من حدقات العين والحرف والقلب الذي يورق بالوفاء نكتب العهد نصوص مودة علها تحمل النصرة اليك يا أبا الفضل السبيل رئة لقربة طعنتها السهام الحاقدة ورغم انف الحقد والنصب والضغينة ما زالت الى اليوم تروي العالم ،
اجتمعنا نحن بيت الخباز وبناته الثقافي لنعمر ابتسامة العمر لك سلاما ، ومطمحنا ان تلامس تلك الكلمات رضا راحتيك ،وتزرع على ضريحك قبلة زائر
&&&&
إيقونة الوفاء
( نرجس مهدي)
هزت الأحقاد براكين وجعها ..لكن خطواتك الثابتة للحق دقت ناقوسا للأذهان ...
فأختل منهم الميزان ..
وفي قمة المحنة أبى أن يموت الكبرياء ...أ لأنك حامل اللواء ؟؟ أم كونك اسطورة كربلاء ؟؟
لم يصلوا الى كنه معناك ...والسيف تنحى عن كفك خجلا ...فمن بأوهامه يدرك ماهية علاك ..
جود ، إباء ، ووفاء وإلى عليين كان مسراك ..
جسد طاف به الموت ليحيا ...إنه سر سناك ..
أيها الجرح الذي يرفض أن يئن ، خوفا على أخته الحوراء ..
أيها الصبر الذي غطاه الحياء ..عجزت عن وصفه أملاك السماء ...حين رأى غربة أخيه في كربلاء ...
خجل النهر من كفيك فلملم أطراف ضفافه...فتلوى وانحى الما حين عكست جماله صفحاته ..
درب قلد الصبر وساما ..وأزاح عن محيا الحق لثامه ..
أصهرني سيدي في بودقة أخوتك ..لأفهم حرفا من ابجديتك ..
نبض يتحدى الأنين ..كيف لا والحرة امه ..أم البنين ..
أي عقيلة صرت لها كفيل ؟؟
فوسمت فؤادها نوح وعويل ..
نور وجهك الوضاء فوق خيوط الشمس تداعى ...شع في افق الحياة عنوانا ووفاءا.
...إنه قمر الطفوف ...
&&&&
( وقال قبل الرحيل)
( علي حسين الخباز)
كان هناك حكيم كربلائي يلقبونه بالمجنون
لآنه يسمى الطفوف قطوف
ويرى الصحراء بساتين ورد /وشجر /والعطر يملآ المكان
وكل من يدفن فيها يباركه الله بالحسين(ع)
فلا اشواك تنمو في أرض الطفوف
سألوه :ـ والقتلى من اهل الجرم الملعون
أجاب :ـ تطردهم أرض كربلاء
ولم يبق فيها سوى الشهداء
كان الحكيم يقول :ـ لااحد يحزن والحسين هنا وهناك
لااحد يخاف والعباس يمتشق كفيه سيوف
:ـ واذا حزنت ؟
قال :ـ اتوجه اليه اقسم عليه يا سيدي عليك بدمعة زينب
اشفع لنا ليفرج الله عنا كل داء
كل القلوب تتجه باوقات الشدة اليك عزمك الفرات
يا صاحب القلب الرؤوف
رغم كل القرون ما زال وجهك واضح القسمات
ارفع جناحيك لنا بالنجاة يا ابا الفضل لينزاح عنا الوباء
انا اعرف ان جودك يشرق تحت ظل دعاء
وكان يقول قبل ان يرحل ايها الناس
عليكم بالعباس عند كل ضيق
فعند مرقده المبارك لايخذل الرجاء
&&&
(إلى ذخر الحسين وحامل لوائه( عليهما السلام )
،،،( زينب اسماعيل عبد الله )
من دموع وسادة الألم والحرمان
روح عاشقة..
رمتها أمواج النزوح علئ شاطئ الفرات
بكربلاء...
تاركةخلفها ذكريات امانها
واستقرارها...
ندبت ذخرها بطل الفرات
في ليلة ظلماءحالكة السواد
قالت له اني عطشى
فسقاها سيد الماء
قالت له اجرني فاجارها
إبن النجباء...
كانت خائفة فامنها حامي
زينب الحوراء....
قالت له واغربتاه...
اجابها انت في كربلاء
الاتعرفين ما تعني ،طفوف
الحسين، ملاذ الخائفين
كعبة الزائرين ،أم المغتربين
حضن الثائرن،
فبحق كفيك،وهامتك وعينيك
،وبحق الحوراءوالحسن والحسين وامهم الزهراء
عليك
هلا كشفت عني كربي وهمي ونجيت بلدي
من كل بلاء ووباء
وابدلت وسادتي
بوسادة الفرح والسعادة
والشفاء
&&&&
(صورمن الذاكرة)
(ايمان صاحب )
على ضفافِ النهر....لاحت لعيني صور
من عشرة عاشوراء....هي تلك التي حفظتها منذُ الصغر ....عن جدتي وأمي بمجالس العزاء....ثوبٌ أسود ..راية صغيرة بيدي .....صغيرة بحجمها كبيرة بمعناها كنت......أشعر بأنها علامة النصر
مع أنّي في ذلك ....الوقت لاادرك ماكُتِبَ فيها وإن عرفت ذلك فيما بعد..ولهذا كانت أمي تقدسُ..... كل قطعة قماش لافقط للونها الأخضر ....بل لأنها ترمز لراية العباس........أماالصورة الأخرى هي لقربة توغلت بها السهام ....حتى نزفت أخرقطرة وبينَ هذه الصورة وتلك... ..كنت أبكي بشدة عندما يصلُ الناعي إلى....يانفس من بعد الحسين هوني.....كان يعني غياب القمر.......فيبقى الكون بلا ضياء....و يعني هذا أنّ زينب بلا كفيل ليلة الحادي عشر ....وهي تنظر الحسين على الرمضاء.....بأي صورة من الصور ...كانت ولازالت تكمن في خيالي فهي رزية الأرزاء
&&&&
( حيرةٌ لحيرةٍ)
( عبير المنظور )
في مقتل العباس عليه السلام الذي ذكره ارباب المقاتل قد تشغلنا مصيبته العظمى بأبي هو وامي، من قطع كفيه وسهم عينه وعمود راسه عن غيرها من المصائب ففي التأمل قليلا في كلمات المقتل نجد ان العباس عليه السلام لم يأبه ولم ينكسر في هذه المواقف بل قاتل حتى ضعف عن القتال حيث اعياه نزف الدم بالاضافة الى انه كان يرتجز ويزمجر إباءً كالرعد القاصف ، ولكن دائما ما كانت تستوقفني جملة في المقتل مذ كنت طفلة والى الان عندما اسمعها تشهق الآه في صدري واتحير في معانيها وهي ( فأصاب القربة سهم فأريق ماؤها ووقف العباس متحيرا) ،
وقف العباس متحيرا،
وقف في لحظة توقف فيها الزمن وسكنت كل العواصف والقعقعة الا عواصف الهم التي هاجت في صدر ابي الفضل وعقله ووقف متحيرا،
ترى اي حيرة تملّكتْ روحك يا روح الوفاء؟ ، وما الذي احسسته في تلك اللحظة وما الذي فكرت فيه لتقف متحيرا؟
افكرت بامامك واخيك الحسين؟
ام اختك زينب؟
ام سكينة التي استحيت منها؟
ام الرضيع؟
ام الاطفال؟
ام ماذا ؟
لا اعلم ما الذي جال بخاطرك حينها
ولكن اعلم جيدا كيف تتهاوى الامال في لحظة حرجة تعادل الدهر كله،
لحظة يرى امله الوحيد يلفظ انفاسه الاخيرة ، لحظة اريق فيها ماء القربة وتقاطرَ ماؤها مع تقاطر دماء زنديه القطيعين ،
لحظة تحيرتُ فيها وتتجدد الحيرة كلما فكرت فيها وتتسابق ادمعي لتسجل حيرتها معي فلحيرة الدموع كلام لا يُقال.
&&&
(يا سيد الوفاء)
(صفية الجيزاني )
اليك ياسيد الوفاء ابعث حروفي التي سجدت اكراما لوفاءك وإيثارك.
لن ننساك، كما لن ننسى حسينا، وماذا ننسى؟ أننسى القربة ام كفيك ام ننسى كفالتك لأختك الحوراء؟......
وهل تنسى كربلاء؟!..
ايا صاحب اللواء، اعلمت ماذا حل بالخيام من بعدك؟ وماذا حل بالاطفال والنساء؟.. لم تسمع سوى عويل وصياح ونداء...
اعلمت ماذا جرى على أخيك الحسين؟ فقد امسى وحيدا في الرمضاء...
ويعلو النداء ايا باب الرجاء..
ايه يا شبل حيدر كم تحملت من الحزن والهم والعناء؟....
ايا سيد الوفاء..
&&
( العباس ثقتي )
( افياء الحسيني)
اغمض عيني كل يوم لأراك
اتتبع صوت زمجرتك وانت تصول
هنا في أرض كرب و بلاء،
سابحة نحو ضياء وجهك
لا شيء بيني وبينك سوى سحابة هيام
تأرجحني بين سماء عشقك
وبيداء كفيك
رحيم علي.. شديد على أعدائي
تلبي ندائي عند كل شدة تسمع همسي
عند كل إبتلاء في ليلةٍ من ليالي عمري المظلمة ناديتك..والغيرة تملأ قلبي المحترق أين أنت؟
لمَ لستَ قربي؟
أخبرني.. أخبرني من أقرب مني إليك؟
وإذا بذلك الجسد ذو الهيبة والوقار يحوم حولي
ومذ ذلك الحين لا أهاب أحد..
العباس ثقتي
&&&
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat