صفحة الكاتب : جعفر صادق البصري

حرب روسيا وأوكرانيا وعلاقتها بعصر ظهور إمام زماننا
جعفر صادق البصري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في عصرنا الحالي انتشرت ظاهرة غريبة ونزعة متعاظمة عند أصحاب المنصات الإعلامية والمنابر الفضائية المهتمة بالشأن المهدويّ وملاحم آخر الزمان، فكلما دارت عجلة الحرب ووقع حدث كبير أو ملحمة جديدة في الشرق أو في الغرب نجد أكثر هؤلاء يسرع في القدوم على التنظير الإفلاطوني ويهرع إلى التحليل الكيسنجري إن جاز التعيبر.

 وممّا يؤسف له أنّ هذا التيّار يستغل بساطة الناس وحبّهم لإمامهم المنتظر منقذ البشرية المصلح العالمي، فيتّخذ عصر ظهور الإمام المنتظر عليه السلام نقطة ارتكاز ينطلق منه لتأكيد مسار استنتاجته العاثرة، ولتعبئة ملّف اجتهاداته القاصرة.
وإذا ما قام أحدهم بتنبيهه على مواقع النظر في موضوعه، تراه يشيح بوجهه عن ذلك فلا يستمع لنصيحة ولا يتقّبل النقد ولا يرضى بالمراجعة.
وإذا فطن إلى التقاطع بين طرحه والواقع وشعر بالحرج ولمس تفاهة المنتج، فإنّه يتفصّى من هذا الإشكال ويتنصّل من هذا المشكل بمناورة أنّ طرحه كان من باب الاحتمال والمقصد منه الترجيح.
وبنظرنا المتواضع فإنّ هكذا ترقيعات هي محاولة للهروب إلى الإمام، لأجل أنّ طبيعة طرحه وإبراز ترجيحه من خلال جمع القرائن وتحشيد الشواهد، وكذلك تنديده بالمتهاون في أخذ محتملاته بعين الاعتبار وتقريعه للمتقاعس عن التفاعل مع ترجيحاته، لا تترك للمستمع إليه مساحة أنّه يقصد الاحتمال المنطقي، بل يتأكّد عنده أنّ كلامه بمستوى الظنّ المتاخم للعلم أو اليقين.
أضف إلى ذلك فإنّه لا يكتفي بوقوعه في هذا المأزق المبتنى على احتمالات غير موضوعية، بل يأخذ معه مريديه ويجرّ معهم متابعيه إلى الهاوية والمنزلق، ويوهم الجميع بتحقيق آمالهم أنهم يعيشون عصر الظهور واقتراب الفرج والحبور وستقرّ أعينهم برؤية الطلعة الرشيدة والغرّة الحميدة.
والمشكلة أنّ الملامة لا تقع عليه وحده، وإنما يشاركه فيها من استخفّ بها فأطاعته، أعني بذلك المجموعة المتلّقية المسلّمة لما يبثّه ويجيّره لأهدافه، والأنفار المصدّقة بماينشره ويكيّفه لغاياته.
هذا الفوج الخاضع لاملاءاته والمستميت في الدفاع عن آرائه والمتعنّت في توجيه عثراته وكبواته، كقدوتهم يرفض أن يجري قراءة نقدية لأفكار من أتّبعوه أو يرصد اخفاقاته ويحاكم منطلقاته.
والحقيقة أنّه لو كان ما يقوله صحيحاً وما يذكره موافقاً للموروث الإسلامي والخطّ الشرعي وثابتاً لما جاز لنا الاعتراض عليه، بل ربّما يجد التأييد والدعم منّا، ولكن الطامّة الكبرى والمأساة العظمى أنّ ما يسوّقه في منتدياته وما يتطرّق إليه في محاضراته هو خلاف الحقيقة تماماً، وزيادة على أخطائه الفادحة فإنه يرتكب جنايتين، الأولى بحقّ النصوص، والثانية بحقّ الموالين لأهل البيت المعجبين بتحليلاته المنتظرين للفرج العامّ كما سنعلم.
وبالنظر إلى خطورة هذه التصوّرات وجسامة مآلاتها، إرتأينا كتابة هذا المقال القصير ليكون تبصرة للعقول المنفتحة والأذهان المتحرّرة، ووقفة اعتراض بوجه الأفكار المغلوطة والأطروحات الهابطة.
في هذه الأيام فإن الحدث الشاغل هو الخلاف بين روسيا وأوكرينيا أو أوكرانيا والاستفزازات الأوربية فقد دخل مرحلة حرجة ووصل إلى نقطة خطرة مؤذناً بنشوب حرب وهجوم وشيك من قبل أوّلهما، وبالفعل بعد أن تجاهل الغرب وأميركا وأوكرانيا مخاوف القيادة الروسية على أمنها القومي حدث الهجوم وتوغّلت روسيا في عمق الدولة الجارة والشقيقة النسبية، ومنذ ذلك الوقت سعى الطرف المستعجل (شيخ فلان وأستاذ علان) إلى ربط هذا الحدث بعصر ظهور الإمام المهدي روحي لمقدمه الفداء وتوالت محاضراته ذات الطابع الحماسي المعجونة بالزخم العاطفي، من دون تأمّل تامّ في مفاد الأحايث، ولا تدبّر دقيق في مضمونها، ولا استنطاق صحيح لمحتواها، فنتج عن ذلك التخبط طبخة نتنة وهفوة فادحة وفلتة فظيعة.
وفي ضوء ذلك فإنّ من أهم المفاسد المترتبة على ذلك الطرح الكاسد يمكن إجمالها بالتالي:
١- تضعيف لروايات أهل البيت عليهم السلام.
اعلم أنّه إذا انتهت الأحداث وهدأت الأوضاع وعادت الأمور الحياتية تدريجياً إلى طبيعتها ومرّت سنوات وسنوات ولم يحصل الظهور، فإنّ ذلك بطبيعة الحال سيشكّل صدمة عند من آمن بقناعات المحاضر، وبالتالي حتماً سيصيبه شيئاً من الإحباط واليأس، وقد يصل به الحال إلى التشكيك بصحّة الروايات، بل قد يسيء  الظنّ بشخصيّة قائلها، فلاحظ.
٢- عدم الاهتمام بالنصوص.
وذلك ينشأ حينما يعرف القارئ والمستمع أنّه تمّ تغيير معاني النصوص لجعلها تتوافق مع أهواء المحاضر وتخرّصاته، ويحدث عندما يجد المتلّقي أنّه حصل التلاعب بمفاد النصوص وأنّ فحواها أسقط على واقعنا المعاصر دلالتها طبّقت على زمننا الحاضر بطريقة تعسّفية وبمنهجية بائسة غير موضوعية.
ومعلوم أنّ هذا يدفع بالمؤمن إلى الابتعاد عن أجواء الروايات والإعراض عن الاستفادة منها.
٣- النفور من القضيّة المهدويّة.
لا يقتصر الأمر السابق بالابتعاد عن النصوص العامّة وعدم الإيمان بها فقط، بل إنّ هذا الإنكفاء سينسحب أيضاً على النصوص الخاصّة المتعلّقة بالشأن المهدوي، وريّما يكون النفور منها بصورة أشمل وأوكد، وعدم الإعتناء بالقضيّة المهدوية بدرجة أوسع وأبعد.
٤- حرمان الموالين والمحبّبين من ثواب عقيدة الانتظار الصحيحة.
كلّما كانت القراءة سطحية والاستقراء البحثي ناقصاً تضحي الفكرة أقرب إلى السقوط والتوريط، وقد تهلك متبنّيها ومشايعيه بدل إحياءهم وهدايتهم، ولفاتهم الثواب العظيم الناتج من التشبّث بنصوص الانتظار المستفيضة والتعلّق بعقيدة الانتظار الثمينة.
راجع: تفسير العيّاشي للشيخ محمد بن مسعود السمرقندي العيّاشي:2/23/52، والغيبة للشيخ محمد بن إبراهيم النعماني:207/ب11/16، وبحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الاطهار للشيخ محمد باقر بن محمد تقي المجلسي:52/122-131/ب22/1 و2 و3 و4 و7 و11 و14 و15 و16 و18 و20 و21 و22 و23 و29 و33.
وبناء على ذلك فقد يندفع البعض ويزجّ بنفسه وبمن تبعه وتأثّر به جهلاً ومن حيث لا يشعر في مواطن الضرر التي ورد النهي عن ورودها في فترة الغيبة. وربّما ينخرط في تيارات وجهات لم تحصل على إمضاء وشرعيّة واقعيّة مستفادة من كلام المعصوم ومستقاة من دلالة ألفاظ حديثه عليه السلام.
ولا خفاء أنّ التمسّك بهذه الآراء تجعل صاحبها المتفقّه المتعمّد في خانة المستعجلين ويصحّ تصنيف المصرّ عليها بغير جهل ضمن المنبوذين لا المنتظرين.
نعم، لا ضير من توفّر حالة الاستعداد والتهيؤ لنصرة الإمام المنتظر الحجّة بشرط موافقة ذلك لما ورد في النصوص التامّة وعدم القفز على فحواها، بل إنّ الاستعداد لهذا الأمر محبّذ وفاعله من المرضيّين عند الله تعالى كما أشار إلى ذلك خبر غيبة النعماني:335/ب21/10، البحار:52/366/ب27/146.
لكن نودّ إلفات النظر إلى عدم الانصياع لما يروّج له البعض من تحويل حالة الاستعداد من المعنى الذي دعا إليه المعصوم إلى المعنى التحزّبي الثوري.
٥- ضياع البوصلة الفكرية.
لو نظر القارئ الواعي بتأنّي إلى هذا النهج السقيم فسيعلم أنّه أحد العوامل السيئة المساعدة على فقدان الرؤية الواضحة، وأحد العناصر المشوّهة للفكرة الصادقة، وأحد الأسس المكرسّة للاعوجاج الذهني، وأحد المسائل المشجّعة على قبول القناعات الساذجة الممتزجة باللاواقعيات.
وعلى صعيد آخر فلا تستعبد أنّ تكون هذه المفاسد أحد الأسباب المؤديّة إلى الارتداد.
راجع روايات الارتداد في راجع: الكافي:/336/باب في الغيبة/2، غيبة النعماني:216/ب12/15، كمال الدّين:2/337/ب34/1 و:2/352/ب36/3 و:2/358/ب38/1، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد للشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري المشتهر بالمفيد:2/375.
وروي في حديث أنّ الثابتين على القول به في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر، كما في كمال الدّين:1/272-273/ب25/7.
٦- التقدّم على المعصوم.
لقد ورد في بعض النصوص المروية عن أهل البيت عليهم السلام أنّ المعصوم عليه السلام لا يعلم بوقت الظهور، وأنّ الإمام المهدي ينتظر الإذن الإلهي.
راجع: الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني:1/431/كتاب الحجّة/باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية/90، مختصر إثبات الرجعة للشيخ الفضل بن شاذان:ح3، البحار:51/63/ب5/64.
ولذا نجد السيّد محمد مير لوحي الأصفهاني في كفايته يقول: والنبيّ صلّى الله عليه وآله والأئمّة الإثني عشر عليهم السلام لم يدروا وقت ظهور صاحب الزمان عليه السلام، ولا يعلم به نفس صاحب الأمر صلوات الله عليه أيضاً.
راجع: مختصر كفاية المهتديّ لمعرفة المهدي:59.
وعن انتظار الإمام الإذن الإلهي ورد في التوقيع الأخير الصادر من الناحية المقدّسة إلى السفير الرابع رضي الله عنه: (فلا ظهور إلّا بعد إذن الله عزّ وجلّ).
راجع: كمال الدّين:2/467/ب45/44، الغيبة للشيخ محمد بن الحسن الطوسي:394/365.
وعلّق السيد مصطفى الحيدري على التوقيع قائلاً: أي إنَ هذا الأمر لا يعلم به إلّا الله ولكن لخروجه علامات.
راجع: بشارة الإسلام في علامات المهديّ عليه السلام:68.
وبمثل هذا المضمون كتب ثلّة من الفضلاء والباحثين، فراجع: كشف الحقّ للسيد محمد صادق الخاتون آبادي:133، وبيان الأئمّة للواقع الغريبة والأسرار العجيبة للشيخ محمد مهدي النجفي:1/109 و:2/149 و:4/85، والمهديّ الموعود للسيّد عبد الحسين دستغيب:36 و45، وظهور الإمام المهديّ (عج) من وجهة نظر الإسلام والمذاهب وسائر الأمم للسيّد أسد الله الهاشمي الشهيدي:325 و420، والمهديّ عليه السلام والمسيح عليه السلام للسيّد باسم الهاشمي:93.
وعليه فإذا كان صاحب القضية الكبرى سلام الله عليه وعلى أجداده لا يعلم بالضبط متى عصر ظهوره، فكيف صحّ لنا أن نجزم وجاز لنا أن نقطع بأننا في عصر ظهوره المبارك.
ثمّ هل نحن أعلم منه وأعلى درجة وأعرف بسرّ الله منه أم أنّنا أقرب منه إلى مقام القرب من حضرة الحقّ سبحانه؟!
٧- التسامح مع المؤقّت للظهور.
إنّ التساهل مع هذا النمط من الطرح الممنهج والتفكير المؤدلج مجانب لما ورد في بعض النصوص العتروية المعتبرة الناصّة والحاثّة على تكذيب المؤقّت لهذا الأمر.
راجع: غيبة النعماني:300/ب16/3، الغيبة للطوسي:427/414.
ومن هنا فإنه لا يحقّ لأي كان منّا تحديد زمن الظهور وتوقيت عصر الظهور إلّا عندما نتأكّد حقّاً بحيث لا شبهة تعتريه ونتوثّق يقيناً بحيث لا لبس فيه من وقوع العلامات الحتمية الحقيقة الملاصقة لعصر الظهور المرتقب.
إذن فكلّ حديث عن معاصرتنا ومزامنتنا لعصر الظهور قبل حدوث العلامات الحتمية يعدّ من فضول الكلام المنسوج بالأوهام.
وفي هذا الصدد قال الشيخ محمد السند البحراني: فجاءت كلماتهم في صريح الروايات المستفيضة أنّ تحديد الظهور منحصر بالعلامات الحتميّة للظهور فقط.
راجع: فقه علائم الظهور:57.
على أنّ العلامات الحتمية أكثر من عشر علامات، لكن من أهم العلامات التي تقع قبيل الظهور: الارتداد الهائل للموالين، وذهاب ثلثي العالم، وطلوع الشمس من مغربها، والصيحة السماوية الجبرائيلية، وخروج اليماني والخراساني واللعين السفياني، والقضاء على دولة بني العباس الثانية في العراق على يد السفياني والخراساني.
راجع: روضه الكافي للكليني:ح483، وغيبة النعماني: 262 و266 و:269/ب14/12  و13 و16 و21 و:314-315/ب18/9 و11، وكمال الدّين:2/590 و595/ب57/7 و29، والإرشاد للمفيد:2/375، وغيبة الطوسي:436/427 و:339/286 و:446/443. 
٨- فضيحة الجهل.
بالنسبة لذهاب ثلثي العالم فإن القرائن المتوفّرة في النصوص المتكاثرة والشواهد المتاحة في الأخبار المتضافرة تنصّ على أنّ الموت يحدث نتيجة الإقتتال والموت السريع كأنّه موت بسبب مرض معيّن أو وباء، وقد اصطلحت بعض الأخبار على تسميته بالطاعون الأحمر (القتل بالسلاح) والطاعون الأبيض (الموت الجارف، السريع الفاشي). وهذا الحدث يقع قبل زوال دولة بني العباس الثانية وقبل العلامات الحتميّة.
راجع: غيبة النعماني:301-302/ب16/6، البحار:52/119/ب21/28.
وبالجملة: مادام الارتداد الكبير لم يحصل بعد، وما زالت دولة بني العباس الثانية غير موجودة، فإنّ حروب واقعنا وملاحم عصرنا لا توحي، فضلاً عن أن تدلّ، أنّنا في عصر الظهور الميمون، ولا يصحّ تنزيل النصوص على حوادث عصرنا الراهن وربط حرب روسيا- أوكرانيا بنار آذربيجان، ورسم سيناريو مقدّمات الحرب العالمية الثالثة.
وبذلك يتّضح إن القول بأننا في عصر الظهور ينطوي على جهل شنيع وتغرير بالآخرين فضيع.
في ختام هذه المنارات والإشارة إلى بعض العلامات نرجو من الموالين والمحبّين التناصح والتآصر وإنعام النظر في الأخبار والتدبّر.
وأيّاكم أن تنخدعوا بالأبواق والشعارات التي تنطلق من هنا وهناك وبالصيحات، وعليكم بالتريّث في الخطوات والتثبّت قبل ورود المحطّات. 
واعلموا أنّ الحقّ لا يعرف بالرجال، وأنّ الحقيقة تصلون إليها بالتوفيق والبحث والفحص والتأمّل وموافقة الثوابت والأصول.
ولا تغفلوا عن أنّ الفكر لا يصنّم، والقلم لا يقدّس، والعلم لا يحتكر، والمَظْهَر واللسان الذلق والبيان يغري ويسحر.
وتذكّروا في نهاية الكلام بأنّ كلّ يؤخذ من كلامه ويردّ إلّا المعصوم عليه السلام.
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير والثواب ونوّر بصائرنا بالحقيقة والصواب.
والشكر للأخ الدكتور أبي مصطفى آل مباركة الشمري على التفاتاته المفيدة.
والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على نبينا الأمين وأهل بيته الطاهرين

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر صادق البصري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/06



كتابة تعليق لموضوع : حرب روسيا وأوكرانيا وعلاقتها بعصر ظهور إمام زماننا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net