صفحة الكاتب : وفاء عبد الكريم الزاغة

من مفاتيح الطاقة الايجابية ...يا علاء الدين
وفاء عبد الكريم الزاغة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لنجلس معا ونتذكر مصباح علاء الدين ... وامنياته التي تتحقق بمجرد ان يدلك بيديه

مصباحه السحري ... فيظهر الجني ويقول له شيبك لبيك ...
فأنت بما تملك من داخلك كعلاء الدين الذي يسبر في مسارات طاقته الداخلية ولا يستسلم ... يعمل على نفض غبار مصباحه من جديد .. لكي يحصل على جانبه الخفي
طاقته الايجابية التي هي منظومة مع الجانب الاخر الطاقة السلبية ... اي توافق الاضداد ... انما بذات الوقت التاريخ لا يذكر الا المنتصرين ..ويكتب عنهم... فانت بما مضى من عهدك تاريخ تقرأه فهل ترى مستقبلك يستحق ان يضيء من جديد .. وتحمل بيدك هذا المصباح ... فكلما اشرقت بطاقتك الايجابية انعكست علينا وعلى كوكبنا الارضي ... وكلما اصبحت حريصا على مستقبل ايجابي كلما راينا ان الجيل يصنع نفسه بنفسه ... وهذا من فضل الله تعالى فالغني من استغنى عن الناس .. ليس فقط بالمال والبدن بل في ابعاد اخرى جميلة وجدت بداخلك .. ربما سمحت لمحطات ان تدخل وتعبر دون استئذان ووعي منك اما الان فقد حان ان تحمل مصباح علاء الدين بيدك وان تشع علينا بشمس طاقتك الايجابية فنحن لا نعيش لناكل من طعام شمسنا الارضية فقط بل بحاجة ككائنات بشرية ان نلحتف معا بالسعادة والصفاء والاشراق والجمال والتفاؤل فهي كالمرعى المشترك الانساني تشع بشمسها الايجابية بمحيطنا ما امكن ...وخاصة في زمن ووقت اكثر من سعادة 20ال  بالمئة وترك ال 80 بالمئة يتراجعون ويعتقدون انهم بلا مصابيح ... لا ضير
 
من مثل هذا التفكير الذي يتحجر نحو عنصريته وقسوته وغلظة طبعه واستكباره بذاته
 
التي ناظرتها الجبال فكانت اكثر طولا منها وناظرتها النملة فكانت اكثر نظاما في اشارات المرور .. وناظرتها النحلة فكانت اكثر جنيا من جيوبهم ...لا ضير من امثال هؤلاء قانون الاضداد .. جميل فلو الاسود هل عرفت ان هناك ابيض ولولا الالم فهل شعرت بالسعادة ولو الحزن هل شعرت بمعنى ان تضحك ويسر قلبك ..
 
ولو الذكر هل شعرت بجانبك الاخر الانثى وكان قانون الامتداد والعطاء والحنان
 
ولو الطفل هل عرفت انك كبير اكتسى شعرك بالابيض ..
 
انت كما ذكرت طاقة ايجابية ومحيطك السخي معك في مائدتك ومزاجك الوفير ..وماءك
 
وطعامك ... فكيف تحصل على بعض منها وتزود الذات الايجابية منها ...
 
اسمح لي ان اقدم لك بعض المفاتيح لتضعها بميدالية اسمها طاقتي الايجابية ...
 
 
 
 
 
... فهناك بعض الاطعمة تحسن من طاقتك الايجابية وتخفف من اعراض الطاقة السلبية كالشعور بالتوتر والوهن والتعب ... البن ... فهو يوفر للدماغ مادة من حمض اميني يرفع مستويات الموصلات العصبية الدوبامين.........
 
التي تساعد في رفع المزاج والقوة العضلية ...كذلك وجود البروتين في مادة البن يجعله غنيا بالطاقة الايجابية للحد المعقول ...
 
الاناناس ... فهو مادة غذائية تساعد في منع الجفاف المسبب لتراجع الطاقة ..ويضمن تحويل السعرات الحرارية الى طاقة فالانخفاض الطفيف في السوائل يؤدي الى الاعياء البدني والعقلي ..
 
 
 
 
 
وجبات الحنطة الكاملة لتحسين نوعية النوم والتنسيق  بين الاعصاب والعضلات ورفع مزاجك والشعور بالسعادة دون اعياء
 
 
 
حبوب الصويا وفول الصويا ... يساهم في رفع مزاجك وتحسين نومك وتنظيم شهيتك ...وتخفيف من اعراض الكآبة
 
 
 
الماء لوحظ ان الشعور بالتعب قد يكون لقلة شرب الماء فكلما قلت كميته في الجسم بالتالي ينقص الاوكسجين ... المطلوب للدورة الدموية ...
 
عشبة اكليل الجبل فهي تساعد في تهدئة الاعصاب ...
 
عند احساسك بالتعب والارهاق ابحث عن الضحك ... فتعزز مناعتك الذاتية وتخفف من التوتر والقلق ..
 
الرياضة والنشاط البدني ... كالسباحة وغيرها واقربها اليك سابق الاطفال ولاعب الطفل كطفل معه ...
 
التدليك .. باناملك القريبة من راسك دلك فروة راسك بشكل دائري لمدة دقيقتين ... لا تنسى ان تسرح شعرك
 
بعد التدليك ...
 
واخيرا اسمح لي ان اتناول كأس من الماء فهو بجانبي كالشمس فوقي تشع بانوارها
 
.... طريقنا في طاقتنا الايجابية تعرفها الطبيعة الفطرية ... فكم نحتاج للكثير لكي نتعلم
 
الكاتبة وفاء الزاغة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وفاء عبد الكريم الزاغة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/03



كتابة تعليق لموضوع : من مفاتيح الطاقة الايجابية ...يا علاء الدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net