صفحة الكاتب : د . عبد الهادي الطهمازي

الأرواح الماسة حقيقة أم خيال
د . عبد الهادي الطهمازي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كثرت في عصرنا هذا دعاوى التلبس والمس والاستحواذ من قبل الجن أو غيره للإنسان، وأصبحت لهذه الظاهرة سوق رائجة، ومتخصصون يقرؤون التعاويذ بزعم أنهم يخرجون الجن من جسم الإنسان الممسوس، وفتحت لهذه التجارة قنوات فضائية فضلا عن عشرات بل مئات المكاتب في كل مكان من العالم العربي. 
فهل ما يقال عن مس الجن وغيرها من الأرواح للإنسان حقيقة أم خيال لا واقع له، وأن هؤلاء الذين يزعمون أنهم مصابون بمس من الجن ما هم إلا مجرد مرضى مصابون بلوثة عقلية، أو يعانون من مشكلة نفسية؟
للإجابة على هذه التساؤلات ينبغي أن نعقد عدة بحوث. 
البحث الأول: ما هو الروح، وما هو المس؟ 
الأرواح: جمع روح، والمقصود بها الموجودات غير المرئية، أو كما يعرفونها: الجواهر المجردة عن الجسمية، كالملائكة والجن وأرواح الموتى من البشر الذين يعيشون في عالم البرزخ.
والمعني منها في هذا البحث الجن، والجن يعني في أصل اللغة الاختفاء والاستتار، قال تعالى: ((فلما جن عليه الليل))، أي ستره الليل.
والجن هو الكائن المقابل للإنس وهو أحد النوعين المخاطبين بالتكاليف الشرعية في القرآن، قال تعالى: ((يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا))، وقال تعالى عن لسان الجن: ((وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا))، وقال عز من قائل: ((وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا)).

فالتكاليف الشرعية والعقائدية خوطب بها الثقلان الإنس والجن فمنهم من آمن ومنهم من كفر، فالجن شأنهم شأن الإنس من هذه الناجية بعث الله إليهم بالرسل والمنذرين فمنهم من آمن ومنهم من كفر، إذن فهناك أرواح صالحة وأرواح طالحة في المخلوقين.
وأما المسُّ، فهو في اللغة: اللمس، ثم استعير للدلالة على القرب والمخالطة، باعتبار أنه لا يمكن أن يلمس الإنسان شيء ما لم يكن قريبا منه، لذلك كنى القرآن به عن الجماع، قال تعالى: ((لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً))، وكنى به عن الشيب، قال تعالى: ((قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ))، وكنى به عن الجنون، قال تعالى: ((الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ)).
والآية الشريفة الأخيرة فيها دلالة على ما نريد أن نتحدث عنه ((لأن التشبيه أعني قوله: (الذي يتخبطه الشيطان من المس) لا يخلو عن إشعار بإمكان تحقق ذلك في مورد الجنون في الجملة، فان الآية وإن لم تدل على أن كل جنون هو من مس الشيطان لكنها لا تخلو عن إشعار، بأن من الجنون ما هو بمس الشيطان.
وكذلك الآية وإن لم تدل على أن هذا المس من فعل إبليس نفسه فان الشيطان بمعنى الشرير، يطلق على إبليس وعلى شرار الجن وشرار الانس، وإبليس من الجن، فالمتيقن من إشعار الآية ان للجن شأنا في بعض الممسوسين ان لم يكن في كلهم)). (الميزان/2/412)
البحث الثاني:
حقائق قرآنية حول الجن
الحقائق القرآنية التي ذكرها القرآن عن الجن كثيرة، لكننا نريد أن نتناول ما يرتبط منها بالبحث، وأعني قدرة مخالطة الجن للإنسان أو التعامل معه. 
1-الجن يروننا ولا نراهم بسبب طبيعة خلقتهم النارية. قال تعالى: ((يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ)).
2-للجن قابليات تفوق قابليات البشر، قال تعالى في قصة سليمان وجلب عرش بلقيس، ((قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)).
وقال: ((يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ))، وقال جل شأنه: ((وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ))، أي أن لديهم قدرة عمل كل ما كان يطلب منهم نبي الله سليمان ع.
3-للجن قدرة على قراءة أفكار الإنسان والتدخل في تصوراته وإرادته بطرق كثيرة كالوسوسة والتزيين والتسويل وغير ذلك مما حكاه عنه القرآن، وكل ذلك يدل بطبيعة الحال على قدرته على التلاعب بأفكار الإنسان وتحريك رغباته النفسية.
البحث الثالث: العلاقة بين الجن والإنس
ينقسم الجن شأنهم شأن الإنس الى قسمين: أخيار، وأشرار، وذلك يقتضي بطبيعة الحال نوعا من العداوة بين الطرفين من جهة، وتلاقيا من جهة أخرى، فالأخيار من البشر هم في عداء مع الأشرار من الجن، وقد تكفل الله تعالى لهؤلاء أن يعصمهم من الشيطان وجنوده، قال تعالى: ((إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)).
وقال تعالى: ((إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ))
أما المتوافقون من البشر فكرا وسلوكا مع الشيطان وحزبه كالكفار والمنافقين وغيرهم ممن لم يستضأ بنور الإيمان، وغفلوا عن الله سبحانه، فهؤلاء يلتقون مع الشيطان وليس لهم دونه من الله من عاصم، كما هو واضح من الاستثناء في الآية السابقة، وكذا في قوله تعالى: ((وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ))
بل قد تحصل وحدة روحية وفكرية بين الطرفين ((وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ))، ((وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ))، والولاية كما يعرفها الراغب هي: حصول تلاقٍ بين طرفين بحيث لا يفصل بينهما شيء.
والصلة بين الطرفين أعني الجن والإنس إما تحصل بمبادرة من البشر، قال تعالى: ((وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا))، وهذه الآية المباركة وإن فسرها المفسرون بالمصداق حيث قالوا: أن المشركين في زمان الجاهلية كانوا إذا سافروا ونزلوا مكانا مقفرا أو واديا يقولون: نعوذ بصاحب هذا المكان (التبيان/4/273)، إلا أن في الروايات ما يدل على أن عملية الاستعاذة بالجن كانت من أجل حل المشاكل كما يحصل الآن، فكانوا يذهبون الى رجال يدَّعون أن لهم علاقة بالجن، ويطلبون منهم حلَّ مشكلاتهم. 
في تفسير القمي عن زرارة قال: ((سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله: (انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) قال: الرجل ينطلق إلى الكاهن الذي كان يوحي إليه الشيطان فيقول قل لشيطانك ان فلانا فقد عاذ بك)).(تفسير القمي/2/389، تفسير النور/10/226).
وتسخير الجن في أعمال السحر والشعوذة أمر معروف، نقله الكثير من العلماء أمثال الرازي في تفسيره، والبوني في منبع أصول الحكمة. (الارواح الماسة/27)
وربما يحصل الاتصال بين الجن والبشر بمبادرة من الجن أنفسهم، قال تعالى: ((وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا))، فيستغل الجن ضعاف النفوس من البشر ومن هم على شاكلتهم للضلال والإضلال. 
البحث الرابع: أقسام الممسوسين
ثم إن من يدعون أنهم تعرضوا الى مس الجن أو يزعم المقربون منهم بذلك على ثلاثة أقسام:
1-كذابون: حيث تمثل بعض النساء خصوصا البنات بعض الحركات التي قد يظن منها الأهل أنها مصابة بمس من الجن، وهؤلاء كذابون يريدون أن يحققوا بعض المكاسب من أهلهم بمثل هذه المسرحيات وأغلب أصحاب هذه الدعاوى على هذه الشاكلة.
2-مرضى حقيقيون لكنهم مصابون بأمراض عقلية أو نفسية، لكن جهل الأهل يدفعهم الى الاعتقاد بأن هؤلاء تعرضوا الى مس من الجن أو الأرواح الأخرى.
3-مصابون فعلا بمس من الجن، وهذه حقيقة قرآنية أشارت إليها بعض الآيات السابقة. 
البحث الخامس
إمكانية تحقق المس
قبل كل شيء هناك احتمالان في كيفية مس هذه الأرواح للإنسان:
الأول: أن تتخالط روح أو أكثر من تلك الأرواح مع روح الإنسان فتسبب له اضطرابا نفسيا وعقليا، أو تحدث لديه هلوسة سمعية أو بصرية، كأن يسمع أصوات لا يسمعها غيره، أو يرى أشياء لا يراها غيره.
الثاني: أن تعطل ذاتية الإنسان مؤقتا أو دائما فتلغي ذاكرته مثلا، أو تغيِّر نمط سلوكه، أو تتحدث بلسانه. وكلا الاحتمالان موجودان لدى من يتعرضون لمثل هذه الحالات.
أما عن أدلة تحقق المس فهناك أدلة تثبت إمكانية تحقق المس من قبل الجن للإنسان بأحد الصورتين اللتين أشرنا إليهما قبل قليل، وهذه الأدلة أربعة:
الدليل الأول: ظاهر الآية الشريفة، حيث قال تعالى: ((الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ)).
ونقلنا عن السيد الطباطبائي صاحب الميزان أن الآية الشريفة لا تخلو عن إشعار بإمكان تحقق ذلك في مورد الجنون في الجملة، فان الآية وإن لم تدل على أن كل جنون هو من مس الشيطان لكنها لا تخلو عن إشعار، بأن من الجنون ما هو بمس الشيطان. وقد ذُكر هذا الرأي نفسه في تفسير الأمثل لكتاب الله المنزل.
الدليل الثاني: أحصى السيد عدنان البكاء في كتابه (الأرواح الماسة ودورها الاضطرابات النفسية والعقلية لدى أدعياء المهدوية ص44-45)، أحصى أحد عشر أكاديميا وبعضهم من أطباء النفس المعاصرين أقروا بإمكانية تحقق المس، منهم مثلا: د/ريشار هودجسون استاذ في جامعة كامبرج. والأستاذ جميس هيزلوب استاذ المنطق في جامعة كولومبيا، وقد درسا لمدة اثنتي عشر سنة موضوع الصلة الأرواح وتوصلا الى نتيجة وهي: ((أن عددا من المجانين الذين يحبسون في المستشفيات ليسوا مصابين بأمراض عقلية، بل مملوكين لأرواح قد استولت عليهم واستخدمتهم)). 
البحث السادس
أسباب حصول المس والاستحواذ
إن الله سبحانه لم يجعل لإبليس وجنوده سلطانا على عباده البشر، رغم ما يملك الجن من قوى وقابليات تحدثنا عنها قبل قليل، ولكن يمكن أن نتصور قدرة الجن على المس بأسباب عديدة:
الأول: أسباب بدنية أحيانا موروثة، وأحيانا طارئة تتيح للجن مس الإنسان والاستحواذ عليه، وذلك بسبب ضعف يعتري الإنسان روحيا كالخوف والغضب الشديد أو انهيار الجهاز العصبي، أو تغييرات فيزيائية مفاجئة تجعل قوى الإنسان أقل حيوية ومقاومة، وتصبح أكثر عرضة لهجوم الأرواح الماسة، خصوصا في حالات الغفلة عن ذكر الله تعالى، أو البسملة وما سواها من أذكار ترهب الشيطان.
يقول ابن خلدون في تاريخه:1/108 ((وأما المجانين فنفوسهم الناطقة ضعيفة التعلق بالبدن، لفساد أمزجتهم غالبا، وضعف الروح الحيواني فيها، فتكون نفسه غير مستغرقة في الحواس ولا منغمسة فيها بما شغلها في نفسها من ألم النقص ومرضه، وربما زاحمها على التعلق به روحانية أخرى شيطانية تتشبث به، وتضعف هذه عن ممانعتها فيكون عنه التخبط، فإذا أصابه ذلك التخبط إما لفساد مزاجه من فساد في ذاتها، أو لمزاحمة من النفوس الشيطانية في تعلقه غاب عن حسه جملة فأدرك لمحة من عالم نفسه وانطبع فيها بعض الصور وصرفها الخيال وربما نطق عن لسانه في تلك الحال من غير إرادة النطق وإدراك هؤلاء كلهم مشوب فيه الحق بالباطل لأنه لا يحصل لهم الاتصال وإن فقدوا الحس إلا بعد الاستعانة بالتصورات الأجنبية كما قررناه ومن ذلك يجيء الكذب في هذه المدارك)). 
الثاني: هتك البرزخ القائم بين الإنس والجن بفعل محاولة الإنسان الاتصال بالأرواح، فقد يكون من يحاول الاتصال بالجن جاهلا بقوانين الاتصال بها، أو يتصرف بشكل غير صحيح معها فتستغل هذه الارواح الشريرة الفرصة لتتلبس به، ونماذج هؤلاء كثيرة جدا، كممارسي السحر والعرافون ومن يقومون بتحضير الأرواح وغيرهم، يقول ابن خلدون: ((وأما العرافون فهم المتعلقون بهذا الادراك، وليس لهم ذلك الاتصال، فيسلطون الفكر على الامر الذي يتوجهون إليه، ويأخذون فيه بالظن والتخمين بناء على ما يتوهمونه من مبادئ ذلك الاتصال والادراك، ويدعون بذلك معرفة الغيب وليس منه على الحقيقة)).
والنتيجة النهائية: أن المس والاستحواذ موجود وحقيقة واقعة، والممسوسون قسمان: قسم يتعرض للمس بسبب ضعف جهازه العصبي، وقسم يتعرض للمس بتعمد الاتصال بنفسه بتلك الأرواح، والقسم الأخير هم من يدعون استخراج الجن وعمل السحر والعلم بالغيب وما شاكل ذلك مما نسمع عنه اليوم من المشتغلين بهذه المجالات، وهؤلاء نصبوا أنفسهم كحكماء ومعالجين روحيين للقسم الأول، لكن الحقيقة أن أغلب هؤلاء هم بأنفسهم ممسوسون، بسبب جهلهم بطريقة الاتصال بهذه الأرواح أو كيفية صرفها
وأما حال توظيفهم لتلك الأرواح في أعمالهم فكثيرا ما يتعرضون للخداع من الجن الذي يستعينون به في أعمالهم، ولذلك قد تجد كلامهم أو فعلهم يصيب في بعض الحالات، ويخطئون في حالات أخرى كثيرة، وما ذلك إلا لتلاعب هذه الارواح التي يستعينون بها بمدركاتهم ومعلوماتهم. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . عبد الهادي الطهمازي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/03/31



كتابة تعليق لموضوع : الأرواح الماسة حقيقة أم خيال
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net