلاء مسلمين ؟
وهل منهم يقبل ضرب الرجل بأنواع الصفعات والركل على جسد الرئيس وأهانته ، ونزع ملابسة ، وطرحة أرضا وثم ركلة وصفعة ... وثم ضربه بعيارات نارية .. وهو يقول .. يا أولادي .. لا تضربوني .. هذه أهانه ليست لشخص ألقذافي ، وإنما لشعب ليبيا كلها ولأهله وعشيرته وحسبه ونسبه ، ولدينه ..و تصفونه بالطاغية ؟
كم مدينة دمر مثلكم ؟ وهل استعان على دولة معينة لضربكم ؟ ولو أنه أطاع دول الغرب وأحترم رعاع الخليج ، بقدرته يمحوكم ,,أنتم وحركاتكم في رمشه عين ؟
أن ما فعلتموهم في أهانه ألقذافي دلالة على أنكم من رعاع القاعدة الماسونية
ووضعتم جثته الطاهرة على قارعة الطريق ، بشكل محتقر يدل على أنكم ليسوا ببشر وسفلة وانتم من أبناء نساء ( ؟ ) و ليسوا من ظهور إباءكم ؟
ولن يكون لكم مستقبل في الحكم .... لأن رجال ليبيا ونساءها لن ولم يقبلوا بالذل !!!
أما من أيدكم فهو أما مضلل ، وإما لا يفهم من أنتم ... ؟ .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat