صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

مروراً بالمعنى.. التعايش السليم
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لماذا نريد من البعض التنازل عن بعض ثوابته الدينية ومعتقداته كي نلتقي، وهناك الكثير من الوسائل التي اتاحها لنا الدين الإسلامي؛ كي نغلق الباب بوجه من يريد ان يلعب على قهر الخلافات، وتأجيج العداوة، وأن نبتعد عن الغلو؟ وأهل التشخيص السليم يريدون اعتماد اطار عام للاسلام، يدخل كل مسلم ينطق بالشهادتين، ولقد اكرم الله تعالى الإسلام بأصول يمكن ان تكون أصول التصالح والتعايش بين السنة والشيعة، كالانتساب: ((إن الدين عند الله الإسلام))، وعقيدة الشيعة والسنة: ((قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد))، ويؤمنون بالله الواحد الأوحد الأوحد، المتنزه عن الشبيه والصاحبة والوالد والولد، والقبلة الواحدة، وأصول الدين والعبادات الموحدة: كالصوم والصلاة والزكاة، والحج وبقية الفرائض، وما روتها الشريعة المعروفة عند جميع اهل الطوائف. ولا يجوز ان يبنى التكفير على الظن، والاختلاف في القضايا الاجتهادية لا يصح أن يكون مجالاً لتفتيت وحدة الأمة، الذي تحتاجه الأمة هو سعة الأفق والتسامح الذي يحتضن جميع المسلمين في اطار الامة الواحدة؛ لأن الدين الإسلامي اوجب التآلف والتراحم ونهى عن التنازع. إن الحاضر والمستقبل يحملان للأمة تحديات كبيرة، فلا مجال لاجترار أحداث الماضي والعدو يلعب على هذه الخلافات، وليترك بحث الماضي لأهل العلم والتخصص؛ لأنهم قادرون على التشخيص السليم دون اثارة حدة الصراع، ويهيئون الطريق نحو حد ادنى من التعايش السليم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/06



كتابة تعليق لموضوع : مروراً بالمعنى.. التعايش السليم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net