الإصلاح المجتمعي -١- (مجالس الفاتحة إلى أين!!)
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
١- المفروض أنَّ مجالس الفاتحة هي لتعزية صاحب المصاب بمصيبته ومواساته بذلك فنجلس جلسة الحزين ..
٢- المفروض أنها مجالس الاستماع والإنصات للقرآن الكريم والاستماع إلى الوحي الإلهي للوصول إلى رحمته تعالى ..
٣- المفروض أنها مجالس تذكِّرنا بالموت والرحيل الذي لا بد منه وما يترتب على ذلك من التأمل والتفكر بذلك السفر الطويل ومتاعه ..
٤- المفروض أنها أعظم فرصة للعِبرة والعودة إلى الله بالتوبة والاستغفار والندم، حيث هذه النتيجة فراق كل شيء ..
٥- المفروض أنها مجالس للنظر في أحوال الناس وكيف اجتمعوا ثم تفرَّقوا، وكلٌّ يودِّع الآخر، والقابلة تسير ولا وقفة أبدًا وأنت واحد من تلك القافلة ..
والمفروض .. والمفروض .. والمفروض ..
* فأين نحن في الواقع من هذا المفروض؟!
* أم أنَّ هذا المفروض مبالغة في وصفه والدعوة إليه؟!
* أو أنَّ ما تم فرضه هو مستحيل أو يصعب علينا القيام به؟!
* أو لعل الناس لا تعرف هذا المفروض وتجهله، وتحتاج إلى تعريفهم به، أو تذكيرهم؟!
* أو لعلهم لم يقرؤوا أو يسمعوا قول الله تعالى: ((وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) .. ولم يقرؤوا أو يسمعوا في صفات غير المؤمنين قوله تعالى: ((وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)) ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat